«الوطن» تواصل نشر نص التحقيقات مع أمين الشرطة قاتل سائق البساتين برصاصة فى رأسه

كتب: محمد سيف

«الوطن» تواصل نشر نص التحقيقات مع أمين الشرطة قاتل سائق البساتين برصاصة فى رأسه

«الوطن» تواصل نشر نص التحقيقات مع أمين الشرطة قاتل سائق البساتين برصاصة فى رأسه

تواصل «الوطن» نشر نص تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة مع أمين الشرطة عبدالعزيز محمود، من قوة قسم شرطة البساتين، المتهم بقتل السائق جمال نادى طه، بسلاحه الميرى من مسافة متر واحد فقط، فى موقف سيارات صقر قريش، بتهمة القتل العمد.

{long_qoute_1}

وتنشر «الوطن» فى هذه الحلقة أقوال عم المجنى عليه فى تحقيقات النيابة، وكانت فى حضور المحامى صفوت عادل، رئيس هيئة الدفاع عن المتهم، والذى اتهم أمين الشرطة بقتل الضحية عمداً بسلاحه الميرى، وأيضاً أقوال عدد من شهود العيان على الحادث، الذين أكدوا فى تحقيقات النيابة ومن بينهم الشاهد «عمرو. م» الذى أقر «أن المتهم ضربه بكعب الطبنجة فى رأسه وبعدين ضرب المجنى عليه بالنار فى دماغه».

وإلى نص التحقيقات وأقوال عم الضحية.

استمعت النيابة لأقوال عم المجنى عليه

اسمى/ إبراهيم طه أحمد حسن

السن/ 55 سنة

أعمل/ سائق

ومقيم/ ترب اليهود بالبساتين

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

ج: اللى حصل إنى لقيت واحد بيكلمنى فى التليفون من رقم «جمال»، الله يرحمه، وبيقولى انت عم إبراهيم؟ قلت له أيوة أنا، قالى صاحب التليفون ده تعرفه؟ قلت له أيوة، ده يبقى ابن أخويا، قالى ده مضروب بالنار ومرمى على الأوتوستراد وأمين شرطة هو اللى ضربه، وبعد ما قفلت مع اللى كان بيكلمنى فى التليفون رحت فعلاً على الأوتوستراد لقيت «جمال»، الله يرحمه، مرمى على الأرض وغرقان دم، وبعد كده الناس اتلمت وكترت والشرطة جت أخدت جثة «جمال» بالإسعاف واللى ضربه خدوه فى عربية ملاكى، وده كل اللى حصل.

{long_qoute_2}

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام ده حصل النهارده 28/8/2016 الساعة 11 مساءً وأنا كنت ساعتها فى بيتى اللى فى ترب اليهود بالبساتين.

س: وكيف اتصل علمك بالواقعة محل التحقيق؟

ج: عن طريق اتصال تليفونى.

س: وما مضمون ذلك الاتصال تحديداً؟

ج: أنا لقيت واحد بيكلمنى وبيقولى انت عم إبراهيم؟ قلت له أيوة، قالى تعرف صاحب التليفون ده؟ قلت له أيوة، ده يبقى ابن أخويا، قالى تعالى بسرعة على الأوتوستراد علشان هو مضروب بالنار ومات.

س: وما التصرف الذى بدر منك عقب تلقيك ذلك الاتصال التليفونى؟

ج: أنا رحت على الأوتوستراد وبدأت أدور على المكان اللى فيه الحادثة. {left_qoute_1}

س: وهل قمت بالوصول إلى مكان حدوث الواقعة؟

ج: أيوة.

س: وما وصف ذلك المكان تحديداً؟

ج: هو طريق الأوتوستراد اتجاه حلوان.

س: وهل شاهدت جثمان المتوفى إلى رحمة مولاه/ جمال نادى طه آنذاك فور وصولك؟

ج: أيوة.

س: وما الحالة التى كان عليها جثمان المتوفى لرحمة مولاه آنذاك؟

ج: أنا لقيته مرمى على الأرض على ضهره وغرقان فى دمه وهدومه كلها كانت دم.

