استشهاد قائد «الفرقة التاسعة المدرعة» برصاص مجهولين

استشهاد قائد «الفرقة التاسعة المدرعة» برصاص مجهولين
- أفراد الشرطة
- أمن القليوبية
- إطلاق النيران
- الأدلة الجنائية
- الأمن العام
- الأمن القومى
- الإخوان الإرهابى
- الإنتاج الحربى
- البحث الجنائى
- التنظيمات المتطرفة
- أفراد الشرطة
- أمن القليوبية
- إطلاق النيران
- الأدلة الجنائية
- الأمن العام
- الأمن القومى
- الإخوان الإرهابى
- الإنتاج الحربى
- البحث الجنائى
- التنظيمات المتطرفة
- أفراد الشرطة
- أمن القليوبية
- إطلاق النيران
- الأدلة الجنائية
- الأمن العام
- الأمن القومى
- الإخوان الإرهابى
- الإنتاج الحربى
- البحث الجنائى
- التنظيمات المتطرفة
استُشهد، صباح أمس، العميد أركان حرب عادل رجائى، قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالقوات المسلحة، أمام منزله بمدينة العبور عبر إطلاق عدة رصاصات عليه، ليُستشهد وسائقه الخاص، ويُصاب حارسه بطلق نارى. وجرى نقل جثمان الشهيد إلى مستشفى الجلاء العسكرى، ورافقته أرملته الزميلة سامية زين العابدين، المحرّرة العسكرية ومديرة تحرير جريدة «المساء»، إلى المستشفى، وهى فى حالة انهيار، ما دفع الأطباء إلى تركيب محاليل طبية لها، حتى استطاعت الوقوف على قدميها، وذهبت لتلقى العزاء فى «الشهيد». {left_qoute_1}
وعقب صلاة العصر بمسجد المشير طنطاوى، خرجت جنازة عسكرية مهيبة للشهيد رجائى، بحضور الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار القادة.
وأمر اللواء مجدى عبدالعال، مدير أمن القليوبية، بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء دكتور أشرف عبدالقادر، مدير مباحث القليوبية، والعميد حسام فوزى، رئيس المباحث الجنائية بالمحافظة، بالتنسيق مع مباحث وزارة الداخلية، ومصلحة الأمن العام، وانتقل الفريق إلى مكان الحادث، وعثر فريق المعمل الجنائى على فوارغ طلقات كثيفة بمكان وقوع الحادث، وجرى التحفّظ عليها، وإرسالها إلى خبراء الأدلة الجنائية. وسأل فريق البحث الجنائى جيران الشهيد، وعدداً من شهود العيان، حول وقائع الجريمة، وأمر مدير الأمن بغلق جميع مداخل ومخارج مدينة العبور، ووضع أكمنة بها، لفحص جميع المواطنين الخارجين من المدينة لضبط الجناة.
وقال مصدر أمنى إن الشهيد رجائى كان له دور بارز فى عمليات هدم الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة، أثناء فترة خدمته بسيناء، قبل أن يعمل بالفرقة التاسعة المدرعة بدهشور.
وأعلنت حركة «لواء الثورة»، المحسوبة على تنظيم الإخوان الإرهابى، مسئوليتها عن عملية الاغتيال. وقالت الحركة، فى تدوينة لها، نشرتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، إن «أفراداً تابعين لها أطلقوا النار على العميد رجائى، وأصابوه بطلقات مباشرة فى الرأس، وفروا هاربين».
كانت الحركة قد أعلنت عن نفسها فى 20 أغسطس الماضى، واستهدفت كمين «العجيزى» بمدينة السادات بالمنوفية، وعقب قتل محمد كمال، القيادى الإخوانى، نشرت بياناً تدعو فيه عناصر «الإخوان» إلى الانتقام له، متوعدة بتنفيذ عمليات رداً على تصفيته. فيما أبدى عناصر من «الإخوان» شماتتهم فى استشهاد «رجائى»، خصوصاً أنه زوج الإعلامية سامية زين العابدين، المعروفة بمعاداتها للإخوان، وكان أبرز من أظهر الشماتة عمرو فراج، القيادى الشاب الهارب إلى تركيا.
فيما بثت حركة «حسم»، المحسوبة على تنظيم الإخوان الإرهابى، ثوانى قليلة على موقع «يوتيوب»، تتوعّد خلالها بتنفيذ عمليات إرهابية أخرى.
