«دراسة الستينات» توقعت مستقبل بترولى مشجع فى «البحر المتوسط»

«دراسة الستينات» توقعت مستقبل بترولى مشجع فى «البحر المتوسط»
- أرض الفيروز
- إينى الإيطالية
- استخراج البترول
- البحر الأبيض المتوسط
- الحجر الجيرى
- الدولة المصرية
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- الضباط الأحرار
- آبار
- أدلة
- أرض الفيروز
- إينى الإيطالية
- استخراج البترول
- البحر الأبيض المتوسط
- الحجر الجيرى
- الدولة المصرية
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- الضباط الأحرار
- آبار
- أدلة
- أرض الفيروز
- إينى الإيطالية
- استخراج البترول
- البحر الأبيض المتوسط
- الحجر الجيرى
- الدولة المصرية
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- الضباط الأحرار
- آبار
- أدلة
فى عام 1958، فطن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر إلى أهمية تنمية شبه جزيرة سيناء، باعتبارها خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية من بوابتها الشرقية، التى طالما جاء منها الغزاة على مدار تاريخها، وذلك عقب انسحاب إسرائيل وفرنسا وبريطانيا منها عقب احتلالها فى «العدوان الثلاثى»، ليوجه أحد أبرز «الضباط الأحرار»، ورئيس المجلس الأعلى للعلوم برئاسة الجمهورية حينها كمال الدين حسين، ونائب رئيس الجمهورية لاحقاً، لعمل أول دراسة شاملة لتنمية «أرض الفيروز».
{long_qoute_1}
عمل على الدراسة نخبة من الخبراء والمتخصصين، ليخرجوا «موسوعة سيناء»، التى تعد أول رؤية شاملة لتنمية «أرض الفيروز»، والتى أعيد نشرها مؤخراً فى إصدار للهيئة المصرية العامة للكتاب.
وفى الفصل المتعلق بالإمكانيات البترولية، أشارت الدراسة إلى وجود 4 مناطق أمل فى «شبه الجزيرة» يمكن استخراج البترول منها.
وتوقعت الدراسة وجود مستقبل بترولى مشجع فى منطقة ساحل البحر الأبيض المتوسط، التى اكتُشف بالقرب منها مؤخراً حقول البترول من شركة إينى الإيطالية، قائلة: «ولو أن المعلومات الجيولوجية عن هذه المنطقة قليلة، فإنه من الدراسات الجيوفيزيقية، ومن المعلومات المستقاة من الآبار التى حُفرت فى المناطق المجاورة فى فلسطين، وفى الخبرة، وبالقرب من قناة السويس، واستنتاجاً من المعلومات الجيولوجية المعروفة عن مرتفعات شمال سيناء جنوب هذه المنطقة نستطيع أن نتنبأ لهذه المنطقة بمستقبل بترولى مشجع».
أما عن «التعدين»؛ فقالت الدراسة إن سيناء كانت مسرحاً للتعدين منذ أيام قدماء المصريين، لافتة إلى أن هناك الكثير من الأدلة المادية على انتشار استخراج النحاس واستخلاصه، والاستفادة من الفيروز فيها منذ عهود غابرة.
وتابعت: «أدى تجدد النشاط التعدينى فى العصر الحديث لاستغلال عدد من الخامات بشبه جزيرة سيناء، أهمها المنجنيز، والمنجنيز الحديدى، واستخراج الكاولين، والجبس، ورمل الزجاج، والأملاح»، موضحة أن هناك خامات من النحاس، والفوسفات، والحديد، والفحم، والمعادن الذرية، والفلسبار، إضافة لمعادن مثل الدولوميت، والحجر الرملى، والحجر الجيرى، والبازلت، والجرانيت، والرمل، والزلط، وغيرها».
أما عن المجال الزراعى، فأشارت إلى أنه يمكن استغلال مناطق متعددة على أراضيها، موضحة أنه على سبيل المثال يمكن استغلال البقعة من جرف وادى العريش فى الزراعة إلى ربع مليون فدان، موضحة أن هناك «ماء باطنياً» فيها على عمق 15 متراً.
وواصلت: «رفع مستوى البدوى اقتصادياً داخل حدود بيئته الطبيعية، والاجتماعية، وبهذه الوسيلة نكسبه لصف البلاد، ولا نخسره؛ إذ إننا نريد أن يكونوا مواطنين صالحين، والسبيل إلى ذلك هو اجتذابهم إلى الوطن الأكبر، وإشعارهم بخيرات هذا الوطن».
- أرض الفيروز
- إينى الإيطالية
- استخراج البترول
- البحر الأبيض المتوسط
- الحجر الجيرى
- الدولة المصرية
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- الضباط الأحرار
- آبار
- أدلة
- أرض الفيروز
- إينى الإيطالية
- استخراج البترول
- البحر الأبيض المتوسط
- الحجر الجيرى
- الدولة المصرية
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- الضباط الأحرار
- آبار
- أدلة
- أرض الفيروز
- إينى الإيطالية
- استخراج البترول
- البحر الأبيض المتوسط
- الحجر الجيرى
- الدولة المصرية
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- الضباط الأحرار
- آبار
- أدلة