س: وما الذى تلاحظ لك فور وصولك لمكان الواقعة؟

ج: أنا لقيت ناس كتيرة متجمعة.

س: وهل نمى إلى علمك آنذاك سبب وفاة المتوفى لرحمة مولاه؟

ج: أيوة، أنا عرفت إن أمين شرطة اسمه عبدالعزيز هو اللى ضربه بالنار.

س: ومن تحديداً القائم على إخبارك بذلك؟

ج: هما الأهالى والناس اللى كانت موجودة هما اللى قالوا وأنا معرفش بيانات أو أسماء حد منهم.

س: وما علاقتك بالمتوفى لرحمة مولاه جمال نادى طه؟

ج: هو يبقى ابن أخويا.

س: ومن القائم على اتصالك تليفونياً وإخبارك بتلك الواقعة؟

ج: معرفش.

س: وهل تتهم أحداً بقتل المتوفى لرحمة مولاه؟

ج: أيوة، أنا بتهم أمين شرطة اسمه عبدالعزيز بقتل ابن أخويا عمداً بالسلاح الميرى.

س: وهل أبصرت واقعة إطلاق النار على المتوفى لرحمة مولاه؟

ج: لا.

واستمعت النيابة لأقوال شهود العيان

اسمى/ عمرو. م

السن/ 25 سنة، مواليد 25/5/1991

أعمل/ تباع سائق ميكروباص

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

ج: اللى حصل إن أنا شغال مساعد سواق مع «جمال»، الله يرحمه، وكنت راكب معاه الميكروباص وجايين من الهرم وماشيين على الدائرى واتفاجئنا بعربية أجرة أسيوط ميكروباص 14 راكب كان راكب فيها اتنين جنب السواق لقيناها بتزنق علينا ولما نزلنا من على الدائرى نزلة الأوتوستراد لقينا السواق بيزنق علينا وقفنا ونزل هو والاتنين اللى معاه واتخانقوا معايا أنا و«جمال»، الله يرحمه، وكان فيه واحد منهم معاه شومة ضربنى بيها على إيدى الشمال وبعدها لقيت أمين شرطة لابس ملكى جه علينا وطلع الطبنجة بتاعته وشد الأجزاء فى وشنا ومسكنى من التيشرت وضربنى بكعب الطبنجة ورا ودنى الشمال وأحدث إصابتى، وبعد كده قالى هات مفتاح العربية راح «جمال»، الله يرحمه، قاله اتفضل يا باشا المفتاح أهه وأول ما أخد المفتاح من «جمال» ضربه بالنار فى دماغه ولقيت «جمال» وقع على الأرض وأنا خفت من المشهد وجريت وكلمت صاحب العربية وحكيت له على اللى حصل ورجعت تانى على مكان الحادثة ولقيت الإسعاف والناس اتلمت وضابط خدنى على القسم وقلت على اللى حصل وده كل اللى حصل.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام ده حصل إمبارح 28/8/2016 الساعة 11 مساءً بطريق الأوتوستراد اتجاه حلوان أمام صقر قريش دائرة قسم البساتين.

س: ما سبب وجودك فى المكان والزمان سالفى الذكر؟

ج: علشان أنا كنت شغال مع «جمال»، الله يرحمه، مساعد سواق على الميكروباص.

س: من كان برفقتك آنذاك؟

ج: أنا كان معايا «جمال»، الله يرحمه، بس.

س: وما علاقتك بالمتوفى إلى رحمة مولاه جمال نادى طه؟

ج: شغال معاه مساعد سواق على الميكروباص.

س: هل وجدت مع المجنى عليه فى وقت حدوث الواقعة محل التحقيق؟

ج: أيوة، أنا كنت معاه.

س: وما الذى حدث تحديداً حال وجودك رفقة المجنى عليه أعلى الكوبرى الدائرى؟

ج: أنا لقيت عربية ميكروباص 14 راكب أجرة أسيوط زنقت علينا وشد السواق بتاعها مع «جمال» فى الكلام وبعد كده نزلنا نزلة الأوتوستراد.

