وكيل "تعليم أسيوط" يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمحو الأمية بالقرى

وكيل "تعليم أسيوط" يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمحو الأمية بالقرى
- الأمين العام
- التربية والتعليم
- التسرب من التعليم
- التعاون المشترك
- الجمعيات الأهلية
- القومى للطفولة
- الأمين العام
- التربية والتعليم
- التسرب من التعليم
- التعاون المشترك
- الجمعيات الأهلية
- القومى للطفولة
- الأمين العام
- التربية والتعليم
- التسرب من التعليم
- التعاون المشترك
- الجمعيات الأهلية
- القومى للطفولة
أكد صلاح فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ضرورة تضافر كل الجهود للقضاء على الأمية وذلك من خلال توقيع مزيد من بروتوكولات التعاون المشتركة مع مختلف الجهات.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل وزارة التربية والتعليم بوفد من فرع المجلس القومى للطفولة والأمومة بالمحافظة لإنشاء 25فصل لمحو الأمية بعدد من مراكز المحافظة وذلك بحضور أشرف لطفى مدير أدارة الجمعيات الأهلية بالمديرية
وعرض وكيل الوزارة خلال اللقاء أهم المعوقات ومقترحات زيادة أعداد المستهدفين والوسائل التحفيزية لهم لتحقيق مفهوم المدرسة الجاذبة لضمان عدم تسرب التلاميذ من التعليم.
وأوضح أحمد رمضان، مسئول الحد من التسرب من التعليم بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أن المجلس سيقوم بإنشاء 25 فصل محو أمية بعدد من مراكز محافظة أسيوط، وذلك في إطار القضاء على أمية الفتيات والأميات بالمراكز والقرى الأكثر احتياجا.
وأشار إلى أن المناطق التي سيتم افتتاح الفصول بها هى "البداري، منفلوط، الفتح، أبنوب"، منوها إلى أن اختيار أماكن الفصول جاء طبقا للمؤشرات السكانية للقضاء على أمية الفتيات والأمهات بهذه المراكز وذلك في إطار توجيهات الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة، والأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة.
وأوضح نبيل الليثي، منسق مشروع محو الأمية، أن الفصول ستوفر 25 فرصة عمل للميسرات من حملة المؤهلات العليا وفوق المتوسطة، مشيرا إلى أن وزارة التعليم تدعم، برنامج التسرب بفرق معالجة التسرب التي كلف وزير التربية والتعليم بتشكيلها على مستوى المديريات والإدارات التعليمية.
وأضاف منسق مشروع محو الأمية، إلى أن المجلس بالتعاون مع المديريات التعليمية سيقوم بتقديم الدعم الفنى اللازم لأعضاء هذه الفرق واللجان وذلك عن طريق القيام ببرنامج بناء قدرات المتعاملين مع الطفل المعرض للتسرب من موجهين ومدرسين ومدراء مدارس وإخصائيين نفسيين واجتماعيين داخل الأماكن الأكثر احتياجا لتحقيق مفهوم المدرسة الجاذبة.