الاحتفال بـ«ميفاك» أول مصنع لقاحات بيطرية مصرى بحضور وفود 17 دولة عربية وأجنبية

الاحتفال بـ«ميفاك» أول مصنع لقاحات بيطرية مصرى بحضور وفود 17 دولة عربية وأجنبية
- أحمد سمير
- أساتذة الجامعات
- أعلى مستوى
- إنفلونزا الطيور
- الاختبارات الخاصة
- الاكتفاء الذاتى
- التسمم الدموى
- الثروة الحيوانية والداجنة
- الثروة الداجنة
- آسيا
- أحمد سمير
- أساتذة الجامعات
- أعلى مستوى
- إنفلونزا الطيور
- الاختبارات الخاصة
- الاكتفاء الذاتى
- التسمم الدموى
- الثروة الحيوانية والداجنة
- الثروة الداجنة
- آسيا
- أحمد سمير
- أساتذة الجامعات
- أعلى مستوى
- إنفلونزا الطيور
- الاختبارات الخاصة
- الاكتفاء الذاتى
- التسمم الدموى
- الثروة الحيوانية والداجنة
- الثروة الداجنة
- آسيا
فى احتفال كبير بفندق «كمبنسكى» فى القاهرة الجديدة، حضره أكثر من 300 خبير من العلماء وأساتذة الجامعات والمراكز، احتفل الحاضرون بـ«ميفاك» كأول مصنع وطنى قطاع خاص يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى لمصر من اللقاحات البيطرية، وتصدير الفائض لأفريقيا وآسيا والدول العربية، وتم خلال الاحتفال عرض فيلم تسجيلى عن المصنع، أظهر التكنولوجيا التى تستخدم فى تصنيع اللقاحات وكذلك الإمكانيات البشرية والمعملية المتاحة، كما عرض الفيلم لأهم منتجات الشركة الحالية والمستقبلية، وتم سرد ما تحقق من إنجازات فى الخمس سنوات الماضية منذ بدء إنشاء المصنع فى 2011، وحتى الآن، والتعرف على العديد من المحتويات والرؤى المستقبلية للنهوض بصناعة اللقاحات خلال الخمس سنوات المقبلة بما يصب فى صالح النهوض بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية. {left_qoute_1}
فى بداية الاحتفال، قال الدكتور مجدى السيد، رئيس مجلس إدارة «ميفاك»، إن «هذا ليس مشروعاً تجارياً، بل مشروع وطنى يهدف لضمان أمن الوطن فى حال حدوث أى وباء لا قدر الله، حيث يضمن إنتاج لقاح آمن وفعال يساهم فى حل الأزمات فى مصر والوطن العربى»، مشيراً إلى «أصحاب الفضل الذين قدموا يد المساعدة لبدء الإنتاج فى هذا الصرح العظيم فى الوقت الذى رأى الكثيرون أن فرص نجاح هذه الفكرة ضعيفة، وبالرغم من ذلك قرروا خوض التجربة».
وكرّم «السيد» عدداً من العاملين بالشركة، الحاليين والسابقين، وانتهى الجزء الأول من الحفل بعرض إدارة البحوث والتطوير ما تم إنتاجه خلال الخمس سنوات السابقة من لقاحات للدواجن، وعرض الدكتور عبدالحميد بازيد ما تم إنتاجه من لقاح الحمى القلاعية بالتعاون مع المراكز والمعاهد البحثية والجامعات المختلفة.
وعن الخطط المستقبلية للشركة أكد «السيد» تقديم مجموعات جديدة من اللقاحات التى ستطرح قريباً فى السوق، منها مجموعات اللقاحات الحية المستضعفة مثل لقاحات الالتهاب الشعبى IB للعترة المتحورة، وكذلك اللقاحات الحية ضد فيروس النيوكاسل، ولقاح مستضعف هشتر IB ولقاح لاسوتا المستضعف، لافتاً إلى التحديث الثانى لمجموعة لقاحات إنفلونزا الطيور H5 الذى يحتوى على العترات الحديثة، وكذلك طرح مجموعة من اللقاحات المثبطة المركبة لفيروسات إنفلونزا الطيور ضعيف الضراوة مع الالتهاب الشعبى المتحور، مؤكداً أنه يجرى العمل على إنتاج عدد من اللقاحات البكتيرية بإشراف الدكتور أحمد سمير الحاصل على جائزة الدولة، ومنها لقاح زكام الطيور المعدى والتسمم الدموى فى الطيور والأرانب والبط ولقاح خناق الخيل.
ويشار إلى أن شركة «ميفاك» بدأت العمل بمساعدة أمريكية فرنسية وفقاً لأحدث التكنولوجيات العالمية، ولم يكن هدف الشركة إقامة مشروع تجارى بل تحقيق فكرة وطنية لسد احتياجات مصر الهائلة من الأمصال واللقاحات، التى برزت بقوة عام 2006 عندما ضرب مرض «إنفلونزا الطيور» البلاد بقوة، وأدى إلى نفوق ملايين الطيور من الثروة الداجنة، وأعقبه تفشى الحمى القلاعية فكانت فكرة «ميفاك ME VAC» حيث بدأ من عام 2007 إلى 2011 العمل على نقل التكنولوجيا لبدء هذا المشروع الضخم.
