«معصوم مرزوق»: تيران وصنافير مصرية.. حقيقة لا تقبل الجدل

كتب: محمد حامد

«معصوم مرزوق»: تيران وصنافير مصرية.. حقيقة لا تقبل الجدل

«معصوم مرزوق»: تيران وصنافير مصرية.. حقيقة لا تقبل الجدل

 أكد السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، والقيادي بتحالف التيار الديمقراطي، إن مصرية جزيرتي تيران وصنافير حقيقة لا تقبل الجدل، والاتفاقيات الدولية والوثائق والمواقف التاريخية كلها تؤكد مصرية الجزيرتين والكلام عن أن الملك سعود طلب من الملك فاروق حماية الجزيرتين لا دليل عليه.

وقال مرزوق لـ"الوطن"، إن الحديث الدائر بأن الملك سعود طلب من الملك فاروق حماية تيران وصنافير غير منطقي لأن مصر وقتها كانت تحت الاحتلال البريطاني وكانت الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولة عن حماية المملكة العربية السعودي.

وأضاف: «خدمتي السابقة في القوات المسلحة المصرية ثم في وزارة الخارجية تحتم علي ألا أخفي هذه الحقيقة أو أسكت عنها، وسنسلك كل الطرق السلمية في الدفاع عن جزيرتي تيران وصنافير قانونيا وسياسيا حتي النهاية».

وتابع مرزوق إن النضال في قضية تيران وصنافير لم ينتهي بعد، وحيثيات حكم المحكمة الادارية العليا بمجلس الدولة التي قضت ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية تدين كل من رأى أن الأرض ليست مصرية، مشيرا إلى أن استمرار الحكومة في موقفها وطعنها علي هذا الحكم يرقي لمرتبة الخيانة العظمي.

وأكمل: «التاريخ سيسجل الذين طعنوا على حكم بطلان اتفاقية ترسيم الحدود بالعار، لأنه لم يحدث على مر التاريخ أن طعنت حكومة على تبعية جزء من أرض وطنها، ودائما كان الوضع العكسي هو الصحيح، ولنا على هذه الأرض أمتار من الدم، وبعد 43 عامًا من تحريرها نقف الآن عند نفس النقطة وبدلا من أن تطلق علينا نيران العدو تطلق علينا نيران صديقة».


مواضيع متعلقة