أهالي سيوة والعرب والأجانب يحتفلون بعيد السياحة على سفح جبل الدكرور

كتب: محمد بخات

أهالي سيوة والعرب والأجانب يحتفلون بعيد السياحة على سفح جبل الدكرور

أهالي سيوة والعرب والأجانب يحتفلون بعيد السياحة على سفح جبل الدكرور

يحتفل السيويون ولفيف من السياح المصريين والعرب والأجانب بعيد السياحة والسلام بواحة سيوة والذى يشتهر بين أبناء سيوة بـ"سياحت" وذلك على سفح جبل الدكرور.

ويشهد الإحتفال الذى بدأ، اليوم، ويستمر لمدة ثلاثة أيام إقبالا من أهالى سيوة والذين يتركون منازلهم ويأتون لمنطقة جبل الدكرور يقيمون بالمنازل الخاصه بهم على الجبل بعد تجهيزها وفرشها والمكوث بها طوال أيام العيد.  

وقال بلال جبريل، من عواقل سيوة، إن الإحتفال فى سيوة هو عيد للسياحة والمصالحه بين أبناء الواحة من الشرقيين والغربيين فكل شخص كان فى خصام مع أحد طوال العام يحضر ويجلس مع جارة وصديقة ويتصالح معه، فهذا العيد هو دعوة للتسامح من الجميع فى أجواء من المحبة والصفاء مع النفس.

وأكد إبراهيم عليوة، من أهالى سيوة نقيم خيام وكمبات حول جبل الدكرور والتى يحبها السياح سواء من المصريين أو الأجانب ويعسكرون بها ليستمتعو بمظاهر الإحتفالات من تقديم وجبات الغذاء وطهى الأطعمه على الحطب فى الجبل وجلوس الناس مع بعضها فى تجمعات كبيرة يتحدثون ويتسامرون ويأكلون ويشربون ويجلسون مع بعضهم فالسياح يعشقون عيد السياحة بسيوة ويحبون جبل الدكرور ولا يغادروه إلا بعد قضاء الثلاثة أيام القمرية من الشهر العربى التى نحتفل بالعيد خلالهم كل عام بجانب حرصهم على التصوير ومتابعة مشاهد الشروق والغروب أعلى جبل الدكرور.

ويحرص عواقل وشيوخ القبائل فى سيوة على التواجد فى عيد السياحه فى مكان معين أعلى الجبل يقولون الأذكار ويقرؤون القرآن ويشاركون فى جلسات المصالحه بين أبناء القبائل ويشارك الشباب مع ذوى الخبرة فى طهى الطعام من الغذاء والعشاء ويجلس أهالى سيوة فى جمع كبير كى يتناولون مع بعضهم الطعام ويشارك معهم الأجانب وزائرى سيوة للإستمتاع بمشاركتهم عيدهم والإحتفال معهم فى أجواء من الحب والألفه ومظاهر الجميله داخل الإحتفال.

ويتواجد رجال الأمن فى جميع الأماكن التى يحتفل بها سيوة بعيد السياحة مع تأمين على مستوى عالى فى ظل هدوء وإستقرار أمنى بالواحة.


مواضيع متعلقة