مصادر: تصريحات «أردوغان» ضد مصر استمرار لـ«الهذيان والتخبط»

مصادر: تصريحات «أردوغان» ضد مصر استمرار لـ«الهذيان والتخبط»
- إطلاق سراح
- التعاون التجارى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس مرسى
- السياسية المصرية
- الشعب المصرى
- العلاقات التجارية
- القيادة السياسية
- القيادة المصرية
- أخلاق
- إطلاق سراح
- التعاون التجارى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس مرسى
- السياسية المصرية
- الشعب المصرى
- العلاقات التجارية
- القيادة السياسية
- القيادة المصرية
- أخلاق
- إطلاق سراح
- التعاون التجارى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس مرسى
- السياسية المصرية
- الشعب المصرى
- العلاقات التجارية
- القيادة السياسية
- القيادة المصرية
- أخلاق
أكدت مصادر دبلوماسية أن تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، التى قال فيها «إنه من المفيد جداً أن تكون هناك علاقات تجارية مع مصر»، ولكنه لا يقبل أن يكون هناك اتصال مع القيادة السياسية المصرية الحالية، «مكررة» ولا يجب الرد عليها، حيث تُعد استمراراً لحالة الهذيان التى تسيطر عليه فيما يخص تنظيم الإخوان ودعمهم والتمسك بهم دون الاعتراف بالقيادة المصرية الحالية وباختيار وإرادة الشعب المصرى. {left_qoute_1}
وأوضحت المصادر أن تصريحات «أردوغان» تعبّر عن مدى التخبط الذى تمر به الإدارة التركية، حيث كانت هناك رغبة فى تحسين العلاقات مع مصر من قبَل بعض المسئولين، إلا أن وجود «أردوغان» على رأس السلطة يمنع أى محاولات للتقارب مع مصر، والدليل تصريحاته الأخيرة حول رفضه التواصل مع القيادة المصرية.
وقال السفير كمال عبدالمتعال، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن وجود الرئيس التركى فى منصبه يمنع أى محاولات للتقارب بين القاهرة وأنقرة، لتمسكه بدعم تنظيم «الإخوان» الذين يُعد واحداً منهم، وأوضح «عبدالمتعال» لـ«الوطن» أن مصر ليست لديها أى مشكلة مع تركيا أو أى دولة أخرى، ولكن تركيا هى التى لديها مشكلة مع مصر ولا ترغب فى التعامل معها، مما يؤثر على العلاقات التجارية بين البلدين، وهى فى النهاية التى تحدد مصالحها، علماً أن الشعب المصرى يستهلك كماً هائلاً من المنتجات التركية، مؤكداً أن الخلافات الأخيرة بالتأكيد أثرت على هذا الأمر.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أنه يجب عدم التعامل مع أى تصريحات يطلقها «أردوغان» أو أى مسئول تركى إلا إذا سبقتها خطوات حقيقية تم اتخاذها فعلياً من قبَل القيادة السياسة التركية تدل على الرغبة فى تحسين العلاقات وبدء صفحة جديدة بين البلدين.
فيما أكد السفير ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر لا تريد التعامل مع النظام التركى طالما يعتبر التعامل مع القيادة المصرية أمراً غير أخلاقى، لافتاً إلى أنه يجب عدم الرد على هذه «التصريحات المخجلة» لأنها ليست ذات قيمة.
وشدد «الغطريفى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، على أن مصر لا تعانى من عدم التعامل مع النظام التركى الداعم لتنظيم الإخوان، وبناء عليه فإن هناك تأثيراً على التعاون التجارى بين البلدين خلال الفترة الماضية، والخاسر هو الشركات التركية التى تصدّر منتجات بملايين الدولارات إلى مصر خلال السنوات الماضية، وتوقفها يؤثر على سوق هذه الشركات التركية فى مصر.
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قال إنه «من المفيد جداً أن تكون هناك علاقات تجارية مع مصر»، رافضاً فى نفس الوقت الاتصال بالقيادة السياسية، وأكد فى حوار مع قناة «روتانا خليجية»، أنه لا يقبل أن يكون هناك اتصال مع القيادة السياسية المصرية الحالية، معتبراً أن ذلك أمر «غير أخلاقى».
وقال «أردوغان»: «الرئيس مرسى الذى انتُخب بأغلبية 52%، موجود فى السجن، وكثير من أصدقائه فى السجن حُكم على بعض منهم بالإعدام، فلا بد من حل هذه المشكلة، وإذا تم إطلاق سراح هؤلاء يمكن البدء فى تطبيع العلاقات، فلا يوجد مشكلة بيننا وبين الشعب المصرى وهناك روابط تاريخية بيننا».
- إطلاق سراح
- التعاون التجارى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس مرسى
- السياسية المصرية
- الشعب المصرى
- العلاقات التجارية
- القيادة السياسية
- القيادة المصرية
- أخلاق
- إطلاق سراح
- التعاون التجارى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس مرسى
- السياسية المصرية
- الشعب المصرى
- العلاقات التجارية
- القيادة السياسية
- القيادة المصرية
- أخلاق
- إطلاق سراح
- التعاون التجارى
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس مرسى
- السياسية المصرية
- الشعب المصرى
- العلاقات التجارية
- القيادة السياسية
- القيادة المصرية
- أخلاق