وزير الطيران عن خطته للتطوير: استهداف 105 طائرات لأسطول الشركة

كتب: محمد ضاحي

وزير الطيران عن خطته للتطوير: استهداف 105 طائرات لأسطول الشركة

وزير الطيران عن خطته للتطوير: استهداف 105 طائرات لأسطول الشركة

قال وزير الطيران المدني شريف فتحي، إن ورشة المحركات في مطار القاهرة "مشرفة"، ويوجد بها إمكانيات كبيرة وأنه يعلم جيدا أنهم مستقبل الطيران لذا يجب العمل عليه جيدا، مشددا على أن القيمة البشرية هي الجزء الأساسي في مصر للطيران.

وأضاف، في حواره ببرنامج "ممكن" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على شاشة "سي بي سي"، أن مصر للطيران لم تهتم بالعنصر البشري منذ سنوات، لكن حدث هذا مؤخرا وفي جميع الوزارات، مشيرا إلى أنه هناك برنامج إعداد قادة لسنوات قادمة كما أنه سيعين عدد من معاونين وزراء لهم وهم بدون عبء مادي على الوزارة، لكن يجب أن يتم تدريبهم.

وتابع وزير الطيران، "أنا متعود أن لا أكون في مكان لمدة 3 سنوات ولا أخاف على الكرسي، خاصة وأن منصبي تنفيذي وليس سياسي وأتمنى أن يصل أي شخص إلى منصبي عن طريق الاجتهاد لأن الطموح هام جدا وما يجعل الموظف أكثر قدرة على العطاء والإيجابية هي المستقبل الموجود له وأن يتم تشجيعه بشكل جيد، وفتح مجال ترقي له في حياته وهذا أهم من المال".

واستكمل أن: "مصر للطيران محظوظة بولاء موظفيها لها وهم يحبونها جدا، وشانها شأن مصر فمنها من يريد العمل ليل نهار دون مقابل وآخرين مثل حزب الكنبة في السياسة وهؤلاء أريدهم أكثر إيجابية، ومساهمة في المستقبل وهناك آخرين يحاولون أن يهبطوها للأسفل وهؤلاء سيغرقون قريبا".

وتابع: "يوجد 32 ألف موظف في مصر للطيران، ويجب أن يكون هناك قدرة على التغيير خاصة، وأنه لم يحدث تغيير كثيرا في السنوات الماضية، ويجب أن يحب المواطنين بلدهم ويحاولون أن يظهروا بشكل جيد".

وأضاف فتحي، أن: "النمو ضرورة للحياة والاحتفاظ بالحجم الحالي هو طريقة للانكماش والخروج من الصورة ويجب أن يتم استثمار بشكل به دراسة حقيقة، ومصادر تمويل معروفة ولدى خطة 10 سنوات بالنسبة لمصر للطيران، وبها كيفية التمويل والعجز وكيف سيتم تدبير العجز، وهذا يوضح لماذا تم صرف الملايين على هنجر 7000 بمصر للطيران".

وتابع، "نحن نراعي الاحتياجات التدريبية لموظفي مصر للطيران، والبعض يعتمد دورات لا علاقة لها بطبيعة عمله وأسطول مصر للطيران يستهدف 105 طائرات، وطرح 8 طائرات للبيع وفي مصر للطيران لا يوجد مشكلات كثيرة وهناك تطورات في الخدمة، ونحن نعمل للحصول على استشارة من جهة متخصصة لمعرفة مستقبل مطارات مصر، والرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بعمل خريطة للتنمية السياحية وربطها بالمطارات".

وشدد على أن: "هناك 22 مطار في مصر وفي الساحل الشمالي، لدينا 3 مطارات، ومنهم مطار يعمل شهرين ويجب توسيعه في أقصى سرعة، وهذا استثمار غير مضبوط ويحب عمل بنية أساسية للسائح حتى يذهب إلى الساحل الشمالي لأن هذا مكان يجب التوسع فيه بشكل مدروس، ويجب أن نستعمل مطارتنا وننمي ما هو مرتبط بها ونريح ما يمكن الاستغناء عنه".

وقال وزير الطيران، إن: "لم أرى دراسات جدوى بخصوص قطار مطار القاهرة، ولو وضعنا على الورق خطط فلن نصل إلى مرحلة عدم معرفة جدوى الفكرة لأن هذا يعني عدم وجود رؤية كاملة والشيء غير الموثق غير موجود، ويجب أن تكون كل فكرة على ورق، وتوثيق مراجعة الخطط المستقبلية، وأتمنى أن يكون لدينا مطار يستوعب 40 مليون راكب على المدى الطويل، ويستوعب أيضا التوسع لمائة سنة تقريبا".

وكشف أن: "أنا مع فكرة الصرف بجدوى وشرط أن يكون العائد مظبوط، وأنا ضد الفصل بين الجنسيات في المطارات لأنه يمكن اعتبارها تمييز".

وأكد أن: "دون المنظومة في العمل، لا أستطيع أن أقدم شيئا والعمل في صيانة الطائرات يعتبر منجم ذهب، ويجب تفعيل سياسة الثواب، والعقاب بالمنظومة الوظيفية، وغيابها سبب التراجع الوظيفي".

وأكد "التعاقد مع شركة (فالكون للتأمين)، بالمطارات لأن الداخلية ألقي عليها عبء كثير في الفترة الأخيرة، وكان يجب وضع شخصيات قادرة على التعامل مع الناس على طريق خدمة العملاء، ونحن مصرين على نجاح هذه التجربة".

وأشار إلى أن: "بالنسبة لحادث الطائرة الروسية كان هناك بطء في بعض الإجراءات، وبالنسبة للطائرة الفرنسية فهناك شق جنائي، ويجب أن ينتظر الفني هذه النتائج لأن غالبية أجزاء الطائرة لم يتم العثور عليها، وتبقى الشق الجنائي فقط الذي قد يحول الملف ولا نعلم هذا الموضوع حتى هذه اللحظة والروسية أيضا نفس الأمر لأن الجانبان يعملان، وسوف يتم الاتفاق على ما تم إجازه، لكن الأمر ياخذ وقت، ولا ينتهي بشكل سريع كما يتصور البعض".

وأضاف وزير الطيران المدني: " هناك تعاون مع روسيا ونحتاج لرؤية اتخاذ القرار من جانب الرؤية الروسية، وجميع الوزراء بينهم وزير الداخلية يخضعون للتفتيش بالمطارات وبالنسبة لتطبيق نظام بصمة اليد وبصمة العين تحدده وزارة الداخلية، وأرجو ان يتقبل المواطنين فكرة التفتيش في المطارات، وأتوقع عودة السياحة الروسية بنهاية العام".

 


مواضيع متعلقة