«الوطن» داخل مصنعى «99» و«45» أكبر القِلاع الصناعية لـ«الإنتاج الحربى»

كتب: مروة عبدالله

«الوطن» داخل مصنعى «99» و«45» أكبر القِلاع الصناعية لـ«الإنتاج الحربى»

«الوطن» داخل مصنعى «99» و«45» أكبر القِلاع الصناعية لـ«الإنتاج الحربى»

أجرت «الوطن» جولة داخل إحدى أهم القلاع الصناعية التى تضمها وزارة الإنتاج الحربى وأكبرها، «مصنع 99 الحربى» الذى لديه 5 خطوط إنتاجية يعد أهمها أنابيب البوتاجاز وطفايات الإطفاء بأنواعها الثلاثة وأحجامها المختلفة، والذى يقدم خدمات متميزة عالية الجودة، فضلاً عن أسعار لا تقبل المنافسة مقارنة بالشركات الخاصة.

{long_qoute_1}

فى بداية الجولة التقينا المهندس أحمد الصعيدى، نائب رئيس مجلس الإدارة، الذى أكد لنا أنه من أكبر المصانع الحربية، حيث يخدم الجانبين المدنى والعسكرى بإنتاج الأعيرة النارية وعدد من مستلزمات معدات ومركبات القوات المسلحة، أما بالنسبة للمنتجات المدنية فيوجد لدينا 9 مصانع، أهمها مصنع إنتاج أسطوانات البوتاجاز بأحجامها 30 لتر للمنازل، و60 لتر لاستخدامات المحلات، كما ينتج معدل 3 آلاف أسطوانة فى اليوم، إضافة إلى الأسطوانات الصناعية، ويعد هذا العدد قليلاً بالنسبة للطلب على إنتاجها، فضلاً عن وجود 5 مصانع مدنية قطاع خاص تنتج الأسطوانات وترسلها إلى شركة بتروجاز التى تعد المالكة لها.

وأكد «الصعيدى» أن أسعار الأسطوانات الفارغة يتوقف على «المادة الخام» المصنوعة منها، لأن أسعارها غير ثابتة خاصة فى الفترة الأخيرة، حيث ارتفع سعر طن الحديد 1000 جنيه، ولكن يعتبر السعر التقريبى للأسطوانة «260 جنيهاً»، موضحاً أن طن الحديد يصنع منه 20 أسطوانة بوتاجاز، كما أن المحبس النحاس غالٍ جداً، ويتوقف ثمنه على سعره بالبورصة، موضحاً أن ثمن الأسطوانة يتوقف على الخامات المستخدمة فى صناعتها والمواد التى تدخل فى التصنيع، ما يرفع سعر شراء المنتج.

وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة، أن إجمالى حجم الإنتاج اليومى من أسطوانات البوتاجاز فى مصر يقرب من 10 آلاف اسطوانة فارغة تشترك فى صناعتها 6 مصانع، وتعد حصة مصنع «99 الحربى» - المصنع الوحيد القطاع العام - من هذا العدد هو 3 آلاف ويوزع باقى النسبة وهى الـ7 آلاف على المصانع الخمسة الأخرى، مؤكداً أنه بالرغم من دخول الغاز فى مناطق كثيرة بالجمهورية، إلا أن السوق يستوعب كل هذا العدد من الإنتاج اليومى للأسطوانات لأن هناك «هالك» فيها بما يستلزم علميات الإحلال والتجديد لها، والتى تتوقف على أسلوب استخدام المواطن، مضيفاً أنه يوجد أيضاً مصنع مخصص لإنتاج طفايات الحرائق بأحجامها المختلفة بدء من 1 كيلو حتى 150 كيلو لكل الهيئات والمصالح الحكومية وفقاً للقانون.

{long_qoute_2}

وأوضح مسئول مصنع «99 الحربى»، أن المصنع يقدم العديد من المنتجات «الاستانلس» المنزلية، والتى تتمتع بجودة وخامة عالية.

