«حماية اللاجئين»: 3 آلاف لاجئ يسجلون فى مصر شهرياً

كتب: هدى رشوان ومحمود أسعد

«حماية اللاجئين»: 3 آلاف لاجئ يسجلون فى مصر شهرياً

«حماية اللاجئين»: 3 آلاف لاجئ يسجلون فى مصر شهرياً

قال رينهولد براندر، ممثل المفوضية السامية لشئون اللاجئين، والقائم بالأعمال فى القاهرة، إن هناك 6.8 مليار يورو «منح» تم تقديمها لمساندة السوريين منذ بدء الأزمة السورية، والمفوضية الأوروبية للاجئين قدمت أكثر من 4 مليارات يورو لمساندة اللاجئين منذ 2011، مشيراً إلى أن هناك 1.8 مليار يورو تم توفيرها من المفوضية لضحايا الكوارث بأفريقيا. وأضاف «رينهولد»، خلال مؤتمر «الآليات الوطنية لحماية اللاجئين والمهاجرين»، الذى نظمته المنظمة المصرية لحقوق اللاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين، أمس، أن اللاجئين لهم الحق فى الحماية تحت راية اتفاقية جنيف الدولية، ولن يحصلوا على حقوقهم إلا من الدول المضيفة التى يجب أن تضع كل الأطر القانونية التى توفر لهم الحماية. وقال محمد عبدالله خليل، خبير حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، إن قضية اللاجئين أصبحت الشغل الشاغل لنا كمؤسسات عربية تُعنى بحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الوطن العربى يستأثر وحده بما يقرب من 40% من لاجئى العالم اليوم، وهو ما يعكس عمق المأساة التى ألمت بشعوبنا العربية، وفداحة الوضع الذى نواجهه، وضرورة العمل الجاد لحماية هؤلاء البشر والتخفيف من ويلاتهم الإنسانية. وأكد مارتن جونز، الأستاذ بجامعة يورك البريطانية والمختص بشئون اللاجئين، أن هناك أكثر من 60 مليون نازح و20 مليون لاجئ لجميع دول العالم، ما يستدعى الاهتمام بالأمر لأن الأحداث الدولية تزج باللاجئين إلى مصر، وهناك 3000 لاجئ يتم تسجيلهم شهرياً فى مصر ولهم كل الحقوق التعليمية والصحية.

وقال عمرو طه، مدير منظمة الهجرة غير الشرعية، إن حجم مشكلة الهجرة غير الشرعية تفاقم بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، مؤكداً أن هناك عناصر تدفع بهذا العدد الكبير، ولا شك أن من يدفع الفاتورة هم المهاجرون، لافتاً إلى أن المنظمة تبحث عن الوسيلة الشرعية التى تتيح بالفعل للمهاجرين حياة أفضل.

{long_qoute_1}

وقال طيف المدرس، إعلامى عراقى، إن مصر تقدم جميع التسهيلات للاجئين الموجودين من مختلف الجنسيات ومنهم العراقيون، موضحاً أن هناك صعوبة فى الحصول على الأدوية من مؤسسة «كريتاس» الدولية، والعلاج اللازم للاجئ وعائلته وإجراء العمليات المستعصية والحصول على أدوية الأمراض المزمنة، والنسبة المالية التى تخصصها «كاريتاس» لشراء الأدوية قليلة قياساً بارتفاع أسعار الأدوية حالياً. وقال أحمد بدوى، رئيس المنظمة المصرية لحقوق اللاجئين، إن المنظمة يدخل ضمن اختصاصاتها مساعدة المؤسسات الحكومية والمنظمات «محلية وإقليمية ودولية» فى تطوير وإقرار آليات من شأنها معالجة الاحتياجات الضرورية للاجئين والمهاجرين، خصوصاً فى ظل تفاقم أزماتهم وزيادة تحدياتهم.


مواضيع متعلقة