س: وما الذى تلاحظ لك حال نزولكم من أعلى الكوبرى الدائرى اتجاه الأوتوستراد؟

ج: أنا اتفاجئت بسواق الميكروباص أجرة أسيوط زنق علينا ووقفنا على طريق الأوتوستراد أمام صقر قريش.

س: وما موضعك بالسيارة قيادة المتوفى لرحمة مولاه آنذاك؟

ج: أنا كنت راكب جنبه.

س: وهل من ثمة آخرين وجدوا بالسيارة قيادة المتوفى لرحمة مولاه؟

ج: لا، ماكنش فيه غيرى أنا وهو.

س: وما سبب نشوب المشادة الكلامية بين المتوفى لرحمة مولاه وسائق السيارة الميكروباص أجرة أسيوط؟

ج: علشان هما زنقوا على بعض.

س: وما بيانات السيارة الميكروباص أجرة أسيوط؟

ج: هى كانت عربية ميكروباص بيضاء اللون وكانت أجرة أسيوط.

س: وما أرقام اللوحات المعدنية لتلك السيارة؟

ج: أنا معرفش لأنى مركزتش فى رقمها.

س: وما وصف السيارة استقلالك رفقة المتوفى لرحمة مولاه؟

ج: هى كانت عربية ميكروباص نيسان أبيض فى أزرق اللون تحمل لوحات رقم د م ر 832 مصر.

س: وما الذى تلاحظ لك حال وجودكم بطريق الأوتوستراد؟

ج: أنا لقيت سواق العربية الأجرة أسيوط وكان معاه اتنين راكبين جنبه زنقوا علينا ووقفونا ونزلوا يتخانقوا معايا أنا و«جمال»، الله يرحمه.

س: وما التصرف الذى بدر منكما عقب وقوفكما بالسيارة استقلالك رفقة المتوفى رحمه الله؟

ج: أنا أول ما نزلت لقيت واحد من اللى كانوا راكبين السيارة أجرة أسيوط ضربنى بالشومة على إيدى وأحدث إصابتى فيها و«جمال» كان بيتخانق مع السواق.

س: هل حدث ثمة تعدٍّ من المستقلين للسيارة الأجرة على المتوفى لرحمة مولاده؟

ج: لا، محدش فيهم ضرب «جمال» وواحد منهم بس هو اللى ضربنى بشومة على إيدى وأحدث إصابتى.

س: وما الذى تلاحظ لك حال نشوب تلك المشاجرة بينكما وبين مستقلى السيارة أجرة أسيوط؟

ج: أنا لقيت أمين شرطة جه علينا وبيقولنا بس ياد انت وهو.

س: وما الحالة التى كان عليها سالف الذكر تحديداً؟

ج: هو كان معاه طبنجة ولقيته جاى علينا وشد الأجزاء بتاعتها فى وشنا.

س: وكيف استبان بأن ذلك الشخص يعمل أمين شرطة؟

ج: علشان هو كان معاه لاسلكى وطبنجة علشان كده عرفت إن هو أمين شرطة.

س: وهل كان يرتدى الملابس الأميرية آنذاك؟

ج: لا.

س: وما الملابس التى كان يرتديها سالف الذكر آنذاك؟

ج: هو كان لابس لبس ملكى عبارة عن قميص وبنطلون.

س: وما التصرف الذى بدر من سالف الذكر عقب وصوله إليكما تحديداً؟

ج: أنا لقيته طلع الطبنجة من الجراب بتاعها وشد الأجزاء وقالى بس ياد انت وهو وضربنى بكعب الطبنجة ورا ودنى الشمال وأحدث إصابتى بكعب الطبنجة.

س: وما سبب قيام سالف الذكر بالتعدى عليك؟

ج: علشان كنت بتخانق.

س: وهل أحدث سالف الذكر ثمة إصابات بك تحديداً؟

ج: أيوة.

