"الحرس الثوري" الإيراني: الدول الكبرى لا بد أن تتفاوض معنا لتحديد مصير دول المنطقة بما فيها سوريا

02:57 م | السبت 22 أكتوبر 2016

قال قائد "الحرس الثوري" الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، إن إيران هي من تقرر مصير سوريا، وإن الدول الكبرى لا بد أن تتفاوض مع إيران لتحديد مصير دول المنطقة بما فيها سوريا.

وأكد جعفري، خلال كلمة له في برج "ميلاد"، اليوم، في مراسم لتكريم قتلى وحدة "فاتحين" التابعة للحرس الثوري في سوريا، على استمرار التدخل العسكري الإيراني وتوسيعه في دول المنطقة، مشيرا إلى أن القتلى الذين يسقطون خارج حدود إيران هو من أجل الدفاع عن الثورة الإسلامية والنظام، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية.

وأوضح جعفري:"المدافعين عن العتبات المقدسة سيواصلون قتالهم حتى تحقيق الأهداف المنشودة للثورة الإيرانية في المنطقة"، مشددا على أن الدفاع المسلح عن الثورة خارج حدود إيران، هو توفيق إلهي عظيم جدا لا يناله أي شخص.

وتابع المسؤول العسكري الإيراني قائلا:"الأحداث الكبيرة في المنطقة تدل على أنه إذا لم يكن الدفاع المقدس، لشاهدنا وضعا آخر في منطقة غرب آسيا"، وفقا لما ذكرته وكالة "فارس" الإيرانية.

ورأى القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أن إيران بصدد توسيع نموذج وحدة "فاتحين" داخل إيران وتطويرها، وهي أول وحدة تضم متطوعين من الباسيج، أرسلها الحرس الثوري للتدخل في سوريا للقتال إلى جانب قوات الرئيس السوري،بشار الأسد، لقمع ثورة الشعب السوري.