ولأن مصر بلد مستورد لـ90% من اللقاحات، عملت «ميفاك» بكل جهد وتخطيط على الحد من هذه الفجوة، ولذا قامت باستقدام خبراء من الهند وفرنسا لتقديم أعلى تكنولوجيا فى صناعة اللقاحات على مستوى العالم الآن، وتم الحصول على الموافقة على فكرة المشروع عام 2007 فيما جرى البدء فى البناء والتجهيز على قدم وساق منذ عام 2008 ولمدة أربعة أعوام، تم خلالها الاستعانة بالخبرات الأجنبية فى هذا المجال من كل من أمريكا وفرنسا والهند والبرازيل، بالإضافة إلى الخبرات المحلية المصرية، حتى نجح الخبراء فى بناء وتجهيز مصنع على أعلى مستوى من التكنولوجيا والحصول على ترخيص التشغيل من وزارة الصحة فى عام 2011 أى بعد ثورة 25 يناير بأربعة أشهر فقط.
وفى نهاية عام 2011 تم إنتاج لقاح الإنفلونزا H9 من العترة المصرية، بعد أن جرى عزل الفيروس وتحضيره من خلال معهد «بحوث صحة الحيوان» التابع لوزارة االزراعة، وساعد هذا كثيراً فى تحجيم وتقليل الخسائر الناجمة عن الإصابة بهذا المرض الذى يؤثر على الجهاز المناعى للطيور، وبعد ذلك تم إنتاج أول لقاح ريميرلا للبط الباستريليا (Remerella)، ثم قام الخبراء بإنتاج لقاح الإنفلونزا H5N1 من المعزولات المصرية التى حصلوا عليها من «المركز القومى للبحوث» بعد أن قام علماء المركز القومى بتحوير وإضعاف الفيروس حتى يمكن استخدامه فى الإنتاج.
وتعد «ميفاك» أول مصنع مصرى قطاع خاص يقوم بإنتاج لقاح «إنفلونزا الطيور» وأول من قام بتحديث العترة الجديدة للإنفلونزا، التى سيتم تداولها فى السوق المحلية خلال الشتاء المقبل، كما أن مصنع «ميفاك» مصمم لحل المشاكل أكثر من أن يكون مشروعاً تجارياً، لذا بدأ المصنع الإنتاج حسب الأمراض الموجودة والمطلوب مواجهتها، أما بالنسبة للحيوانات الكبيرة فقد ظهرت عترة جديدة لمرض الحمى القلاعية SAT2 فى شهر فبراير عام 2012، لذلك تعاون المصنع مع شركة «فاكسيرا» التابعة لوزارة الصحة فى إنتاج لقاح مشترك، وأُنجز هذا العمل الشاق فى مدة أقل من 6 أسابيع، حيث تم عزل الفيروس من خلال معهد بحوث صحة الحيوان بالدقى ثم قامت شركة «فاكسيرا» بتنمية الفيروس وتجهيزه ومعايرته، وبعدها تولت شركة «ميفاك» مراجعة كافة الاختبارات الخاصة بالفيروس وعمل التركيبات اللازمة والمواد المطلوبة للحصول على أعلى تركيز للفيروس فى الجرعة، ونجحت الشركة فى إنتاج اللقاح فى زمن قياسى، مما أدى إلى تقليل الخسائر بشكل كبير مقارنة بحجم الخسائر التى حدثت من المرض عندما أصاب هذا المرض الحيوانات فى عام 2006.
وتستطيع «ميفاك» إنتاج اللقاحات وتصديرها إلى كل الدول فى منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً أن اللقاح يصلح للاستخدام فى الدول المجاورة، مثل ليبيا والسودان والأردن والمغرب العربى ودول الخليج، وبالتالى يمكن حماية الثروة الحيوانية فى هذه البلدان.
وتقوم «ميفاك» حالياً بتجهيز فنى كامل مستقل لإنتاج اللقاحات الحية، وبدأ بالفعل حجر الأساس، وخلال الفترة المقبلة سيتم الانتهاء من المشروع الجديد بحجم استثمارات يصل لـ45 مليون جنيه.
- أحمد سمير
- أساتذة الجامعات
- أعلى مستوى
- إنفلونزا الطيور
- الاختبارات الخاصة
- الاكتفاء الذاتى
- التسمم الدموى
- الثروة الحيوانية والداجنة
- الثروة الداجنة
- آسيا
- أحمد سمير
- أساتذة الجامعات
- أعلى مستوى
- إنفلونزا الطيور
- الاختبارات الخاصة
- الاكتفاء الذاتى
- التسمم الدموى
- الثروة الحيوانية والداجنة
- الثروة الداجنة
- آسيا
- أحمد سمير
- أساتذة الجامعات
- أعلى مستوى
- إنفلونزا الطيور
- الاختبارات الخاصة
- الاكتفاء الذاتى
- التسمم الدموى
- الثروة الحيوانية والداجنة
- الثروة الداجنة
- آسيا