لطفى لبيب: الجمهور يتجه للمسرح.. لكن للأسف المسرح نفسه يبتعد ويبحث عن الإضحاك فقط

لطفى لبيب: الجمهور يتجه للمسرح.. لكن للأسف المسرح نفسه يبتعد ويبحث عن الإضحاك فقط
- أفلام سينما
- اختطاف الأطفال
- الأب الروحى
- الأسرة المصرية
- التطرف والإرهاب
- الجمعية الخيرية
- الجيل الحالى
- الذوق العام
- السينما المصرية
- أبو
- أفلام سينما
- اختطاف الأطفال
- الأب الروحى
- الأسرة المصرية
- التطرف والإرهاب
- الجمعية الخيرية
- الجيل الحالى
- الذوق العام
- السينما المصرية
- أبو
- أفلام سينما
- اختطاف الأطفال
- الأب الروحى
- الأسرة المصرية
- التطرف والإرهاب
- الجمعية الخيرية
- الجيل الحالى
- الذوق العام
- السينما المصرية
- أبو
يعيش الفنان القدير لطفى لبيب حالة من النشاط الفنى، حيث يشارك فى أكثر من عمل فنى، وهى فيلم «يوم من الأيام» ومسلسل «الأب الروحى» مع الفنان محمود حميدة، بجانب مشاركته في فيلم فيلم «مولانا» مع عمرو سعد، والمقرر عرضه فى الدورة المقبلة من مهرجان دبى السينمائى الدولى، بجانب انتهائه من كتابة أكثر من سيناريو فى أولى تجاربه فى مجال التأليف. يكشف «لبيب»، فى حواره لـ«الوطن»، عن ذكرياته مع حرب أكتوبر بمناسبة الاحتفالات بها هذا الشهر، بجانب رؤيته للجيل الحالى من الكوميديانات، والحركة المسرحية ومسرح التليفزيون، فضلاً عن آخر مشاريعه على مستوى التمثيل والكتابة.
{long_qoute_1}
■ كيف جاءت مشاركتك فى مسلسل «الأب الروحى» وما طبيعتك دورك عبر الأحداث؟
- سعدت بترشيحى للدور، فالعمل ككل مكتوب بشكل جيد ويضم عدداً من النجوم الكبار، وأقدم شخصية تُدعى «الرايق» وله من اسمه نصيب، فهو يمتلك «كباريه»، ويعمل ضمن عصابات المافيا، وأواصل التصوير حالياً وتجاوزت فترة طويلة، وتُعتبر هذه المرة الأولى التى أشارك فيها بعمل ينتمى لنوعية الـ60 حلقة، وأستمتع بالعمل مع محمود حميدة لأنه صديق العمر.
■ وماذا عن مشاركتك فى فيلم «مولانا»؟
- أشارك فى الفيلم كضيف شرف بمشهد وحيد، لأننى أؤمن بتجديد الحوار الدينى، فهناك فرق بين الخطاب والحوار الدينى، فالأول الذى يصل إلى الناس من خلال القرآن والسنة التى لا يقدر أحد على تغييرهما، والثانى كيفية وصول هذا الخطاب إلى المواطن، فلا بد أن يصل صحيحاً، لذا يجب أن ننتقى بعض الأشياء، وقبلت الدور لحماسى لتغيير الحوار الدينى.
■ تقابل الفنان محمود حميدة أيضاً فى فيلم «يوم من الأيام».. فماذا عن مشاركتك؟
- الفيلم رومانسى ملىء بالعواطف، وأقدم فيه دور رجل يعيش قصة حب مع زوجته، رغم كبر عمرهما، وتدور أحداث الفيلم داخل أوتوبيس، يشهد العديد من الأحداث، وسعيد بهذا العمل لأن المنتج حسين القلا يذكّرنى بأجمل إبداعات السينما المصرية، فضلاً عن قصة العمل التى تعود بنا لقصص وحكايات الحب النقى والفن الجميل.
■ يشهد هذا الشهر ذكرى الاحتفال بنصر 6 أكتوبر بعد مرور 43 عاماً.. فكيف تستعيد تلك الذكرى؟
- هذه الذكرى لها مكانة خاصة لدىّ ومحفورة داخل ذاتى يصعب تناسيها، وكل «6 أكتوبر» أسعى للاحتفال، وأعتبر أنه يوم عيدى الذى عشته، وكنت أتمنى أن يكون هناك أفلام تتحدث عن 6 أكتوبر، وثورة 30 يونيو أيضاً، لكن للأسف الشديد اليوم نحن فى حاجة إلى إنتاج عدد كبير من الأفلام العسكرية والوطنية حتى نرسخ قيمة الوطن بداخلنا، فنحن نفتقد هذا بشدة.
