محمود شعيب: «اللواء 130 مشاة أسطول» تكوّن من 150 دبابة ومدرعة

محمود شعيب: «اللواء 130 مشاة أسطول» تكوّن من 150 دبابة ومدرعة
- أول حوار
- البحرية المصرية
- البحيرات المرة
- الجيش الأمريكى
- الفريق سعد الدين الشاذلى
- القوات البحرية
- القوات المسلحة
- المهندسين العسكريين
- أبو
- أرضنا
- أول حوار
- البحرية المصرية
- البحيرات المرة
- الجيش الأمريكى
- الفريق سعد الدين الشاذلى
- القوات البحرية
- القوات المسلحة
- المهندسين العسكريين
- أبو
- أرضنا
- أول حوار
- البحرية المصرية
- البحيرات المرة
- الجيش الأمريكى
- الفريق سعد الدين الشاذلى
- القوات البحرية
- القوات المسلحة
- المهندسين العسكريين
- أبو
- أرضنا
كشف اللواء أركان حرب متقاعد محمود شعيب، قائد اللواء 130 مشاة أسطول في حرب أكتوبر المجيدة، عن تكليف الفريق أول محمد صادق، وزير الحربية قبل الحرب، عن تشكيله للواء فى يناير 1972 ليُحمل عبر القطع البحرية المصرية لتنقله عبر قناة السويس للتصدى لاحتياطات العدو أثناء فتح الثغرات فى خط بارليف باستخدام خراطيم المياه العملاقة، موضحاً أن عمل اللواء الذى تولى قيادته أشبه بـ«المارينز» فى الجيش الأمريكى.
أضاف «شعيب»، فى أول حوار صحفى يجريه عقب مرور 43 عاماً على حرب أكتوبر، أنه فوجئ بقدرة القوات البحرية على نقل 24 مركبة من اللواء الذى شكله، لافتاً إلى أن اللواء تكون من 150 دبابة، ومدرعة «توباز»، وأنه اقترح على الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقت الحرب، أن يقوم بـ«تعويم الباقية»، لافتاً إلى أنه وافق، فى الوقت الذى علق خبير سوفيتى على مقترحه،
قائلاً: «أنت مجنون.. لا تستطيع أن تعبر بها البحر المفتوح»، إلا أنه تم التدريب عليها مراراً وتكراراً حتى نجحنا فى مهمتنا وقت الحرب.وبسؤاله: «ماذا كانت مهمة اللواء عقب حرب أكتوبر المجيدة؟»، قال: كان فكر القيادة أن يعبر هذا اللواء البحيرات المرة، لينطلق لتعطيل اندفاع احتياطات العدو حتى قناة السويس، وكنا نحتاج لـ6 ساعات لفتح ثغرات في خط بارليف لتعبر القوات، وكنا من ضمن القوات المكلفة بذلك بالتعاون مع باقى تشكيلات القوات المسلحة، وكان يطلق علينا اسم «اللواء الرايح ومش جاى»، وكنا متقبلين ذلك لأننا أخذنا نتدرب لفترات طويلة حتى كنا نتمنى أن نحارب، ونسترد أرضنا، وشرفنا، وسمعة قواتنا المسلحة الباسلة.
وبسؤاله: «هل شاركت به المفرزتان، التي تشكل منهما اللواء، كاملتين أم كل واحدة بذاتها؟» قال: كانت مهمة المفرزتين، الأولى الاندفاع حتى الطريق المؤدى لـ«مضيق الجدى»، والأخرى الدفع بها للطريق المؤدى لـ«مضيق متلا»، بغرض الاستيلاء على المدخلين الغربيين للمضيقين، وبذلك يتم تأخير وصول الاحتياطى التعبوي للعدو حتى صباح يوم 7 أكتوبر، أي بعد ضمان إتمام إقامة المهندسين العسكريين المصريين للكباري والمعديات على القناة، وعبور الألوية المدرعة للانضمام إلى الفرق المشاة الملحقة بها، وبهذا تكون «الفرقة الخامسة»، التي عبرت قناة السويس، جاهزة لصد أى هجوم مضاد تعبوى للعدو.وتابع: التدريب المكثف أولى خطواتنا للاستعداد لتلك المهمة الهامة، ولكن حدثت مشكلة صغيرة لأن إمكانياتنا وقت الحرب لم تكن تسمح بتحميل القوات البحرية لقواتي بتسليحها لـ«شرق القناة» لأنها كانت قادرة على نقل 24 مركبة ودبابة فقط، وكان التساؤل: ماذا سيحدث لباقي اللواء؟ فقلت إن هناك مشكلة في نقل القوات لشرق قناة السويس، ثم قلنا إن مركبة «التوباز» المدرعة «بتعوم بالمياه»، ثم بدأت العمل مع المقدم محمد أمين، رئيس عمليات اللواء 130، لنفكر كيف سيعبر اللواء فى المياه، وعرضت هذا الحديث على الفريق سعد الدين الشاذلى، وكان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ووافق على فكرتنا، وأخذنا التدريب عليها فى منطقة «أبوقير»، وجاء خبير سوفيتى ليقول لي: «أنت راجل مجنون».
- أول حوار
- البحرية المصرية
- البحيرات المرة
- الجيش الأمريكى
- الفريق سعد الدين الشاذلى
- القوات البحرية
- القوات المسلحة
- المهندسين العسكريين
- أبو
- أرضنا
- أول حوار
- البحرية المصرية
- البحيرات المرة
- الجيش الأمريكى
- الفريق سعد الدين الشاذلى
- القوات البحرية
- القوات المسلحة
- المهندسين العسكريين
- أبو
- أرضنا
- أول حوار
- البحرية المصرية
- البحيرات المرة
- الجيش الأمريكى
- الفريق سعد الدين الشاذلى
- القوات البحرية
- القوات المسلحة
- المهندسين العسكريين
- أبو
- أرضنا