وفى موقع استشهاد «رجائى» أمام منزله، تظهر آثار الدماء الغزيرة على الأسفلت على بُعد 10 أمتار من بوابة عمارته، الواقعة بحى المستثمر الصغير بالعبور، وهى منطقة هادئة على أطراف المدينة.
العمارة المكونة من 4 طوابق، كان أمام بابها عدد كبير من أفراد الشرطة والمباحث وعناصر أدلة البحث الجنائى، بجانب بعض أفراد القوات المسلحة، يستمعون إلى أقوال شهود العيان.
وقال بيومى شريف، حارس العقار الذى يسكنه «الشهيد»، إنه كان يغسل سيارة أحد سكان العمارة، وأن عربة تابعة للقوات المسلحة كانت تنتظر الشهيد، مردفاً: «هو الله يرحمه كان متعود لازم يصبح علينا الصبح قبل ما يمشى، وظهرت له علشان أسلم عليه، وبعدين اديته ضهرى، وبدأت فى غسل كاوتش العربية اللى كنت باغسل فيها من بدرى، ولما العسكرى بدأ يفتح له الباب علشان يركب بعد ما حط شنطته فى العربية دخل واحد ملثم لابس أسود من بين العربيات، وضرب عليه نار من بعيد، والعسكرى جرى والسواق، لكن ضرب عليهم نار برضه، السواق أخد طلقة فى بطنه، والعسكرى أخد طلقة فى دراعه، لكنه ماكانش عاوز غير الشهيد عادل، ومركز عليه، وضرب عليه نار كتير، وضرب ناحيتى نار لما فضلت أصرخ والطلقة جت فى باب العربية اللى كنت باغسلها».
يضيف «بيومى»، قائلاً بنبرة منخفضة ممزوجة بالحزن: «جريت ورا العمارة وصرخت على سكان العمارة ولما طلعوا لقيوا الشهيد عادل واقع على الأرض وغرقان فى الدم، لكن لسه فيه الروح، سكان العمارة خدوه وطلعوا جرى على المستشفى، لكنه توفى هناك، الله يرحمه، كان رجل محترم، ماشفناش منه حاجة وحشة من ساعة ما جه سكن هنا فى المنطقة، الناس كلها كانت بتحبه وبتحترمه هو ومراته الأستاذة سامية».
فيما تقول نوال على، مُدرسة تسكن فى إحدى العمارات المواجهة لعمارة الشهيد، إنها شاهدت السيارة التى أقلت الإرهابيين، لكنها لم تتمكّن من تدوين رقم لوحة السيارة، موضحة أنها خرجت لـ«البلكونة» عقب إطلاق النيران، وأنها شاهدت عربة «نوبيرا سوداء» تتحرك ببطء، وبها سائق فى انتظار فردين كانا يطلقان النار على الشهيد، وكان معهما «آلى»، لافتة إلى أنهم تحركوا بسرعة فى اتجاه الطريق السريع المؤدى إلى بلبيس، والطريق الصحراوى.
ودعا أعضاء بمجلس النواب إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المتطرفين. وطالب النائب تامر الشهاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بفرض حالة الطوارئ على جميع الأنحاء لحماية البلاد، محذراً من استهداف شخصيات عامة وسياسية وعسكرية وأمنية من قِبَل التنظيمات المتطرفة، لا سيما أنها عمليات إرهابية تحتاج إلى إمكانيات صغيرة، لكنها تحدث دوياً كبيراً فى الداخل والخارج.
وأضاف أنه سيحشد النواب لجمع توقيعاتهم لتقديم مقترح بقانون لإقرار حالة الطوارئ. وطالب النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان، بفرض حالة الطوارئ أسوة بدولة فرنسا التى تفرضه حالياً.
منزل «الشهيد رجائى» الذى تمت أمامه الواقعة
عادل رجائى
- أفراد الشرطة
- أمن القليوبية
- إطلاق النيران
- الأدلة الجنائية
- الأمن العام
- الأمن القومى
- الإخوان الإرهابى
- الإنتاج الحربى
- البحث الجنائى
- التنظيمات المتطرفة
- أفراد الشرطة
- أمن القليوبية
- إطلاق النيران
- الأدلة الجنائية
- الأمن العام
- الأمن القومى
- الإخوان الإرهابى
- الإنتاج الحربى
- البحث الجنائى
- التنظيمات المتطرفة
- أفراد الشرطة
- أمن القليوبية
- إطلاق النيران
- الأدلة الجنائية
- الأمن العام
- الأمن القومى
- الإخوان الإرهابى
- الإنتاج الحربى
- البحث الجنائى
- التنظيمات المتطرفة