محكمة باكستان العليا ترجئ قرارها في قضية "بيبي" المتهمة بالإساءة للإسلام

محكمة باكستان العليا ترجئ قرارها في قضية "بيبي" المتهمة بالإساءة للإسلام
- اسلام اباد
- اعمال عنف
- الاساءة للاسلام
- الصحافة المحلية
- اللجنة المستقلة
- المثير للجدل
- المحكمة العليا
- جلسة الاستئناف
- حقوق الانسان
- خلاف شخصي
- اسلام اباد
- اعمال عنف
- الاساءة للاسلام
- الصحافة المحلية
- اللجنة المستقلة
- المثير للجدل
- المحكمة العليا
- جلسة الاستئناف
- حقوق الانسان
- خلاف شخصي
- اسلام اباد
- اعمال عنف
- الاساءة للاسلام
- الصحافة المحلية
- اللجنة المستقلة
- المثير للجدل
- المحكمة العليا
- جلسة الاستئناف
- حقوق الانسان
- خلاف شخصي
أرجات المحكمة العليا الباكستانية اليوم، حتى إشعار آخر جلسة الاستئناف في قضية المسيحية آسيا بيبي، التي حكمت عليها محكمة ابتدائية بالاعدام بتهمة الاساءة الى الاسلام، وذلك بعد تنحي أحد القضاة.
ونشر العشرات من عناصر الشرطة الخميس، في إسلام آباد بعد أن هدد رجال دين بالتحرك في حال صدور حكم مؤيد لآسيا بيبي المحكوم عليها بالإعدام منذ 2010، وبعد أن حذر مراقبون من أن الحكم في الاستئناف الأخير في القضية ستكون له عواقب "كبيرة" على الأقليات في هذا البلد المحافظ.
إلا أن المخاوف من حصول أعمال عنف تراجعت إلى حد كبير عندما أعلن إقبال حميد الرحمن أحد قضاة المحكمة الثلاثة تنحيه عن القضية ما استدعى التأجيل.
وقال القاضي أمام المحكمة: "كنت واحدا من القضاة الذين نظروا في قضية سلمان تسير وهذه القضية مرتبطة بها". قتل تسير حاكم البنجاب بالرصاص في إسلام آباد في العام 2011 بعد أن دافع عن بيبي.
وتم إعدام قاتله ممتاز قادري شنقا في العام 2016 في خطوة أشاد بها الليبراليون باعتبارها تقدما إلا أنها أثارت تظاهرات من قبل متشددين طالبوا بإعدام بيبي.
وكان حميد الرحمن كبير قضاة محكمة إسلام اباد والتي رفضت استئناف بيبي في 2011، وفق الصحافة المحلية.
ولم تحدد المحكمة العليا على الفور موعدا جديدا لعقد الجلسة، في حين تعتبر الإساءة للإسلام من القضايا الحساسة في باكستان، حيث يمكن أن يؤدي مجرد اتهام شخص إلى ضربه حتى الموت.
وقال مسؤول في الشرطة، إن السلطات نشرت نحو ثلاثة آلاف شرطي في العاصمة، بينهم نحو مئة من شرطة مكافحة الشغب أمام المحكمة العليا.
وأضاف المسؤول لوكالة فرانس برس، أن "الإجراءات الأمنية مكثفة في كل أنحاء إسلام آباد اليوم. لقد أرسلت قوات إضافية إلى نقاط المراقبة وعلى تقاطعات الطرق في المدينة".
وكان يخشى من أعمال عنف بعد أن اعتبرت القضية رمزا للنضال من أجل "روح" باكستان، ما اضطر الحكومة إلى السعي لإيجاد توازن بين احترام حقوق الإنسان وتهدئة المتطرفين.
ـ مسألة حساسة ـ مساء الأربعاء، حذر متدينون يترددون على المسجد الأحمر الذي يعتبر معقلا للإسلاميين في قلب إسلام آباد من أنهم سينظمون تظاهرات في حال الإفراج عن بيبي.
وقال المتحدث باسم المسجد حافظ احتشام أحمد "كل من يدافع أو يحمي شخصا أساء للإسلام سيعتبر هو أيضا مسيئا للإسلام".
وانتقد أحمد الضغوط التي يمارسها دبلوماسيون أجانب من أجل الإفراج عن بيبي، وقال إن رجال الدين سيحركون الشعب في حال الإفراج عنها و"سيصبح كل واحد ممتاز قادري".
وأعرب محامي بيبي سيف الملوك، عن أسفه لهذه التهديدات الجسيمة. وقال للصحفيين: "آمل أن تأخذها الحكومة على محمل الجد وأن تضمن أمننا".
وقالت رئيسة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في باكستان زهرة يوسف: "إنها مسألة حساسة. اعتقد أن (القضاة) أدركوا أنه إذا تمت تبرئة بيبي فقد تصبح حياتهم معرضة للخطر".
ومع تفهمها لخوف القضاة، اعتبرت التأجيل "مؤسفا"، وقالت إن بيبي موجودة في الحجز الانفرادي خشية على حياتها.
أحيلت بيبي إلى القضاء بعد شجار مع مسلمة حول كوب ماء. وهي تدفع ببراءتها باستمرار ويشدد مؤيدوها على أن القضية كلها أساسها خلاف شخصي. ودعا الفاتيكان إلى الإفراج عنها.
وباتت قضيتها المستمرة منذ ست سنوات رمزا لأخطاء التشريع الذي يعاقب الإساءة إلى الإسلام ويستخدم بحسب منتقديه غالبا لتسوية خلافات شخصية من خلال اختلاق التهم. وغالبا ما تدفع الأقلية المسيحية الثمن.
- اسلام اباد
- اعمال عنف
- الاساءة للاسلام
- الصحافة المحلية
- اللجنة المستقلة
- المثير للجدل
- المحكمة العليا
- جلسة الاستئناف
- حقوق الانسان
- خلاف شخصي
- اسلام اباد
- اعمال عنف
- الاساءة للاسلام
- الصحافة المحلية
- اللجنة المستقلة
- المثير للجدل
- المحكمة العليا
- جلسة الاستئناف
- حقوق الانسان
- خلاف شخصي
- اسلام اباد
- اعمال عنف
- الاساءة للاسلام
- الصحافة المحلية
- اللجنة المستقلة
- المثير للجدل
- المحكمة العليا
- جلسة الاستئناف
- حقوق الانسان
- خلاف شخصي