س: وما كيفية حدوث تلك الإصابة؟

ج: علشان أمين الشرطة ضربنى بكعب الطبنجة ورا ودنى الشمال.

س: وما عدد الضربات التى كالها لك المتهم؟

ج: هى ضربة واحدة وهى اللى جرحتنى ورا ودنى الشمال.

س: وما قصد المتهم من التعدى عليك باستخدام السلاح الميرى؟

ج: هو كان قصده يضربنى علشان كنت بتخانق.

س: وهل أطلق المتهم ثمة أعيرة نارية صوبك آنذاك؟

ج: لا.

س: وما كيفية حدوث وفاة المتوفى لرحمة مولاه جمال نادى طه؟

ج: أمين الشرطة قالى هات ياد مفتاح العربية بعد ما ضربنى بكعب الطبنجة و«جمال» قال اتفضل يا باشا خد المفتاح أهه لقيته مرة واحدة ضرب «جمال» بالنار.

س: وما عدد الأعيرة النارية التى قام المتهم بإطلاقها آنذاك؟

ج: هى طلقة واحدة.

س: ومن تحديداً مطلق ذلك العيار النارى وما قصده؟

ج: هو أمين الشرطة وقصده يموت «جمال»، الله يرحمه.

س: وفى أى موضع من جسد المتوفى لرحمة مولاه أصابه ذلك العيار النارى؟

ج: هو أصابه فوق حاجبه الشمال والطلقة طلعت من دماغه.

س: وما المسافة التى كانت تفصل بين المتوفى لرحمة مولاه والمتهم؟

ج: هى كانت نحو 1.5م.

س: وما مستوى الأرض التى كان يقف عليها كل من المتوفى لرحمة مولاه والمتهم؟

ج: هى كانت أرض مستوية.

س: وما وصف السلاح المستخدم فى إحداث إصابة المجنى عليه؟

ج: هو عبارة عن طبنجة سوداء اللون.

س: ومن أين تحصل عليها المتهم تحديداً؟

ج: هى كانت معاه وطلعها من الجراب بتاعها.

س: وما الحالة التى كان عليها المتهم حال إطلاقه للعيار النارى؟

ج: هو كان ماسك السلاح بإيده اليمين وكان ماسكه ورافعه لفوق من ناحية ماسورة السلاح.

س: وهل كان بإمكان المتهم موالاة التعدى على المجنى عليه؟

ج: أيوة.

س: ما الذى حال دون ذلك تحديداً؟

ج: علشان الناس بدأت تتلم على صوت الطلقة لما انضربت.

س: وما الحالة التى أصبح عليها المجنى عليه عقب إصابته بالعيار النارى؟

ج: هو وقع فى الأرض وغرق فى دمه.

س: وكيف كانت حالة الضوء والرؤية آنذاك؟

ج: هى كانت جيدة علشان أعمدة الإنارة كانت منورة.

س: وما هى وجهة كل من المجنى عليه والمتهم حال قيام الأخير بإطلاق العيار النارى على الأول؟

ج: هما كانوا واقفين قدام بعض وجهاً لوجه.

س: وما دور مستقلى السيارة الأجرة أسيوط فى إحداث إصابة المتوفى لرحمة مولاه التى أودت بحياته؟

ج: هما ماكنش ليهم أى دور وأمين الشرطة هو اللى ضرب «جمال»، الله يرحمه. بالنار.

س: وما علاقة المتهم بالمجنى عليه تحديداً؟

ج: هو ماكنش بينهم وبين بعض أى علاقات أو خلافات.

س: ما علاقتك بالسلاح النارى المعروض عليك الآن؟

ج: السلاح ده كان مع أمين الشرطة اللى ضرب «جمال» بالنار.

س: وهل ذلك السلاح هو الذى أطلق منه العيار النارى الذى أودى بحياة «جمال»؟

ج: أيوة، هو ده السلاح اللى أمين الشرطة ضرب منه الطلقة.