ورداً على سؤال حول عدم وجود دعاية لمنتجات المصنع، رد قائلاً: «ربما لأن المنتج الخاص بنا يتم تسويقه جيداً، فهذا لا يحتاج معه إلى عمليات إعلانية ودعاية ضخمة يصرف عليها ملايين الجنيهات، فنحن ليس لدينا منتجات راكدة، وبالتالى لسنا بحاجة إلى دعاية لأن المنتج فى السوق، ويتم تسويقه والإقبال عليه بشكل جيد، موضحاً أنه يوجد العديد من منافذ البيع على مستوى الجمهورية بـ6 أكتوبر والعاشر من رمضان والهرم وميدان روكسى وغيرها من المنافذ فى المحافظات، فضلاً عن المنافذ الموجودة بالمصانع، مضيفاً أن الجودة التى يقدمها المصنع فى اللمسات الأخيرة للمنتج لا حياد عنها، وربما المستهلك يذهب إلى الشكل من خلال شرائه المنتجات المستوردة، إلا أننا لدينا المضمون فى الخامة والجودة، وربما الأشكال التى تتوافر لدينا تستخدم منذ فترة ولم تتغير إلا أنه طالما أنها تعمل و«سوقها ماشى» يبقى خلاص.

وأكد «الصعيدى»، أن أكثر المنتجات مبيعاً من خلال المصنع تبدأ بالأسطوانات ثم طفايات الحريق، تليها الأدوات المنزلية، وأجزاء السيارات، وقطع الغيار للجرارات الزراعية، فضلاً عن سيارات القوات المسلحة والإنتاج الخاص بالجوانب العسكرية.

وعن خطط التطوير داخل مصنع 99 الحربى، قال: لدينا خط إنتاج نعمل الآن على تطويره، وهو خاص بـ «مساعدين» السيارات، لأن تكنولوجيا تصنيعها تطورت كثيراً، واختلفت من وقت لآخر، ففى وقت إنشاءه كان «مساعدين» هيدروليك، أما السيارات الحديثة الآن فتعتمد على «مساعدين» بها الزيت مع الهواء بنيوماتيك، وبالتالى عملنا على تطوير الخط، ونرصد استثماراً كبيراً لتجهيزه ولتجميع المساعدين ومواكبة التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.

وأضاف «الصعيدى» أن للمصانع الحربية بشكل عام دوراً كبيراً فى عمليات التنمية التى تقودها الدولة الآن، ويشارك مصنع 99 الحربى فى العديد من وحدات التهوية للصرف الصحى، وأيضاً الصوب الزراعية والمزارع السمكية، فضلاً عن أنه يقدم العديد من فرص العمل.

يعد مصنع أسطوانات البوتاجاز من أهم وأكبر المصانع تسويقاً داخل مصنع 99 الحربى، حيث بدأت به جولتنا واصطحبنا خلالها المهندس مدحت مصطفى عبدالقادر، مدير المصنع، والذى قال لـ«الوطن»: «بصمتنا داخل كل بيت فى مصر، ونحافظ عليهم بتطبيق المواصفات القياسية عند تصنيع الأسطوانات، حتى نضمن سلامة مستخدميها، ويتم اختبارها قبل خروجها من المصنع، وليست بطريقة العينات العشوائية، لأن كل أسطوانة تعتبر (قنبلة موقوتة)، وبالتالى نختبرها بعمل فحص وتفتيش على كل عملية وفى كل مرحلة لكل أسطوانة، ويتم عمل اختبار الضغط ضعف قدرتها، كما أن سمكها أكثر من السمك القياسى نظراً لأن طريقة استخدام المستخدم المصرى ونقله للأسطوانة تضر كثيراً به، ومن ثم اختلفت معدلات الأمان وكان لا بد من زيادة سمكها أعلى من المعدلات العالمية».

وأضاف «مصطفى عبدالقادر»، أن أهم جزء أثناء عملية التصنيع منطقة لحام نصفى «الأنبوبة»، حيث يتم معامل الاختبار 75 بار وفقاً للمواصفات القياسية، ولكننا نختبر عند 103 بار بتمدد 30% لضمان عدم حدوث أى انفجار، وأى خطوة يظهر بها خلل يتم استبعادها تماماً، ومواصفات شكلها لا بد أن تكون «بومبية» لتحمل ضغط الغاز وتمدده وإذا كانت القاعدة مسطحة لن تتحمل الضغوط وتسمى الـ«dish end»، وبالتالى يتم عمل قاعدة ويتم لحامها وتشتمل القاعدة على فتحات للتهوية أو لتسريب المياه الموجودة فى الأرضيات، كما يتعامل المصنع مع شركات الحديد لتوريدها».

