"صحة المصريين": لابد من إقالة قيادات بنوك الدم.. والمتبرعون يشعرون أن دماءهم تضيع هدرا

"صحة المصريين": لابد من إقالة قيادات بنوك الدم.. والمتبرعون يشعرون أن دماءهم تضيع هدرا
قال الدكتور باسم السواح، رئيس حزب صحة المصريين، تحت التأسيس، إن عمليات التبرع بالدم تمر بأزمات ملحوظة في الوقت الحالي، مرجعا ذلك إلى سوء إدارة المسؤولين عن بنوك الدم في مصر.
وأضاف السواح، في تصريحات لـ"الوطن"، "أعتقد أن مشكلة الدم في مصر ليست وليدة اللحظة الحالية، ولكنها ظهرت بوضوح في الفترة الأخيرة حينما زاد الاحتياج إلى الدم في ظل الإصابات الكثيرة للمواطنين خلال الأحداث الأخيرة، ووجدنا أن الكميات المتوفرة داخل بنوك الدم لم تصل إلى الحد الآمن لها، والذي يقدر بحوالي مليون و 300 ألف كيس دم".
وتابع رئيس حزب صحة المصريين "قيادات بنوك الدم في مصر أصابت القطاع بنوع من التكّلس والتحجر في الفكر، ولا يوجد لديها أي خطط لتبني مفاهيم جديدة تساعد على كسب المتبرعين بعد أن فقدوا الثقة في إدارة تلك البنوك، وقرروا الامتناع عن التبرع بدمائهم لإحساسهم أنها لن تذهب إلى مكانها الصحيح بل ستضيع هدرا".
وأوضح السواح "من الأسباب التي تؤدي إلى إهدار دم المتبرعين أن هناك بنوك تتبع وزارة الصحة مباشرة، وبنوك تتبع وزارة الصحة بطريقة غير مباشرة عن طريق بعض الشركات الطبية، وبنوك تتبع بعض المستشفيات النقابية، وأخرى تتبع بعض مستشفيات القوات المسلحة، وكل نوع من هذه الأنواع يتبع سياسات منفردة وأمور تسعيرية مختلفة تتسبب في فقد المتبرع الثقة في التبرع بدمه".
وأضاف "الحل هو إنشاء مجلس أعلى للرقابة على الدم، ويكون تابعا لرئاسة الوزراء مباشرة وليس لوزارة الصحة، ويكون دوره هو توحيد كافة بنوك الدم على سياسة واحدة مما يسهل عملية الاستفادة من خدمات الدم، ويعزز كميات الدم في مصر بما يفوق احتياجات المواطنين".
وشدد السواح في ختام تصريحاته على ضرورة إقالة قيادات بنوك الدم الحالية، وعلى رأسهم الدكتورة هدى التركي، رئيس قطاع بنك الدم، بحسب قوله.