«هى مش خمرة بس مزاج».. «فنكوش» دعائى على كوبرى أكتوبر

كتب: شيرين أشرف

«هى مش خمرة بس مزاج».. «فنكوش» دعائى على كوبرى أكتوبر

«هى مش خمرة بس مزاج».. «فنكوش» دعائى على كوبرى أكتوبر

للإعلانات هدف واحد هو المكسب وبأى طريقة، لذا ربما تعتمد على دجل أو تضليل أو استخدام الغرائز لامتلاك عقل المستهلك، وربما بإيحاء جنسى، مثل إعلانات شهر رمضان الماضى، أو مضلل مثل إعلان مشروب انتشر بطول كوبرى 6 أكتوبر على لافتة إعلانية سوداء اللون، مرسوم عليها زجاجة مشروب جديد على هيئة زجاجة خمر، تحمل شعار «هى مش خمرة بس مزاج»، وكأنها طريقة «الفنكوش» فى ترويج المنتج. الزحام على الكوبرى تفحص اللافتة السوداء المثيرة للجدل واستهجن الجميع انفلاتها من الرقابة.. واحد ممن أثارهم الإعلان كان مصطفى عبدالعزيز، فوصف مضمون اللافتة بأنه «حرام»: «مش من اللائق أبداً إعلانات زى ده يبقى فى الشارع ولا من المفروض أن الرقابة تعدى عليها حاجات كده»، وأضاف: «لازم يتشال من على الكوبرى، إحنا مش كفاية متحملين إعلانات الدجل اللى فى التليفزيون، وكمان الإيحاءات الجنسية اللى مالية الشوارع والقنوات، طالعين دلوقتى بمشروب شبه الخمرة ويقولوا للشباب هى مش خمرة بس مزاج».. وأضاف: «الإعلانات دى لو الجيل اللى زيى وأكبر بيرفضوها، بتحفز الشباب على الشرب على إنه خمرة، وفى النهاية أسعارها على قد إيديهم»، هكذا قال «مصطفى».

{long_qoute_1}

الدكتور محمد محمود، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس، أكد أن انتشار إعلان «الخمرة» وغيره فى الشوارع «كارثة»، موضحاً أن «كل محافظة مقسمة لأماكن لكل مكان راعى وصاحب إعلانات، عشان كده الإعلانات المضللة بتتحط وتتشال من غير رقابة من حد»، ناصحاً المواطنين بأن «اللى يلاقى إعلانات زى دى يبلغ عنها المحافظة التابعلها المكان المتعلقة فيه، عشان يتحاسب المسئول عنها».


مواضيع متعلقة