سيوة تستعد لاستقبال المهرجان الدولي الثاني للتمور الأسبوع المقبل

سيوة تستعد لاستقبال المهرجان الدولي الثاني للتمور الأسبوع المقبل
- أبو زيد
- أرض الواقع
- أمين عام
- البحث العلمى
- التجارة والصناعة
- التشغيل التجريبي
- التقنيات الحديثة
- التنمية الزراعية
- آفاق
- آل نهيان
- محافظ مطروح
- أبو زيد
- أرض الواقع
- أمين عام
- البحث العلمى
- التجارة والصناعة
- التشغيل التجريبي
- التقنيات الحديثة
- التنمية الزراعية
- آفاق
- آل نهيان
- محافظ مطروح
- أبو زيد
- أرض الواقع
- أمين عام
- البحث العلمى
- التجارة والصناعة
- التشغيل التجريبي
- التقنيات الحديثة
- التنمية الزراعية
- آفاق
- آل نهيان
- محافظ مطروح
أعلن اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، عن تكثيف الاستعدادات لاستقبال المهرجان الدولي الثاني للتمور، والذي تقيمه دولة الإمارات الشقيقة، للعام الثاني على التوالي في واحة سيوة بمحافظة مطروح، وذلك برعاية جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر، والذين يعدون من أوائل المهتمين بتطوير القطاع الزراعي، والمساهمة في تنمية النخيل.
ومن المقرر إقامة المهرجان الثاني بسيوة خلال الفترة من 27 وحتى 29 أكتوبر الجاري، بحضور وزير التجارة والصناعة ممثلا عن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة آل خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي والمستشار الزراعى بوزارة شئون الرئاسة بدولة الإمارات الشقيقة، بالإضافة إلي عدد من المسئولين ورجال الأعمال المصريين والعرب.
وقال أبوزيد، اليوم، إن الهدف من إقامة مهرجان التمور بواحة سيوة، هو تقديم الدعم الفني والتسويقي للتمور بالواحة، نظرًا لتميز تمورها بالجودة العالية، وإنتاجيتها الضخمة عن باقي الدول الشهيرة بإنتاج التمور، لافتا إلى حرص جائزة خليفة الإمارتية علي تقديم الدراسات والبحوث للحفاظ علي التمور كعنصر غذائي مهم.
وأوضح أن جميع المحافظات، ستشارك بمعارض لجميع أنواع التمور خلال المهرجان، إضافة إلي مشاركة عدد من الدول العربية المهتمة بزراعة النخيل، كما سيتم إقامة ندوات وورش عمل يحاضر فيها العلماء والمتخصصين في مجال زراعة وصناعة التمور من الجامعات المصرية والعربية.
وأشار أبوزيد، إلى أن المهرجان رصد العديد من الجوائز المالية القيمة هذا العام، قيمتها 20 ألف جنيه، وذلك لعدد 12 فئات، للفائز بأفضل عنصر في كل فئة من فئات المسابقة، والتى تشمل الزراعة، والأبحاث، ونماذج المنتجات الفلكلورية، ومزارع النخيل لأصناف البلح، والتقنيات المستخدمة، والزراعة العضوية، وأفضل منتج من التمور، وأفضل مصنع وبيت لتعبئة التمور، وأفضل عبوات تغليف للتمور، وأفضل شخصية خدمية.
