مقتل 20 على الأقل في أعمال عنف بجمهورية أفريقيا الوسطى

كتب: الوطن

مقتل 20 على الأقل في أعمال عنف بجمهورية أفريقيا الوسطى

مقتل 20 على الأقل في أعمال عنف بجمهورية أفريقيا الوسطى

قال رينر أونانا رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية وسط أفريقيا إن الهجمات التي شنها متمردو سيليكا في بلدة كاغا باندورا ليلة أمس أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 30 مدنيا وإصابة 57 آخري.

وقالت بيان بعثة حفظ السلام إن الهجوم يرجح أن يكون انتقاما لمقتل أحد قادة سيليكا السابقين.

أشار رينر إلى أن القوات الدولية تمكنت من صد المهاجمين وقتلت 12 مسلحا.

وقال كاهن محلي إنه تعرف على اثنين من العاملين في المجال الإنساني والرئيس الجديد لمركز تعليمي من بين القتلى.

وذكر بيان مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن المخيمات غير الرسمية التي يقيم بها أكثر من خمسة آلاف نازح جراء سنوات الحرب بالقرب من قاعدة الأمم المتحدة تعرضت للحرق.

وقال برافايت أونانغا أنيانغا، مدير بعثة الأمم المتحدة: "لم يعد هناك اليوم أي سبب مشروع لحمل الجماعات المسلحة السلاح. لقد عانى الشعب بما يكفي من ويلات هذه الحرب التي استمرت فترة طويلة للغاية".

وسقطت جمهورية أفريقيا الوسطى في دوامة الحرب الأهلية عام 2013 عندما أطاح متمردو سيليكا المسلمون بالرئيس المسيحي، وبداية حكم قاسي ارتكب فيه المسلمون عددا من الفظائع. وعندما تخلى زعيم المتمردين عن السلطة، ارتكبت ميليشيات أنتي بالاكا المسيحية أعمال عنف وحشية ضد المدنيين المسلمين، ما تسبب في انفجار العنف الطائفي.

أعمال العنف الطائفي تواصلت على الرغم من زيارة البابا فرانسيس لأفريقيا الوسطى العام الماضي، ومناشدته كافة الأطراف تهدئة الأوضاع.

وقد تجمع المئات من متمردي سيليكا السابقين في كاغا باندورو، إلى جانب مدنيين مسلمين بعد فرارهم من العاصمة بانغي قبل عامين.


مواضيع متعلقة