كرباج: السيسى: لا حلول مؤقتة

شعبية عبدالناصر اكتملت بعد أربعة أعوام من الثورة.

السادات ومبارك كانا «نائبين»، ولم يكن لـ«الشعبية» تأثير فى وصولهما إلى الحكم.

الخائن مرسى أخذها بفوضى «25 يناير» وإرهاب جماعته.

السيسى جاء بشعبية كاسحة منذ كان وزيراً للدفاع ويواجه الآن آثارها الجانبية، لكن تراجعها -إن صح- لا يقلقه.

بقدر شعبيته ارتفع سقف الطموح، وبقدرها أصبح الحساب قاسياً.

المواطن ورث جوع وظلم وفساد 50 سنة.

لكنه يقفز على الـ«50 سنة» ويحاسب السيسى على عامين، معتقداً أن بإمكانه القضاء على هذا الإرث بضغطة زر!.

أليس هو «المخلص والمنقذ»؟.

هناك شرائح غاضبة، ناقمة: «السيسى خذلهم».

يعترفون أن «الشيلة تقيلة»، لكنهم لا يعتقدون أن السيسى «حاسس بيهم»!.

السيسى «حاسس»، لكنه لا يريد حلولاً تقليدية أو مؤقتة.

وغداً نستكمل.