س: ومن أين تحصل المتهم على ذلك السلاح تحديداً؟

ج: هو كان معاه وطلعه من الجراب بتاعه.

ملحوظة حيث قمنا بدعوة المتهم عبدالعزيز محمود إبراهيم داخل غرفة التحقيق وبعرضه على الماثل تعرف عليه وقرر أنه من قام بإطلاق العيار النارى صوب المجنى عليه الذى أودى بحياته وقرر قيامه بالاعتداء عليه باستخدام ذات السلاح، الذى أحدث إصابته خلف أذنه اليسرى.. تمت الملحوظة.

س: ما علاقتك بالمتهم الذى عرض عليك الآن؟

ج: هو ده اللى ضربنى بكعب الطبنجة وأحدث إصابتى ورا ودنى وموت «جمال»، الله يرحمه.

س: وهل تتهم المتهم بثمة اتهامات؟

ج: أيوة، أنا بتهمه بإحداث إصابتى اللى ورا ودنى وقتل «جمال» الله يرحمه.

ملحوظة حيث قمنا بمناظرة الماثل أمامنا فتبين إصابته بجرح خلف الأذن اليسرى وقرر بأن محدثها هو المتهم وتبين لنا أيضاً وجود كدمة بالساعد الأيسر.

اسمى/ محمد. م

السن/ 30 سنة

أعمل/ عامل فايبر

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

ج: اللى حصل إن أنا كنت ماشى فى الشارع وكنت رايح عند سلم صقر قريش أركب ميكروباص لمدينة السلام وفجأة لقيت اتنين سواقين بيتخانقوا مع بعض ولقيت أمين شرطة جه عليهم وطلع الطبنجة بتاعته من جنبه وشد الأجزاء ومسك واحد من اللى كانوا بيتخانقوا وفضل يضرب فيه بكعب الطبنجة وفجأة طلعت طلقة من الطبنجة وجت فى واحد من اللى كانوا بتيخانقوا ووقع على الأرض وغرق فى دمه وهو ده كل اللى حصل.

س: متى وأين حدث لك؟

ج: الكلام ده حصل إمبارح 28/8/2016 الساعة 11 مساءً بطريق الأوتوستراد أمام منطقة صقر قريش البساتين.

س: ما سبب وجودك فى المكان والزمان سالفى الذكر؟

ج: علشان كنت رايح أركب ميكروباص يودينى مدينة السلام.

س: من كان برفقتك آنذاك؟

ج: كان معايا عبدالفتاح عطا الله عبدالفتاح.

س: وما الذى تلاحظ لك حال سيرك بالطريق العام؟

ج: تلاحظ لى وجود مشاجرة بين سواقين ميكروباصات.

س: ومن سبب نشوب تلك المشاجرة تحديداً؟

ج: معرفش.

س: وما أطراف تلك المشاجرة؟

ج: معرفش.

س: وما الذى تلاحظ لك حال الاقتراب من تلك المشاجرة؟

ج: أنا لقيت واحد جه ولابس لبس ملكى وطلع طبنجة من جنبه وشد الأجزاء.

س: وما وجهة ذلك الشخص تحديداً؟

ج: هو راح على السواقين اللى كانوا بيتخانقوا.

س: وما التصرف الذى بدر منه حال الاقتراب من أطراف المشاجرة.

ج: أنا لقيته شد أجزاء الطبنجة بتاعته ومسك واحد من اللى كانوا بيتخانقوا وبدأ يضرب فيه بكعب الطبنجة.

س: وما تفصيلات حدوث إصابة المتوفى لرحمة مولاه والتى أودت بحياته؟

ج: هو أمين الشرطة لما شد أجزاء السلاح فجأة طلعت منه طلقة وجت فى واحد من اللى كانوا بيتخانقوا.

س: وما المسافة التى كانت تفصل بينك وبين أمين الشرطة حال مشاهدتك لواقعة إطلاق النار عليه؟

ج: أنا كان بينى وبينهم اتنين متر تقريباً.

