"خليجيون": القاهرة والرياض جناحا الأمة العربية وعلينا تفويت الفرصة على المتربصين

كتب: بهاء الدين عياد

"خليجيون": القاهرة والرياض جناحا الأمة العربية وعلينا تفويت الفرصة على المتربصين

"خليجيون": القاهرة والرياض جناحا الأمة العربية وعلينا تفويت الفرصة على المتربصين

أصدرت حملة «خليجيون يحبون مصر» بيانًا تعليقًا على ما تتناوله وسائل الاعلام حول وجود خلافات بين السعودية ومصر على خلفية تباين المواقف من بعض القضايا الاقليمية، حيث أكدت الحملة أن هناك محاولات حثيثة من أعداء البلدين والمتربصين لاستغلال مثل هذه الأقاويل لإثارة الأمور وتضخيمها وادعاء وجود خلاف بين البلدين، وهو أمر عار تماما من الصحة.

وأكد القائمون على الحملة أن الاختلاف في الرؤى والمواقف أمر طبيعي وخاصة إزاء القضايا المشتعلة في المنطقة التي تتطور معطياتها بصورة سريعة ومتلاحقة، داعية إلى ضرورة العمل على تفويت الفرصة على المتربصين من أعداء الأمة العربية الحاقدين على التقارب والعلاقات الاستراتيجية الأزلية بين جناحا الأمة العربية مصر والسعودية والتلاحم بين قيادتي شعبي البلدين.{left_qoute_1}

وقال الدكتور يوسف العميري مؤسس حملة «خليجيون يحبون مصر»، التي انطلقت عقب ثورة 30 يونيو، أن بعض وسائل الاعلام العربية تثير الخلافات بين الدول العربية الشقيقة ولا تتناول الاختلافات في المواقف والرؤى والسياسات بمناقشة واقعية وموضوعية، ولكن تميل للمزايدات والاثار، دون مراعاة للعلاقات الأزلية التي تربط مصر والمملكة، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، فهي علاقة مصير وأمن قومي ولا تتأثر بالتعليقات العابرة ولا المناوشات الاعلامية الغير مجدية، التي ينتظرها اعداء البلدين لكي ينطلقوا في تحليلاتهم المغرضة وأقاويلهم المسيئة للعلاقات العربية، مؤكدا أن العلاقات المصرية-السعودية ستظل عصية على محاولات تعكير صفوها من جانب المتربصين بها.

وشدد "العميري"، في بيانه اليوم، على أن المرحلة الدقيقة التي تعيشها الأمة العربية تقتضي التكاتف والايمان بوحدة المصير والعمل على مواجهة التهديدات والتحديات المشتركة، مشيرا إلى ضرورة استناد العمل العربي المشترك على مبدأ توزيع الأدوار وتكاملها في إطار التوافق بين الرؤى المتباينة، مؤكدا أنه أصبح من المستحيل في عالم اليوم أن تتطابق المواقف تماما إزاء أي قضية، ولكن الاتفاق إزاء الغايات والأهداف النهائية يخلق أرضية مشتركة للتفاهم والتناغم بين الادوار التي تقوم بها القوى العربية الأساسية في المنطقة.


مواضيع متعلقة