اتحاد الحقوقيين الدوليين ينفي تعرض كرمان للاعتداء في مقر الأمم المتحدة

كتب: الوطن

اتحاد الحقوقيين الدوليين ينفي تعرض كرمان للاعتداء في مقر الأمم المتحدة

اتحاد الحقوقيين الدوليين ينفي تعرض كرمان للاعتداء في مقر الأمم المتحدة

نفى اتحاد الحقوقيين الدوليين، أمس الثلاثاء، تعرض الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، للإعتداء في مقر الأمم المتحدة بجنيف، مؤكدًا أن الدكتور طارق شندب المحامي الدولي وعضو اتحاد الحقوقيين الدوليين هو من تعرض فقط للاعتداء وأيضا المحاولة اغتيال أثناء تواجده في جنيف بسويسرا مؤخرا.

وكان اتحاد الحقوقيين الدوليين طالب، أمس الأول الإثنين، في بيان، بالتحقيق العاجل في اعتداءات لفظية وبدنية قال انه تعرضت لها كرمان، والحقوقي اللبناني طارق شندب، عضو الاتحاد، داخل المقر الرئيسي للأمم المتحدة في جنيف، غير أنه في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، اليوم الثلاثاء، نفت كرمان، في رسالة عبر بريدها الإلكتروني، تعرضّها لأي اعتداء، مشيرة أنه "خبر عار عن الصحة".

وفي بيانه الثاني اليوم، أكّد اتحاد الحقوقيين، تعرض شندب لمحاولة اغتيال أثناء تواجده في جنيف بسويسرا.وأوضح أنه "قبل أسبوعين عُقدت ندوة لمناقشة "ارهاب الدولة الإيرانية" شارك في حضورها شندب والسيد أنور الغربي مستشار الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، وقامت خلالها مجموعة من العراقيين عرفوا أنفسهم بانتمائهم للحشد الشعبي، بضرب مجموعة ناشطين يمنيين أمام مبنى الأمم المتحدة، وحاول قسم منهم إفشال الندوة، إلا أن أمن الأمم المتحدة قام بطردهم خارج القاعة".

وتابع البيان" في مساء نفس اليوم وأثناء عودته إلى مقر إقامته قرب فندق كامبنسكي، تعرض د شندب إلى محاولة اغتيال بالسكاكين من قبل ستة أفراد من نفس المجموعة إلا أنه نجا منها بعد تدخل الأمن ومطاردته للمجرمين، لافتًا أن شندب "قدّم بلاغات عن هذه القضية وحصلت الشرطة على شرائط كاميرات المراقبة وهي الأن نظر التحقيق لدى الشرطة السويسرية، وجاري البحث عن المجرمين".

وأكد البيان على عدم تواجد كرمان ضمن الندوة، وعدم تعرضها للاعتداء، مقدمًا اعتذاره عن الخطأ الذي قال إنه "صدر نتيجة لكثرة المصادر".

وشدد اتحاد الحقوقيين الدوليين في البيان على أهمية تعاون جميع الأطراف مع الشرطة السويسرية لجلب المجرمين الى العدالة وخاصة يطلب تعاون البعثة العراقية والايرانية التي سهلت للمدعى عليهم بالحصول على تصاريح دخول لمبنى الأمم المتحدة، كما أكد على ضرورة نشر قوات الشرطة لتجنب مثل هذه الحالات وتوفير الأمن للمواطنين في سويسرا التي ترعى السلام والأمن.


مواضيع متعلقة