بدير: المكون المحلي يرفع أسعار السيارات.. و"الين" رفع الموديلات اليابانية 40%

بدير: المكون المحلي يرفع أسعار السيارات.. و"الين" رفع الموديلات اليابانية 40%
قال عادل بدير رئيس شعبة صناعة وسائل النقل التابعة لغرفة الصناعات الهندسية، باتحاد الصناعات المصرية، إن هناك بعض الأسباب التي دفعت منتجي السيارات إلى تعديل أسعارها باستمرار، أهمها ارتفاع أسعار العملات الأجنبية بصفة عامة وليس الدولار فقط.
وأضاف بدير، لـ"الوطن"، أن الين الياباني وصل لأعلى مستوياته خلال 10 سنوات، وبالتالي ارتفعت أسعار السيارات اليابانية بشكل كبير، وبنسب وصلت لـ40% لبعض الطرازات، لافتا إلى أن المورد الأجنبي يرفع أسعاره سنويا، وفقا لمعطيات مالية وتكنولوجية وفنية.
وأوضح رئيس شعبة صناعة وسائل النقل التابعة لغرفة الصناعات الهندسية، أن صناعة السيارات في مصر تعتمد على نسبة مكون محلي لا تتعدى 45%، منها 15% مساهمة خط التجميع، لافتا إلى أن أسعار المكون المحلي ترتفع أيضا، بخاصة مع ارتفاع أسعار الخامات من "الصاج" وبعض أنواع السبائك المستخدمة في تصنيع الشكمانات وفرش السيارات وبعض المكونات الأخرى.
وتابع بدير، أن السيارات التي يتم تجميعها محليا، ترتفع أسعارها أيضا، بسبب ارتفاع أسعار الكابلات المستخدمة في تكوين الضفائر، حيث إن الكابلات يتم تصنيعها محليا، وارتفعت أسعارها أيضا بنسب وصلت إلى 20%، وبالتالي تضغط على التكلفة النهائية للسيارة.
وأشار رئيس شعبة صناعة وسائل النقل التابعة لغرفة الصناعات الهندسية، إلى أن السبب الرئيسي في مصر لارتفاع سعر السيارات هو ارتفاع سعر العملة، التي لن تتراجع وبالتبعية لا عودة لأسعار السيارات كما كانت عليه.
وعن وجود بعض الممارسات الاحتكارية في السوق المحلية، قال بدير: "لا أعتقد أن هناك ممارسات ضارة بالسوق، لأن الحاكم الرئيسي لعملية بيع السيارات هي الإجراءات البنكية، ونسبة الفائدة متقاربة جدا بين جميع البنوك، وأزمة السوق الحقيقية في قوائم الانتظار، حيث يرتفع سعر السيارة من 5 آلاف جنيه إلى 10 آلاف من وقت التعاقد حتى التسلم".