تقدير إفريقي لنجاح مصر في إدارة أعمال "السلم والأمن" الإفريقي

كتب: أكرم سامي

تقدير إفريقي لنجاح مصر في إدارة أعمال "السلم والأمن" الإفريقي

تقدير إفريقي لنجاح مصر في إدارة أعمال "السلم والأمن" الإفريقي

اختتمت مصر رئاستها لمجلس "السلم والأمن" بالاتحاد الإفريقي بنهاية سبتمبر الماضي، في إطار التناوب على رئاسة المجلس بين أعضائه.

وأكد سفير مصر في "أديس أبابا" ومندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، السفير أبوبكر حفني محمود، أن اختتام الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن جاء وسط تقدير من سفراء وممثلي الدول الإفريقية الأعضاء بالمجلس، والمسؤولين المختصين بإدارة السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي، لنجاح الرئاسة المصرية في إدارة وتسيير أعمال المجلس خلال الشهر الماضي، والتعبير عن مصالح الدول الإفريقية، وتسليط الضوء على القضايا التي تمس بصورة مباشرة استقرار السلم والأمن بالقارة.

وأضاف "يأتي ذلك بهدف إيجاد حلول مستديمة لها، أخذا في الاعتبار الزخم الناتج عن التزامن الحالي لعضويتي مصر بمجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، واللذين يمثلان الذراع السياسي لكل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على التوالي".

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، إن مجلس السلم والأمن شهد في 19 سبتمبر الماضي تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة قمة المجلس التي عقدت بنيويورك، على هامش فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي خصصت لمناقشة تطورات الأوضاع في جنوب السودان.

وأضاف أبوزيد: "وذلك تأكيدا لاستمرار مصر في مساندتها لكافة الجهود والمساعي الرامية نحو تحقيق السلام والاستقرار في هذا البلد الشقيق"، موضحا أن برنامج عمل مجلس السلم والأمن تحت الرئاسة المصرية خلال الشهر الماضي، اتسم إجمالا بالكثافة والفاعلية والنشاط الملحوظ، حيث تم تناول العديد من القضايا المشتعلة على الساحة الإفريقية، والتي تشغل القارة ككل، كتطورات الأوضاع في الصومال ومالي والجابون وجمهورية إفريقيا الوسطى وغينيا بيساو، إضافة إلى عدد من البنود الموضوعية الحيوية، كمكافحة الإرهاب في إفريقيا، وسبل تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في مجال السلم والأمن، وجهود دعم أنشطة الوساطة بالقارة، والعلاقة بين الأمن السيبراني والحفاظ على حالة السلم والأمن في إفريقيا، وتمويل أنشطة السلم والأمن التابعة للاتحاد الإفريقي، فضلا عن انعقاد جلسة مشاورات غير رسمية بين مجلس السلم والأمن ومجلس الأمن.


مواضيع متعلقة