س: وما المسافة التى كانت تفصل بين المتهم وبين المجنى عليه حال إطلاق النار عليه؟

ج: هى كانت حوالى أقل من متر تقريباً.

س: وما طبيعة الأرض التى كان يقف عليها كل من المتهم والمتوفى لرحمة مولاه؟

ج: هى كانت أرض مستوية.

س: وكيف كانت وجهة كل منهما؟

ج: هما كانوا واقفين قصاد بعض وجهاً لوجه.

س: وما عدد الأعيرة النارية التى قام المتهم بإطلاقها صوب المجنى عليه.

ج: هى طلقة واحدة.

س: ومن تحديداً مطلق ذلك العيار النارى؟

ج: هو أمين الشرطة.

س: وكيف استبان لك بأنه أمين شرطة؟

ج: علشان هو كان معاه لاسلكى وطبنجة.

س: وما طبيعة الملابس التى كان يرتديها آنذاك؟

ج: قميص كاروهات وبنطلون.

س: وما سبب قيام المتهم بإطلاق العيار النارى صوب المجنى عليه تحديداً؟

ج: أنا معرفش أنا اتفاجئت إن الطلقة طلعت من الطبنجة اللى كان ماسكها وجت فى راس المجنى عليه وبعدها وقع واترمى فى الأرض.

س: وهل كان بإمكان المتهم موالاة الاعتداء على المجنى عليه؟

ج: أيوة.

س: وما السبب الذى حال دون ذلك؟

ج: علشان المجنى عليه وقع على الأرض والناس اتلمت وهو وقع وغرق فى دمه.

س: وما وصف السلاح المستخدم فى إحداث إصابة المجنى عليه والتى أودت بحياته؟

ج: هو عبارة عن طبنجة سوداء اللون.

س: ومن أين تحصل عليها المتهم تحديداً؟

ج: هى كانت معاه وطلعها من جنبه.

س: وما قصد المتهم من إطلاق العيار النارى صوب المجنى عليه؟

ج: هو قصده يموته.

س: وكيف وقفت تحديداً على ذلك القصد؟

ج: علشان مرة واحدة لقيته ضربه بالنار.

س: وهل نمى إلى سمعك ثمة حوار دار بين المتهم والمجنى عليه؟

ج: لا أنا مسمعتش أى حوار ما بينهم.

س: وما قولك فيما قرره المجنى عليه عمرو مصطفى سيد بتحقيقات النيابة العامة تفصيلاً؟

ج: أيوة، الكلام ده حصل وأنا شاهد على كده.

ملحوظة: قمنا بعرض السلاح المضبوط على الماثل أمامنا فقرر أنه ذات السلاح الذى استخدمه المتهم عبدالعزيز محمود إبراهيم بإطلاق العيار النارى منه والذى أودى بحياة المجنى عليه جمال نادى طه، تمت الملحوظة.

س: ما علاقتك بالسلاح المعروض عليك الآن؟

ج: السلاح ده اللى أمين الشرطة كان ماسكه وضرب منه طلقة موّت بيها المجنى عليه.

س: وهل أبصرت واقعة قيام المتهم بإطلاق العيار النارى صوب المجنى عليه؟

ج: أيوة، أنا شفته.

حيث قمنا بدعوة المتهم من خارج غرفة التحقيق إلى داخل غرفة التحقيق وبعرضه على المدعو قرر أنه من قام بإطلاق العيار النارى صوب المجنى عليه والذى أودى بحياته على الفور، تمت الملحوظة.

س: ما علاقتك بالمتهم المعروض عليك الآن؟

ج: ده أمين الشرطة اللى طلع الطبنجة وشد الأجزاء وضرب المجنى عليه وموته.

س: توجد ثمة خلافات سابقة بينك وبين أطراف تلك الواقعة؟

ج: لا.

س: ما الحالة التى أصبح عليها المجنى عليه عقب إطلاق العيار النارى صوبه؟

ج: وقع فى الأرض وغرق فى دمه.