■ وهل يرجع ذلك التقصير إلى تخلى الدولة عن الإنتاج؟
- الدولة إن كانت تخلت عن الإنتاج فى فترة فأعتقد أنها دعمت صندوق السينما ورفعته الشهور الماضية من 20 إلى 50 مليوناً، وأتمنى أن نستبدل الاحتفالات والأوبريت التى تقام كل عام فى هذه المناسبة، والتى تشبه المناديل الورقية تصلح للاستخدام مرة واحدة فقط، ونقدم أفلام سينما بدلاً منها، فنحن الدولة الوحيدة ما بين الناطقين بالضاد اللى تنتج سينما، فلا بد أن نستغل هذا، خاصة أننا الدولة الوحيدة التى حققت انتصارات عسكرية، ولدينا مخزون وطنى وعسكرى كبير، ويوجد داخل كل بيت مصرى مجند أو شهيد، فالجيش شعبى وطنى.
{long_qoute_2}
■ هل ما زلت على اتصال برفقاء كتيبة 26 التى قضيت بها 6 سنوات خلال حرب أكتوبر؟
- بالطبع.. على اتصال دائم بهم وعلى صلة، وأتابع من يتوفاه الله ومن أصبحت صحته تخذله، وأرى الأصحاء منهم والسادة الضباط، ونتناول وجبات الإفطار معاً فى رمضان بشكل دائم وفى ذكرى أكتوبر العاشر من رمضان، وآخر مكالمة كانت منذ أيام مع اللواء محمد عمر الذى ينفق من جيبه الخاص لتسجيل بطولات الأفراد فى حرب أكتوبر، وهذا ما لم يقم به المنتجون، كما ألتقى دائماً باللواء السيد برعى الحائز على نجمة سينما من وسط 27 شخصاً فقط، وآخرين.. فهم بالنسبة لى ذكرى عطرة لا يشعر بها إلا من شارك فى القتال.
■ ما تأثير تلك الفترة التى قضيتها فى الجيش على حياتك الفنية؟
- أثّرت فىّ بشكل كبير، واستفدت منها جداً فى الصمود والإصرار، كما أنها أكسبتنى قيماً لم أكن أعرفها من قبل، وأفادتنى بشكل رائع.
■ هل هذا الذى شجعك لكتابة فيلم «كتيبة 26»؟
- أكتب كهاوٍ، وأعتبر نفسى ممثلاً محترفاً، وكتبت من منطلق أن أسجل ما شهدته، والأهم أن أكتب فيما لا يكتب عنه أحد، ففيلمى عن عساكر حرب أكتوبر، ويبدأ من أول مشهد داخل الحرب إلى آخر مشهد، ولا يوجد فيه «فلاش باك»، إنما باقى الأفلام التى تم تقديمها لو ألغينا حرب أكتوبر منها وجعلناها تقدم كخبر فى الراديو، الدراما ستسير بشكل عادى.
■ لماذا اخترت شخصية ليليان تراشر لتكتب عنها عملاً درامياً؟
- أولاً لأن مجتمعنا يفتقد معرفة الآخر، لهذا السبب كتبت المسلسل، وأتمنى أن يظهر للنور، فهو عن سيدة جاءت لمصر عام 1910، وماتت 1961 وخرج وراءها 10 آلاف مواطن مصرى، يبكونها قائلين «ماما»، وقد قال عنها طه حسين: «أتت إلى شمس مصر فمصّرتها شمسها»، وقال عنها سلامة موسى: «الهلال الأحمر والصليب لجرحى الحوادث والحروب.. أما ليليا تراشر فلجرحى الحياة»، أليس الأحرى أن نقدم عنها عملاً، بالإضافة إلى أنها أول من أنشأت داراً للأيتام وشاركت فى افتتاح الجمعية الخيرية الإسلامية بأسيوط، رغم أنها علمانية، ولم تكن ذات رتبة دينية. انتهيت من كتابة السيناريو تماماً قبل أيام قليلة، واستغرقت كتابته ما يقرب من 3 سنوات وهو جاهز للخروج للنور.
■ من من الفنانات تفضل أن تقوم ببطولة هذا العمل؟
- نيللى كريم لأن ملامحها تتناسب مع تلك الشخصية فضلاً عن أنها تتسم ببراعة فى التمثيل والأداء، تمكنها من تجسيد أى دور ببراعة شديدة، وأنا لم أقدم المشروع من باب الاستثمار، ولكن أعتبره مشروعاً يندرج تحت بند الواجب لأننى «دايب» فى قضايا وطنى، وحين أقدم مسلسلاً بهذا الشكل أعرف أن الأسرة المصرية فى حاجة لهذه النوعية، كفانا بلطجة ومخدرات ودعارة وغيرها، وأصبحت معظم مسلسلاتنا هكذا، وعلينا أن نقدم القيمة التى تُعلى من الذوق العام، بالإضافة إلى أن معرفة الآخر مهمة.
