"المصرية لإدارة الأزمات" تدين أحداث كمين أمني غرب مدينة بئر العبد

08:49 ص | الأحد 16 أكتوبر 2016

أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، برئاسة إبراهيم سالم البياضي حادث الهجوم الإرهابي على كمين أمني تابع للقوات المسلحة غرب مدينة بئر العبد، بمحافظة شمال سيناء الذي وقع صباح الجمعة الماضيي 14 أكتوبر، والذي أدى إلى استشهاد 12 جندي وإصابة 6 على الأقل.

وتؤكد المنظمة دومًا على حقوق العسكريين والمدنيين وتتمنى السلامة لكل المصابين والموت لكل المخربين، وأن من قاموا بهذا العمل الخسيس ليس لهم دين ولا وطن جماعة تجد لذة في سفك الدماء تحت ستار الدين والدين منهم براء.

وتوضح المنظمة، أن هذا العمل الإرهابي الغاشم يأتي في إطار خططهم لزعزعة الثقة بين الشعب والجيش والشرطة، وأنهم قد وصلوا إلى مرحلة الجنون وفقد العقل بعد الضربات الحاسمة والموجعة التي وجهت إليهم من قبل قوات الجيش المصري، وتكبدهم خسائر وقتلى في صفوفهم وإحساسهم بنهاية المعركة لصالح الجيش المصري، مما أفقدهم صوابهم.

وتنعى المنظمة شهداء هذا الحادث الإرهابي وتتمنى السلامة للمصابين من رجال القوات المسلحة، وقد صدرت المنظمة بيان عاجل فور سماعها بهذا الهجوم الإرهابي الغاشم.

وتابعت: "إن ما يحدث في سيناء هو مخطط عالمي لتفغريها من السكان ورأوه دول كثيرة عالمية وإقليمية ومجاورة تهدف بهذه الأعمال الخسيسة، إلى إنهاك قوى الجيش والشرطة وبث الزعزعة وضعف الروح المعنوية وعدم الاستقرار في مصر لصالح إسرائيل المستفيد الأول الذي يقوم بتمويل تلك العلميات الإرهابية بيد مصرية، وهى الجماعات التكفيرية الإرهابية الخاسرة في نهاية الأمر".

كما تطالب المنظمة، أيضًا بصرف معاش استثنائي للشهداء الذي توفوا في هذا الحادث وسرعة علاج المجندين المصابين بمستشفيات القوات المسلحة، وسرعة دفع تعويضات الكوارث من صندوق الخدمة بمحافظة شمال سيناء للمتوفين والمصابين من العسكريين.

كما تطالب الشباب والمشايخ والعواقل والمسئولين، إلى الانضمام إلى مبادرة شباب ضد الإرهاب التي أطلقت المنظمة منذ عام 2013، لتوحيد الصفوف والجهود لمواجهة الإرهاب الأسود، حيث إن هذا الإرهاب سوف يطول المدنيين قبل العسكريين ويجب مواجهته بكل قوة وحسم وبتطلب ذلك مساندة الجيش والشرطة والوقوف إلى جانبهم حتى يتم القضاء على الإرهاب.