واستكملنا جولتنا وصولاً لـ«مصنع الطفايات»، والذى يعد فى المرتبة الثانية من حيث حجم الإنتاج والمبيعات داخل مصنع 99 الحربى.

{long_qoute_3}

وأكد المهندس صالح محمد، مدير المصنع، لـ«الوطن»: «نقوم بإنتاج أنواع الطفايات البودرة، وكافة احتياجات مثلث الإطفاء ما بين بودرة وسائل رغوى، وثانى أكسيد الكربون، وكل نوع إطفاء يختلف وفقاً لنوع الحريق، فالبودرة تستخدم للنيران الناتجة عن ماس كهربائى، أو إشعال متضخم للنيران، أما السائل الرغوى فهو خاص بالمواد البترولية ومحطات البنزين، وهذا السائل يقوم بعمل طبقة عازلة على سطح الحريق لعزل الأكسجين عنه، ومن ثم السرعة فى عملية الإطفاء»، موضحاً أن الإطفاء بواسطة ثانى أكسيد الكربون يستخدم فى الشركات والمعامل التى تعتمد على الأجهزة الإلكترونية الباهظة الثمن، وبالتالى لا يمكن استخدام البودرة فيها حتى لا تتسبب فى تلف الأجهزة باهظة الثمن، والحفاظ عليها، مؤكداً أن كل المواد المستخدمة غير ضارة بالبيئة وغير سامة بالنسبة للعاملين التى يقومون بتعبئتها أو استخدامها أثناء الحريق، وأن المصنع يعمل وفقاً لمواصفات قياسية.

وأضاف يوسف الأعصر، مدير الجودة بالمصنع، أن منتجاته حاصلة على «أيزو الجودة» فى 16 صنفاً منها 6 أصناف، يعد هذا هو المصنع الوحيد فى مصر الذى يقوم بإنتاجها، ومنها ثانى أكسيد الكربون بأحجامه المختلفة، ناصحاً أن وجود طفايات الإطفاء الصالحة للاستخدام أمر ضرورى فى كل مكان بالمنازل والسيارات ومكاتب العمل.

وأضاف «الأعصر»، أنه ينبغى على أى مواطن أو حتى صاحب شركة أو معمل أن يفحص كل 6 أشهر مدى صلاحية عبوة الإطفاء لديه لأن عبوات الإطفاء لها مدة صلاحية، كما أنه يوجد مؤشر فى بعض أنواع الطفايات إذا كان يشير للعلامة الخضراء تكون صالحة، وإذا كان المؤشر على العلامة ذات اللون الأحمر فهى تحتاج إلى عملية صيانة.

وداخل مصنع «الأدوات المنزلية» التقينا بالمهندس يوسف خليل مدير المصنع، وقال: «لدينا خطوط إنتاج لخمس مراحل ويتم اختبار كافة المنتجات التى تخرج من المصنع لتكون مطابقة للمواصفات العالمية الصحية ولمواصفات السلامة والأمن الصناعى، وبدءًا من التعامل مع الخامة ودخولها فى مكبس للتقطيع ثم عملية سحب وتقليم للوعاء ولحام القرص الألمنيوم لتوزيع الحرارة أسفل الحلة، وسنفرة داخلية وتلميع خارجى، والغسيل النهائى للمنتج ثم حامل اليد، والغطاء أيضاً والمرحلة النهائية مع التغليف ثم تسويق المنتج بالأسواق»، موضحاً أن المصنع يضم 85 عاملاً يعملون 8 ساعات، مؤكداً أنه يتميز بمعدن الستانلس ستيل 18/10، وهى مواصفة عالمية لأوانى الطهى، وهو يعد من أحسن وأفضل مصانع إنتاج الاستانلس الموجودة فى مصر.

