«الأعلى للجامعات»: وزير التعليم العالى غير مختص بتقييم المرشحين للمناصب القيادية بالجامعات

كتب: توفيق شعبان وأحمد أبوضيف

«الأعلى للجامعات»: وزير التعليم العالى غير مختص بتقييم المرشحين للمناصب القيادية بالجامعات

«الأعلى للجامعات»: وزير التعليم العالى غير مختص بتقييم المرشحين للمناصب القيادية بالجامعات

قرر المجلس الأعلى للجامعات، غلق باب التنسيق لهذا العام، على أن تعرض كل مشكلة لها علاقة بالتنسيق باعتبارها حالة فردية تباعاً على جلسات المجلس المقبلة، كما أقر المجلس القواعد الجديدة الخاصة باختيار القيادات الجامعية، التى تضمنت مادة واحدة مختلفة عن سابقتها، وهى عدم أحقية وزير التعليم العالى فى التقييم الفنى للمتقدمين للمناصب القيادية بالجامعات، ولكن من حقه طلب إعادة إجراءات الترشح من اللجنة المختصة بذلك إذا تبين له أن كل المرشحين فقدوا شرطاً من شروط التقدم.

{long_qoute_1}

قال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن المجلس قرر غلق باب التنسيق للعام الدراسى الحالى، وذلك بعد استعراض التقرير النهائى فيما يخص عمليات التنسيق للعام الحالى من قبل رئيس قطاع التعليم العالى والبحث العلمى.

وأضاف «حاتم» أن تقرير التنسيق استعرض كل ما تم فى عملية التنسيق التى تمت خلال العام الحالى والمشكلات التى واجهت قطاع التعليم فى التنسيق وتسكين الطلاب فى أماكنهم بالجامعات والمعاهد العليا التابعة لوزارة التعليم العالى.

ومن جانبه، أكد مصدر مسئول بـ«المجلس الأعلى للجامعات» أن التقييم الفنى للمرشحين لأى منصب قيادى بالجامعات حق أصيل للجنة الفنية التابعة للمجلس، التى تم وضع التشكيل الجديد لها برئاسة الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى، مشيراً إلى أنه من المقرر إعلان القواعد الجديدة الخاصة باختيار المرشحين للمناصب القيادية بالجامعات قريباً.

يذكر أن المجلس الأعلى للجامعات أعلن فى جلسته الماضية، أقر التشكيل الجديد للجنة اختيار القيادات الجامعية، التى تكونت من الدكتور عباس منصور، رئيس اللجنة ورئيس جامعة جنوب الوادى، وعضوية الدكتور صبرى غنيم، رئيس جامعة المنوفية السابق، والدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة السابق، والدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة، والدكتور محمد النشار، وزير التعليم العالى الأسبق، عضواً احتياطياً.

وشهدت جامعات القاهرة الكبرى «القاهرة وعين شمس وحلوان»، حالة من الهدوء التام مع بداية الأسبوع الرابع من بداية العام الدراسى الجديد، وسط حراسة أمنية مشددة من قبل أفراد الأمن الإدارى وفالكون لتأمين البوابات الرئيسية للجامعات وتنظيم عملية دخول وخروج الطلاب لمنع التزاحم، بالإضافة إلى منع دخول أى طالب لا يحمل كارنيه الجامعة، وتأمين منشآت الجامعات تحسباً لحدوث أى أعمال من شأنها تهديد سير اليوم الدراسى.

وشهدت جامعتا «القاهرة وحلوان» إقبال الطلاب على قاعات المحاضرات صباح أمس، وذلك لتلقى المحاضرات، وسط حالة من الهدوء التام التى سيطرت على محيط الجامعتين، فيما لم تشهد الجامعات أى أعمال عنف أو شغب من شأنها تهدد سير اليوم الدراسى.

وأكد محمد الديب، نائب رئيس الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة جددت تعاقدها مع شركة «كوين» للخدمات الأمنية لمدة عام آخر، مشيراً إلى أنه سيتم تركيب بوابات إلكترونية متطورة تعمل بنظام الكروت الممغنطة قريباً على البوابات الرئيسية والفرعية للجامعة، موضحاً أنه سيتم إعطاء الطالب وعضو هيئة التدريس كارنيهاً ممغنطاً مسجلاً به البيانات وفور وقوف حامله يفتح الباب إلكترونياً.


مواضيع متعلقة