■ ما رأيك فى الجيل الحالى من الفنانين الكوميديين؟
- الكوميديا ازدادت صعوبة جداً هذه الأيام لكثرة المشاكل الاجتماعية والحياتية والاقتصادية التى يواجهها المواطن، ولكن علينا أن نحاول ونستمر فى المحاولة، وننتظر ظهور جيل جديد من الكوميديانات لأن مصر ولادة، كما أن الفرص أصبحت أوسع بعد انتشار عدد من القنوات الفضائية، والفترة الحالية تشهد وجود عدد كبير من الفنانين، وعلينا أن نحتمى بالمسرح لأنه أبو الفنون، ونعلّم الناس كيف تشاهد الأعمال المسرحية باهتمام.
■ وماذا عن رأيك فى الحركة المسرحية الحالية؟
- بدأ الناس يتجهون إلى المسرح، ولكن المسرح أصبح يبتعد عن الموضوع، ويركز فى الإضحاك فقط، لا يقدم موضوعاً بعينه، وإنما يقدم ضحكات متلاحقة.
■ وما رأيك فيما يسمى بمسرح التليفزيون وما مدى تأثير ذلك على المتلقى؟
- مسرح التليفزيون تبقّى منه اسمه فقط، كان فى الستينات، وحين يعود علينا أن نبحث أولاً عن التليفزيون، للأسف الشديد معظم هذه العروض تفتقد المضمون، بالتالى لن ينفع هذا الجيل بشىء سوى بعض الضحكات، فكل مناحى الحياة أصبح بها مشاكل، سواء التعليم أو الصحة وغيرها، ونحن من ضمن هذا النسيج، مثل باقى قطاعات الدولة، ولكن إذا دخل الفن منطقة لا يدخلها التطرف والإرهاب، وقد قدمنا مسرحية «ليلة من ألف ليلة» حتى نرد على الأعمال التى تقدم بدون أهداف.
■ تواصل «ليلة من ألف ليلة» عروضها على المسرح القومى.. فماذا عن مشاركتك بها، خاصة تخطيها للموسم الثانى؟
- سعيد ومستمتع بالعمل مع الفنان القدير يحيى الفخرانى، وبالانضمام لأسرة العمل، وهناك حالة من البهجة فى العرض، وإن كان هذا موسمه الثانى، فهو يتحمل 10 سنوات، لأن به شكلاً من أشكال التوجه للثقافة، وتُعتبر مصر دولة نامية فى كل مناحى الحياة، إنما فى الثقافة فدولة عظمى، فعلينا أن نعيد عظمتها كما كانت.
■ هل هناك مشاريع أخرى قمت بكتابتها؟
- نعم.. كتبت ما يقرب من 4 سيناريوهات، وهى مؤجلة تبحث عن منتج لترجمتها لعمل فنى، وجميعها تبعد تماماً عن الكوميديا، فأنا لا أتقن إلا تمثيلها فقط، وجميع كتاباتى متعلقة بالواقع وما يشغل الناس، ومنها عمل يتحدث عن اختطاف الأطفال من أجل قطع غيار بشرية، وآخر يحمل اسم «90 شارع شبرا»، وأتمنى رؤيتها على الشاشة.
■ هل شعرت خلال مشوارك بإهمال فنى؟
- لا لم أشعر بأى إهمال، ومن يشعر بذلك هو المهمل، إنما أنا صاحب القرار والخطوة، وطبيعى أن يأخذ ممثل مساحته فى سن متقدمة، «يا سلام على حسن الختام» ويغلق الستارة وهو عالى، وما زالت لدىّ أحلام مؤجلة كثيرة أسعى لتحقيقها، ومنها أن أقدم دوراً على خشبة المسرح من خلال نص «تاجر البندقية» لويليام شكسبير، بالإضافة لأشياء أخرى متعلقة بالفن. وسأظل أحلم ما دمت على قيد الحياة.
- أفلام سينما
- اختطاف الأطفال
- الأب الروحى
- الأسرة المصرية
- التطرف والإرهاب
- الجمعية الخيرية
- الجيل الحالى
- الذوق العام
- السينما المصرية
- أبو
- أفلام سينما
- اختطاف الأطفال
- الأب الروحى
- الأسرة المصرية
- التطرف والإرهاب
- الجمعية الخيرية
- الجيل الحالى
- الذوق العام
- السينما المصرية
- أبو
- أفلام سينما
- اختطاف الأطفال
- الأب الروحى
- الأسرة المصرية
- التطرف والإرهاب
- الجمعية الخيرية
- الجيل الحالى
- الذوق العام
- السينما المصرية
- أبو