منظمة إغاثة: فرار 5 آلاف عراقي من الموصل إلى سوريا

01:59 م | الأربعاء 19 أكتوبر 2016

ذكرت هيئة "أنقذوا الطفولة" للإغاثة إن آلاف العراقيين يفرون إلى سوريا هربا من القتال حول مدينة الموصل شمالي العراق، حيث يجري هجوم على نطاق واسع لطرد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقالت الهيئة، اليوم إن 5 آلاف شخص وصلوا إلى مخيم الهول في شمال شرقي سوريا، من منطقة الموصل خلال الأيام العشر الماضية، مع انتظار ألف آخرين للدخول على الحدود.

وأوضحت أن المخيم غير مجهز لاستقبال اللاجئين، قائلة "النفايات والبراز تتناثر فيه، مع خطر تفشي المرض يلوح في الأفق، وهناك فقط 16 مرحاضا يتشاركها أكثر من 9 آلاف شخص، وكثير منهم لا يحصلون إلا على المياه القذرة غير المعالجة".

وقال طارق عبدالقادر، رئيس استجابة إنقاذ الطفولة لأزمة الموصل، إن الظروف هناك من بين أسوأ ما رأيناه، ونتوقع أن يكون الآلاف من الناس في طريقهم قريبا.

في سياق آخر، قال مسؤول تركي إن بين 100 ألف إلى 400 ألف شخص يمكن أن يفروا من القتال في الموصل ويتوجهون نحو سوريا، أو إلى المنطقة التي يحكمها الأكراد في العراق أو إلى الحدود مع تركيا.

وأوضح كريم كينيك، رئيس منظمة الهلال الأحمر التركي، أن الجانب الإنساني لعملية الموصل لم يدرس جيدا من قبل قوات التحالف، محذرا من أن أكثر من 3 ملايين شخص نزحوا فعلا في العراق، ويمكن أن يعاني المسؤولون للتعامل مع الخروج الجماعي.

ويقول كينيك إن منظمته تعمل مع مسؤولين في شمال العراق ومع الهلال الأحمر العراقي للمساعدة في دعم الجهود الإنسانية هنا، ونشرت نحو 20 شاحنة مساعدات تركية في المنطقة.

وتبني وكالات الإغاثة الدولية في شمال العراق، الآن، مخيمات جديدة تؤوي ما يصل إلى 20 ألف أسرة، ومن المحتمل أن تنتهي من بنائها خلال أسبوع.

وقال المسؤول التركي إنه يعتقد أن اللاجئين سيكونون بشكل كبير "تحت السيطرة" في العراق، غير أنه أضاف أن تركيا مستعدة لتدفق لاجئين.