إقليم شرق الدلتا الثقافي يحتفي بالشاعر الراحل محسن الخياط

07:03 م | الأحد 02 أكتوبر 2016

أعلن إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة الدكتور إيهاب الزهري، عن الاحتفال بالشاعر الراحل محسن الخياط، أحد من وصفوا بكلماتهم حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد، وأحد أهم أقطاب التجديد في شعر العامية المصرية ومؤسسي مؤتمر أدباء مصر.

وستقام هذه الاحتفالية بقصر ثقافة الزقازيق في ضيافة محمد مرعي مدير عام ثقافة الشرقية يوم الأربعاء 5 من أكتوبر في تمام الساعة 6 مساءً بحضور كوكبة من رموز الثقافة والإبداع وفي مقدمتهم 6 الدكتور 6 أسامة أبوطالب ممثلا عن مبدعي مصر.

وقال إقليم شرق الدلتا، في بيان أمس، أن محمد محسن إسماعيل الخياط، ولد بقرية المحمودية بمحافظة البحيرة في الأول من مارس سنة 1927، وتلقى تعليمه بمدارس البحيرة ثم التحق بجامعة الإسكندرية فتخرج في كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية في العام 1948 وعمل في بداياته مدرسًا للغة الإنجليزية بقرية المحمودية ثم انتقل للعمل بمدرسة معلمات الورديان بالإسكندرية حتى عام 1959، ولكن اهتمامه بالصحافة والأدب كان دوما يحركه للأمام فانضم للعمل صحفيًا بجريدة الجمهورية في عام 1964 حيث بدأ بتحرير باب (نادي أدباء الأقاليم) والذي دعم و ساند من خلاله المبدعين والموهوبين من كل إقليم الجمهورية.

كما فتح لهم بابا لنشر وتقديم أعمالهم للنقاد والمبدعين من خلال الصالون الثقافي الذي أقامه بمقر الجريدة، ولم يكتفي بذلك بل قدمهم للإذاعة المصرية من خلال برنامج (مع الأدباء الشبان) تقديم الاذاعية هدي العجيمي.

وأضاف البيان: "استمر الخياط في دعم الثقافة والأدب من خلال عموده الأسبوعي (للنادي كلمة) و(نادي أدباء المحافظات) ما كان لبنة أولي لتأسيس مؤتمر أدباء مصر كمظلة جامعة لجميع الأدباء، وكان من اليوم الأول على صلة وثيقة بالثقافة الجماهيرية مشاركا وفاعلا بكل مناسباتها وأنشطتها الأدبية والثقافية محتفيا ومقدما للعديد من الأدباء والمبدعين الشبان.

أما عن النتاج الأدبي له فحدث ولا حرج فللشاعر الراحل ثلاثة دواوين بالعامية المصرية وهي (أكبر تار) و (ناي و شموع) و(حكايات بهية – جزئين) كما قدم مسرحية شعرية بالفصحى بعنوان (عرش أوزوريس) وأخرى بعنوان (الفرسان يشعلون الصمت).