منسق "متضرري الإسكان ببورسعيد" يطالب بمناظرة مع المحافظ

12:16 م | الجمعة 21 أكتوبر 2016

طالب هيثم وجيه طويلة، منسق عام رابطة متضرري إسكان بورسعيد المطلوب ضبطه ضمن المتهمين الـ19 في تظاهرات الإسكان الإجتماعي المرحلة الأولى، بحق الرد إعلاميا على ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده المحافظ اللواء عادل الغضبان.

وأكد في تصريحات صحفية، أنه على استعداد لإجراء مناظرة مع المحافظ ونوابه لإثبات ما وصفه بالتدليس والتحايل رافضا الاتهامات الموجهة لدائني الحكومة بـ233 مليون جنيه منذ 3 سنوات كمقدم لهذه المشروعات.

واتهم المحافظ ونوابه بالتحايل وإحراج القيادة السياسية بنقل صورة مغلوطة عن الأحداث وأسبابها، مطالبا بإخلاء سبيل المحبوسين من متضرري الإسكان وإسقاط أية اتهامات ضدهم ومحاكمة المتسبب في هذه البلبلة من التنفيذيين.

وأكد أن الرابطة بصفتها مفوضا وموكلا عن أصحاب الشأن ترفض تحويل شروط إعلان المشروع الاجتماعي المطروح في 2013 إلى شروط تختلف عنها تفصيليا وماليا، مضيفًا أن الرابطة تأسف لموقف نواب الشعب الذين ساندوا ظلم الشعب وأيدوا موقف الجهة التنفيذية الخاطئ والذي تسبب في هذه الأزمة.

وطالب باسم الرابطة برحيل محافظ بورسعيد فورا لما اعتبره تطاولا منه واتهام للمواطنين الشرفاء الدائنين للدولة بملايين الجنيهات باتهامات تمس انتماءهم للوطن ولتسببه في تضخم الأزمة لهذا الحجم برغم توفر الحلول.

وشدد على أن أزمة الإسكان ببورسعيد ليست للمتاجرة السياسية، مؤكدًا رفضه أي محاولة لتحويلها عن سياقها الأصلي وهو المطلب بحق شرعي في الحياة والاستقرار.

وطالب الجهات الأمنية بعدم السقوط في هذا الفخ المعد بإتقان من بعض الجهات المشبوهة لوضعها في مواجهة مع أصحاب الحقوق للوقيعة بين الشعب والمسئولين عن أمنه من أجل نصرة الفاشلين الفاسدين الذين تسببوا بقرارات فاشلة في إحراج الجهات سواء سيادية أو أمنية ووضعهم في صراع ليس لهم فيه ناقة ولا جمل.