"الصدر" داعيا أنصاره: أدعموا جيشكم ومجاهديكم لتحرير الموصل من الإرهابيين

كتب: أ ف ب

"الصدر" داعيا أنصاره: أدعموا جيشكم ومجاهديكم لتحرير الموصل من الإرهابيين

"الصدر" داعيا أنصاره: أدعموا جيشكم ومجاهديكم لتحرير الموصل من الإرهابيين

دعا الزعيم الشيعي البارز، مقتدى الصدر، اليوم، أنصاره إلى تحويل مسار التظاهرة التي كانت مقررة، غدا، أمام مجلس القضاء الأعلى للمطالبة بالإصلاح، إلى السفارة التركية احتجاجا على تواجد قوات تركية في العراق.

وكان الصدر دعا سابقا أنصاره إلى تظاهرة مليونية أمام مجلس القضاء الأعلى احتجاجا على قرارها الأخير بإعادة نواب رئيس الجمهورية الذين اقالهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، إلى مناصبهم.

لكنه قرر تأجيل التظاهرة أثر انطلاق عمليات تحرير محافظة نينوي التي طال انتظارها، اليوم، من سيطرة تنظيم "داعش" فيما ازداد التوتر "التركي-العراقي" على خلفية عملية الموصل.

وقال في كلمة متلفزة، "صار لزاما علينا ومن باب الوفاء لجيشنا وتقديرا لوقفته الشجاعة في الموصل الحدباء الحبيبة أن نؤجل تظاهراتنا السلمية أمام محكمة الساعة" في إشارة إلى مقر مجلس القضاء الأعلى.

وتابع: "لتتوجهوا الوفا زاحفين نحو السفارة التركية لتسمعوا صوتكم وبالطرق السلمية والأدبية دون تعد عليها"، مضيفا "لتدعموا جيشكم ومجاهديكم لتحرير الموصل من الإرهابيين ومن الترسانة التركية التي تجثم على أرض المحافظة من دون إحترام لأراضينا وسيادتنا".

وشدد "هبوا لنفس الموعد لتسمعوا صوتكم ولتكن عبرة لكل من يظن نفسه قادرا على احتلال العراق وارضه".

وازدادت حدة التوتر بين العراق وتركيا؛ حيث دعت بغداد انقرة مرارا إلى سحب قواتها من معسكر بعشيقة الواقع شمال شرق الموصل المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" منذ أكثر من عامين.

كما حذر رئيس الوزراء حيدر العبادي، من أن انتشار القوات التركية على أراضي بلاده يهدد بحرب اقليمية.

في غضون ذلك، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإشراك قوات بلاده في معركة استعادة الموصل التي انطلقت، الإثنين، مؤكدا "سنكون جزءا من العملية".

ويؤكد العراق في المقابل أنه لم "يعط أي موافقة رسمية أو شفهية لدخول القوات التركية العراق لا في بعشيقة ولا في غيرها".

ووصف العراق القوات التركية التي تتواجد في معسكر بعشيقة ب"الغازية والمحتلة".

وتفيد وسائل الإعلام التركية، أن نحو الفي جندي تركي ينتشرون في العراق بينهم 500 في بعشيقة حيث يدربون متطوعين عراقيين سنة من أجل معركة استعادة الموصل.


مواضيع متعلقة