وكشف عن الإتفاق الذى تم بين المحافظة، وجائزة خليفة لنخيل التمر والإبتكار الزراعى الإمارتية، علي تطوير مصنع تعبئة التمور بسيوة، والذي كان متوقفا منذ أكثر من 10 سنوات لوجود بعض العيوب الفنية في الأجهزة والمعدات، وذلك بتكلفة نحو 20 مليون جنيه، تتحملها جائزة خليفة للتمور، موضحا أن عملية التطوير تشمل رفع كفاة خطوط الإنتاج لمصنع التمور، وتأهيل المصنع وتشغيله بكامل طاقته مساهمة من الجانب الإمارتي، وأنه سيتم الانتهاء من تطوير المصنع، بأحدث التقنيات الحديثة، وبدء التشغيل التجريبي له بالتوازي مع بدء فعاليات إففتاح المهرجان، مشيرا إلي أن المصنع سيعمل على تشغيل ما يقرب من 100 عامل من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى الحفاظ على تمور الواحة، وعدم إهدارها، ومساعدة المزارعين فى تسويق منتجاتهم، وفتح آفاق جديدة للتصدير للخارج.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى، أن التعاون المثمر ما بين الجانب الإماراتى والمتمثل فى الجائزة، وبين الجانب المصرى والمتمثل فى وزارة التجارة والصناعة ومحافظة مطروح، أثمر عن نجاح المهرجان فى دورته الأولى، وساهم في إضافة أجندات جديدة تضاف لفعاليات المهرجان فى دورته الثانية، فإلى جانب جوائز المهرجان العشرة للفئات العشرة للمسابقة فى العام الأول، والتى تبلغ قيمة كل منها عشرون ألف جنيه، مقدمة من جائزة خليفة لنخيل التمر والإبتكار الزراعى، تم إضافة فئتين جديدتين لتصبح فئات المسابقة 12 فئة بإجمالى جوائز بلغت 220 ألف جنيه مصرى تقدمها الجائزة، وسوف يتم عقد مؤتمرا علميا يحمل عنوان "التنمية المستدامة لنخيل التمر ودور البحث العلمى والتكنولوجيا فى تحقيقه ".
وأوضح أننا أثبتنا من خلال إعادة تشغيل مصنع التمور الموجود بسيوة، أن جميع توصيات المؤتمر العلمى لا تهمل بل تؤخذ بعين الدراسة، والتطبيق والتنفيذ ليتم تحقيقها على أرض الواقع بشكل ملموس، فعلى مدار العام الماضى لم تتوقف البعثات المختصة من جانب جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعى والتى ضمت الخبراء الموجودين بالجائزة، وإمتدت لتستضيف عددا من الخبراء الدوليين لعمل دراسة شاملة تبين تكلفة إعادة تشغيل المصنع المتوقف، والمعدات اللازمة، وعمل دراسة للوضع الراهن للمصنع، بالإضافة إلى وضع خطة مستقبلية، لضمان إستمراريته فى نفس الإنتاجية التى تدعم التنمية الزراعية والتجارية بسيوة ومحافظة مطروح، وهى الرسالة الرئيسية لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير شئون الرئاسة عندما قرر فى باديء الأمر إقامة المهرجان بسيوة، مساهمة من سموه فى تحقيق التنمية على أرض الواقع، وهى الثقة والمسؤلية التى ألقاها على عاتقنا من جديد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، عندما وافق على أن يكون المهرجان برعايته فى دورته الثانية، كما أن عملية تطوير المصنع تضمنت الخبراء والعلماء والدراسات والألات والمعدات وخطوط الانتاج، والتعاون المثمر لا يزال قائما بيننا وبين محافظة مطروح فى هذا الشأن
خاصة بعد توقيع بروتوكول رسمى خلال حفل الجائزة السنوى فى مارس الماضى بين المحافظة وبين أمانة الجائزة فى هذا الشأن.
جدير بالذكر، أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى، قد تأسست عام 2007م، حاملة إسم صاحب الجائزة وراعيها صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس
مجلس الوزراء الإماراتى.
- أبو زيد
- أرض الواقع
- أمين عام
- البحث العلمى
- التجارة والصناعة
- التشغيل التجريبي
- التقنيات الحديثة
- التنمية الزراعية
- آفاق
- آل نهيان
- محافظ مطروح
- أبو زيد
- أرض الواقع
- أمين عام
- البحث العلمى
- التجارة والصناعة
- التشغيل التجريبي
- التقنيات الحديثة
- التنمية الزراعية
- آفاق
- آل نهيان
- محافظ مطروح
- أبو زيد
- أرض الواقع
- أمين عام
- البحث العلمى
- التجارة والصناعة
- التشغيل التجريبي
- التقنيات الحديثة
- التنمية الزراعية
- آفاق
- آل نهيان
- محافظ مطروح