س: فى أى وضع من جسد المجنى عليه حدثت إصابته؟

ج: هى حدثت فى رأسه.

س: ما قولك فيما ثبت بمناظرة النيابة العامة لجثمان المتوفى لرحمة مولاه جمال نادى طه تفصيلاً؟

ج: أيوة، الكلام ده حصل والإصابة دى حصلت لما أمين الشرطة ضرب المجنى عليه بالنار.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا.

س: وكيف اتصل علمك بوفاة المجنى عليه قتلاً بالرصاص؟

ج: من خلال الاتصال التليفونى وأنا لما رحت مكان الحادثة عرفت من الناس اللى كانت هناك إن «جمال» انضرب بالنار من أمين شرطة.

س: هل من ثمة خلافات سابقة بين المتوفى لرحمة مولاه وبمن تتهمه بقتله وهو أمين الشرطة المدعو عبدالعزيز؟

ج: معرفش.

س: وما علاقتك بأمين الشرطة المدعو عبدالعزيز؟

ج: أنا معرفهوش.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا.

اسمى: مصطفى. ع

السن: 35 سنة

أعمل: سائق

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

ج: اللى حصل إن أنا شغال سواق وأنا ماشى على الأوتوستراد لقيت ناس ملمومة، وسألت فيه إيه قالوا لى ده «جمال» كان بيتخانق مع عربية من أسيوط وأمين شرطة ضربه بالنار وجرى فى عربية ملاكى، ولقيت «جمال»، الله يرحمه، مرمى على الأرض وغرقان فى دمه وده كل اللى حصل.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام ده حصل إمبارح 28/8/2016 الساعة 11 مساءً بطريق الأوتوستراد اتجاه حلوان دائرة قسم البساتين.

س: ما سبب ومناسبة وجودك فى المكان والزمان سالفى الذكر؟

ج: علشان أنا سائق وبركب من على الأوتوستراد.

س: ومن كان برفقتك آنذاك؟

ج: كنت لوحدى.

س: وما الذى تلاحظ لك حال سيرك بالسيارة خاصتك؟

ج: أنا تلاحظ لى تجمع من الأهالى.

س: وما التصرف الذى بدر منك عقب ذلك؟

ج: أنا نزلت من عربيتى وبدأت أسأل فيه إيه، وإيه سبب الناس اللى واقفة.

س: وما الذى نمى إلى علمك آنذاك؟

ج: أنا عرفت من الناس اللى كانت واقفة إن «جمال» بيتخانق مع سواق ميكروباص من أسيوط وأمين شرطة كان واقف فى الخناقة وضرب «جمال» بالنار وموته.

س: وهل شاهدت المتوفى إلى رحمة مولاه جمال نادى آنذاك؟

ج: أيوة، أنا شفته.

س: وما الحالة التى شاهدت عليها المتوفى إلى رحمة مولاه آنذاك؟

ج: هو كان مرمى على الأرض على ظهره وكان سايح فى دمه.

س: وما هو وصف مكان وجود المتوفى لرحمة مولاه آنذاك؟

ج: هو كان مرمى على طريق الأوتوستراد اتجاه حلوان على يمين الطريق وكان سايح فى دمه.

س: وفى أى وضع من جسده كانت توجد إصابته؟

ج: هى كانت موجوده فى رأسه.

س: وهل شاهدت واقعة إطلاق النار على المتوفى لرحمة مولاه؟

ج: لا.

س: وهل شاهدت القائم على إطلاق النار على المجنى عليه؟

ج: أنا ماشفتش اللى ضرب النار على «جمال» بس عرفت من الناس والسواقين إنه أمين شرطة.

س: وهل شاهدت السلاح المستخدم فى حدوث إصابة المتوفى إلى رحمة مولاه؟

ج: لا، بس عرفت إنه ضربه من الطبنجة اللى معاه الميرى.

س: وما هى علاقتك بالمتوفى إلى رحمة مولاه؟

ج: هو سواق زميلى على خط المعادى - الهرم.


مواضيع متعلقة