سياحة اليوم الواحد فى الشلاتين: «جبنة وتوابل وأعشاب»

09:29 م | الخميس 06 أكتوبر 2016

تعيش مدينة الشلاتين هذه الفترة حالة من الانتعاش بسبب سياحة اليوم الواحد، حيث تتوافد أفواج السائحين على المدينة لمدة يوم أو يومين فى الأسبوع وينتشرون فى القرى السياحية المنتشرة على طول الساحل من مدينة مرسى علم إلى آخر قرية سياحية توجد فى قرية حماطة وهى على بعد 150 كيلو شمال مدينة شلاتين، ويقوم السائحون بجولة داخل سوق المدينة المشهورة بتنوع (التوابل، الأعشاب الجبلية الطبية، سوق الجمال، تبة الجمال، موروثات القبائل من المنتجات الجلدية اليدوية) ويحرصون على شراء التوابل والأعشاب الطبيعية والمنتجات اليدوية التى تزخر بها المنطقة، كما يحرصون على تناول الجبنة، المشروب الرسمى لأهالى المنطقة، فيما يستقبل أهالى المنطقة السياح بكل ترحاب.

وقال بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إن السياحة لها أنواع كثيرة، وكلما تحرك السائح تعاظمت الفائدة، مضيفاً أن جنوب البحر الأحمر بها مناطق بكر دائماً ما يرغب السائح فى الذهاب إليها، والشلاتين بها تركيبة سكانية عريقة تعود أصول سكانها إلى أفريقيا، فالبشارية سكانها لا يزالون يعيشون حياة طبيعية. وكعادتهم كان السائحون الإيطاليون أول من ذهب إلى هناك واستمتعوا بجمال الطبيعة. وطالب نقيب المرشدين بإتمام مشروع مطار برنيس وعمل دعاية جيدة بل والاستفادة من تجربة الغردقة ومرسى علم وعدم تكرار أخطاء الاعتداء على البيئة وهناك كنز الجنوب، وهى محمية جبل علبة ذات الطبيعة الخلابة.