أجندة النواب لـ«مؤتمر الشباب»: زيادة المشاركة السياسية وإصلاح التعليم

08:27 م | السبت 22 أكتوبر 2016

يشارك 60 من أعضاء مجلس النواب، غالبيتهم دون سن الـ«35» فى المؤتمر الأول للشباب، الذى يُعقد فى مدينة شرم الشيخ الثلاثاء المقبل، ويحضره الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويمثل النواب المشاركون كل الأحزاب والتكتلات البرلمانية، ومنهم طارق الخولى، وأحمد زيدان، من ائتلاف «دعم مصر»، وخالد يوسف، من تكتل «25/30»، إضافة إلى عدد من رؤساء اللجان النوعية. {left_qoute_1}

ويشهد المؤتمر 23 جلسة عامة، يستعرض خلالها تجربة المشاركة السياسية الشبابية فى البرلمان، والفرص المتاحة أمام الشباب للمشاركة الفعالة فى انتخابات المحليات، والعلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية للشباب، ورؤيتهم لإصلاح منظومة التعليم قبل الجامعى، وإصلاح التعليم والبحث العلمى، وربط منظومة التعليم مع سوق العمل، كما تناقش الجلسات تأثير السينما والدراما فى تشكيل الوعى الجمعى والأنماط السلوكية للشباب، وسُبل تعظيم الاستفادة من إمكانيات الدولة لإثراء النشاط الثقافى، كما سيتم أيضاً مناقشة مسببات العنف فى الملاعب وسبل عودة الجماهير إليها، وكيفية صناعة البطل الأولمبى وتفعيل النشاط الرياضى فى المدارس والجامعات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القضاء على البطالة ومسارات تعظيم الاستفادة من المشروعات القومية الكبرى.

ويُقدّم المؤتمر، رؤية شبابية لأفاق المستقبل ودور الشباب فى تقييم أداء تنفيذ «رؤية مصر 2030»، ودراسة التأثيرات السلبية على الشخصية المصرية وسُبل علاجها، ويناقش تأثير وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى فى تكوين الوعى وصناعة الرأى العام، ودور تكنولوجيا المعلومات فى مواجهة الفساد الإدارى وأمن المعلومات والحفاظ على الخصوصية، ويبحث التحديات التى تواجه الدولة، فى ترسيخ الديمقراطية والحريات العامة، بالتزامن مع التحديات الأمنية، ومواجهة الظواهر الصحية السلبية «الإدمان، والختان، والوجبات السريعة»، إضافة إلى الهجرة غير الشرعية.

ويستعرض النواب، خلال جلسات المؤتمر عدداً من الاقتراحات والأفكار، فى إطار المحاور السابقة. وقال النائب أحمد زيدان، إن مشاركة 60 برلمانياً من الشباب فى المؤتمر، تكشف عن اهتمام الدولة ورئيس الجمهورية، بالبرلمان والشباب، فى سابقة هى الأولى التى يلتقى فيها الرئيس خلال 3 أيام بهم، مضيفاً: «لم يحدث منذ عصور أن يشارك الرئيس فى مؤتمر لتأكيد دعم الدولة للشباب وتمكينهم، فى خطوة مهمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى للوفاء بوعده أن يكون 2016 عاماً للشباب، فالأمر لم يكن مجرد شعارات». وقال النائب طارق الخولى، إن مؤتمر الشباب سيُناقش فى 23 جلسة عامة، كل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويستعرض جميع التحديات التى تواجه الدولة، ودور الشباب فيها، وستشهد الاستماع إلى آراء كل النواب والشباب لمواجهتها، بشكل مفتوح وفى حضور رئيس الدولة وقياداتها.

وأكد «الخولى» أن المؤتمر يعكس اهتمام الدولة والرئيس بالشباب، ويأتى فى مرحلة مهمة، لمواجهة حالات الإحباط التى أصابت البعض منهم، والميزة أن الشباب سيناقش بنفسه مشكلاته ويضع حلوله لها أمام الرئيس مباشرة، ليلزم بها الحكومة والبرلمان. واستطرد: «ومن المحاور التى يناقشها المؤتمر، تأثير الإعلام على الشباب ورأيهم، والهجرة غير الشرعية، وترسيخ المبادئ الديمقراطية فى ظل التحديات الأمنية، ولدى مقترح لتعديل قانون التظاهر، سأعرضه فى المؤتمر، وهو يحافظ على حرية الرأى والتعبير، متمثلة فى التظاهر كإحدى الوسائل التى أقرها الدستور للاحتجاج السلمى».