وتضيف المهندسة ولاء عبدالله، مهندسة الإشراف على الإنتاج قائلة: «نقوم بمتابعة عملية الإنتاج وتدريب العمال على خطوات وطرق العمل ومتابعة سير وخطوات العمل، كما أن دورنا توفير الحماية للعاملين ومسئوليتنا توفير المواد الخام وتشغيل المصنع من الألف إلى الياء، والإشراف على جودة المنتج وكفاءته»، موضحة أن «الاستانلس» لا يحتاج إلا إلى تلميع، وتعد خامته هى الأكثر صحية فى أوانى الطهى على الإطلاق، فهو أفضل من الألومنيوم والسيراميك والتيفال وغيرها من المواد التى عمرها أقل ولها تفاعلات مع الأكل فى حالة حدوث خدش وظهور الطبقة الداخلية».

وخلال الجولة التقينا بالمهندس شريف عبدالمقصود، مدير مصنع أجزاء المحركات، الذى يقوم بتصنيع خاص بإنتاج البساتم والشنابر والمساعدين وأنواعها، موضحاً أن نسبة 80% من الإنتاج تذهب للمعدات العسكرية، و20% للسوق المحلية لهيئة النقل العام أو المصالح والهيئات الحكومية.

يساهم مصنع «45» أحد صروح وزارة الإنتاج الحربى فى عملية التطوير، وإحداث الأنماط الذكية التى تستحدثها الدولة للحفاظ على حق المواطن فى المقام الأول، وتقنين الموارد المهدرة، ويعد شريكاً فى الدفع بمنظومة تكنولوجيا العدادات الذكية للمياه والكهرباء داخل البيت المصرى.

والتقت «الوطن»، خلال جولتها احتفالاً بعيد الإنتاج الحربى بالمهندس عبدالمنعم هنداوى رئيس مجلس إدارة شركة المعصرة للصناعات الحربية (مصنع 45 الحربى)، والذى قال إن المصنع يشهد عملية تحديث وتطوير واسعة، حيث نقوم بتحديث خطوط الإنتاج والتى تخدم القطاعين العسكرى والمدنى، وما يتضمنه فى دعم المشروعات القومية للدولة، ومنها مهمات الرباط ومسامير السكك الحديدية، والتى ستكون طاقتها الإنتاجية عالية، ويمكننا أن نكفّى مطالب الدولة كاملة دون الحاجة للاستيراد من الخارج، لأننا المورد الوحيد للسكك الحديدية، ونقوم بتغطية السوق المحلية، وفى حالة وجود فائض سيتم تسويقه.

{left_qoute_1}

وأوضح، «هنداوى»، أنه بالنسبة للعدادات تقوم المنظومة الجديدة على تأمين حقوق المواطن، لأنه سيكون مطمئناً أن القراءة ستكون صحيحة، سواء من خلال عدادات الدفع المسبق أو الإلكترونية، كما أنه توجد عمارات كاملة تقوم على عداد واحد، ويتم توزيع القيمة على عدد السكان القائمين، وبالتالى نحن بحاجة إلى صناعة العديد من العدادات التى تحكم عملية الكهرباء، كما أن عدادات الدفع المسبق سوف تساعد المواطن على توفير أسلوب ونمط استخدامه للكهرباء وسيتجه للترشيد، مؤكداً أن هذه العدادات الإلكترونية سوف تتطلب بالفعل صيانة كل فترة وسوف تقوم الشركة مجاناً بهذا الأمر لخدمة المواطنين فى جميع المحافظات، موضحاً أن الشركة تتوسع الآن فى حجم الإنتاج لتلبية احتياجات الشركات القابضة للمياه والكهرباء، حيث سيتم توفير مليون و400 ألف عداد خلال عام، وسوف نغطى مطالب هذا الكم من عدادات المياه، وذلك قبل 30 يونيو من العام المقبل.

وأكد أن هناك بروتوكولات تعاون وتدريب مستمر مع المؤسسات التعليمية، وهو ما يتم الآن من خلال كلية الهندسة للإنتاج الحربى الموجودة بالسلام من خلال المعهد العالى للهندسة التابع للوزارة، وهذه الكلية من مميزاتها عدد ساعات العمل داخل مصانع الإنتاج الحربى ويكون الخريج مؤهلاً للعمل مباشرة على خطوط الإنتاج، أما التعليم الفنى الصناعى فتوجد تدريبات وزيارات للمصانع مستمرة، كما أن المصانع تفتح إمكانية التدريب لطلاب كليات الهندسة وفقاً لتخصص الطالب.

