"البرلمان ودوره في الإصلاح" ندوة في مجمع "إعلام بورسعيد"

كتب: هبه صبيح

"البرلمان ودوره في الإصلاح" ندوة في مجمع "إعلام بورسعيد"

"البرلمان ودوره في الإصلاح" ندوة في مجمع "إعلام بورسعيد"

عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد، اليوم، ندوة بعنوان "البرلمان ودوره في الإصلاح الإداري"، وذلك في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بالإصلاح والتنمية.

وأكد الدكتور إيهاب عاشور وكيل كلية الإدارة والحاسب الآلي، حيث تناولت الندوة أهمية دور البرلمان التشريعي خاصة معظم التشريعات، التي تتعلق بالصحة والتعليم والاقتصاد، والأمن والاستقرار، والتي يجب أن تأخذ طريقها للتنفيذ بأقصى سرعة ممكنة لأن كل الآمال تتعلق بطموحات تشريعية سواء لتعديل القوانين القديمة، أو إصدار قوانين جديدة مكملة للدستور، ومن ثم تقع على عاتق البرلمان الحالى مهمة إصلاح الجهاز الإداري، وتطويره، وتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأوضح أنه لابد من الضرب بيد من حديد على كل فاسد في الدولة والقضاء على المركزية للوصول إلى جهاز إداري كفء فعال قادر على مواكبة التغيير يحسن إدارة موارد الدولة، يقدم خدمة متميزة للمواطنين ويتفاعل معهم مع التأكيد على أهمية طرح القوانين للحوار المجتمعي قبل التصديق عليها من السلطة التشريعية والتنفيذية.

وأضاف أن الحاجة إلى الإصلاح لا ينتهي وإنما هي عملية ديناميكية مستمرة، ولا تعني الحاجة إلى الإصلاح أن هناك مشاكل في الدوائر أو المؤسسات الحكومية تستوجب حلولا، وإنما هي عملية تطوير باقية ما دامت هذه المنظمات والأجهزة الإدارية موجودة.

وأكد عاشور، أنه يمكن تلخيص أهداف الإصلاح الإداري في الدوائر الحكومية في بناء توجهات الإدارة الإستراتيجية في مختلف مجالات العمل، من خلال تنمية قدرات منظمات الجهاز الإداري على التعامل مع البيئة الداخلية والخارجية مع بناء الأنماط والمداخل الحديثة في البناء التنظيمي وإعادة تصميم الهياكل التنظيمية لمنظمات الجهاز الإداري لتحقيق المرونة والاستجابة لمتطلبات التغيير والتطور والتكيف مع عوامل ومتغيرات البيئة.

وشدد على ضرورة إشاعة مفاهيم اللامركزية الإدارية والابتعاد عن مركزية اتخاذ القرار، وتنمية مهارات التفويض لدى القيادات الإدارية وتمكين الإدارات الوسطى والتنفيذية لتحمل المسئولية والاطلاع على تنفيذ العمليات والأعمال الإدارية.

وأشار إلى أنه تم التأكيد على أهمية تقييم أداء المؤسسات من خلال الأهداف المحددة لها، مع التركيز على المسؤولية الاجتماعية لتلك المنظمات، إضافة إلى تقييم الجوانب الأدائية للعمليات والأعمال المنجزة والتكاليف المالية وحجم الاستثمار وأداء العاملين وربطها بمتطلبات تطوير المجتمع.

وأوضحت مرفت الخولي مدير مجمع إعلام بورسعيد، أنه لابد من استيعاب المتغيرات الحاصلة والمتوقعة في حجم الموارد البشرية من حيث الكم والنوع على مستوى منظمات الجهاز الإداري، وتنمية قدراتها وتبني قيم العمل الجماعي وتعزيز الإبداع والتطور مع دعم الجهود نحو الارتفاع بمستوى الإنتاج والإنتاجية والنوعية وتطبيق الإجراءات المتعلقة بالجودة واعتبارها من مسؤولية الجميع وأن خدمة المواطن مسؤولية دائمة للمؤسسات والعمل على الوصول للمواصفات القياسية.


مواضيع متعلقة