وحول التطورات المأمولة خلال الفترة المقبلة، أكد «هنداوى»، أن المصنع بصدد إنشاء خط إنتاج مواسير نقل المياه وسوف ندخل فى مجالات تحلية مياه البحر، وتحلية مياه الصرف الصحى وستكون فى البداية بالتعاون مع شركات لها خبرة فى هذا المجال، حيث تكون نسبة التصنيع 25% فى البداية، ومن خلال خطة زمنية نتمكن خلالها من تصنيع المنتج بنسبة ستصل إلى 100% منتج محلى.

وأضاف المهندس عز الدين قاسم، نائب رئيس مجلس إدارة مصنع 45 الحربى، أنه تم تخصيص هذا المصنع للإنتاج المدنى وانتقال مصنع المعدات الحربية وسمى بمصنع (200 الحربى) ويقدم تصنيع عدادات الكهرباء الأحادية والثلاثة للبيوت والشركات أو المحلات الكبرى والورش والأماكن الصناعية، موضحاً أنهم يقومون بتصنيع عدادات المياه بجانب الكهرباء أيضاً، ونواكب التطور التكنولوجى حتى نضمن دقة القراءة للعدادات، وهو الأمر الذى تكررت شكواه مع المواطنين فى ظل العدادات القديمة، وبالتالى توفر العدادات الحديثة طريقة آمنة للمستخدم سواء بطريقة الدفع مقدماً من خلال كروت الشحن، أو من خلال عدادات الفاتورة التى يتم قراءتها وفقاً لجهاز رصد مع المحصل، وهذان النوعان يضمنان الدقة فى الرصد.

وأشار «قاسم»، إلى أن الشركة القابضة للمياه تعاقدت مع المصنع من خلال وزارة الإنتاج الحربى لإنتاج ما يزيد على 800 ألف عداد مياه، ومن المنتظر أن نعمل فى 1٫4 مليون عداد، موضحاً أن العدادات الموجودة منها مؤهل ومنها ما يتم تطويره، وأخرى غير صالحة لعمل هذا النظام أو تعديله نظراً لقدم العدادات بما يستلزم تغييرها، مؤكداً أن الشركة تنتج ما يقرب من 2000 عداد مياه والشركة تتجه إلى تعميق التصنيع بداخلها، حيث يوجد الآن تعاقد على توريد خط سباكة جسم العداد، مؤكداً أن تكلفة العدادات ستتراوح ما بين 250-260 جنيهاً فى تكلفتها، أما عن عدادات الكهرباء فأكد قائلاً: «لدينا تعاون مع شركة سيمنز لإنتاج نوعى العدادات المدفوع مسبقاً أو من خلال ربط العدادات بشبكة كبرى يتم دفع الفاتورة من أى مكان مثل الموبايل».

وأوضح أن مناقصة المليون عداد لصالح شركة الكهرباء منها 850 ألفاً للمنازل، و150 ألف عداد لاستخدامات الشركات والمصانع والورش الكبرى، كما أن لدينا تجربة الآن بالتعاون مع شركة «هواوى» لأنها تحتاج نظام توصيل واتصالات بالشبكة، وهذه الشركة لها باع طويل فى العمل وستتعاون معنا فى إنتاج 250 ألف عداد، كاشفاً أن الشركة تنتج الآن مسامير هندسة السكك الحديدية ونقوم بإنتاج أحدث خامة منها، ويتم اختباره فى ألمانيا والمجر وقياسه، وهذا التصنيع محلى بمواصفات عالمية، حيث إن ثمن المسمار المستورد 7-8 دولارات، ونقوم بتصنيعه بـ7 جنيهات، وبالتالى نوفر العديد من العملات الصعبة وخط إنتاج، فضلاً عن الكلبسات، كما نقوم بعمل تطوير محارق للنفايات الخطرة للمستشفيات حتى لا تكون الانبعاثات الخاصة بها مضرة للبيئة وبتحويلها لمواد يمكن الاستفادة منها وتحويلها لمواد كيميائية وزيوت نعيد استخدامها، وهذا بتعاون بحثى مع جهات محلية، كما يقوم المصنع بعمل تصميم مكامير الفحم حتى نقلل من كمية الانبعاثات الضارة.


مواضيع متعلقة