الحدائق العامة والمولات وقاعات السينما والكافيهات وكورنيش النيل «فسحة» طلبة الجامعة.. «جرس المحاضرة ضرب»

07:19 م | السبت 01 أكتوبر 2016

لا يعتبر كثير من الطلبة الجامعيين أن بداية العام الدراسى الجديد تعنى الاكتفاء بحضور المحاضرات والسكاشن فقط، ولكنهم يعتبرونه أيضاً فرصة ليتقابلوا معاً ويصنعوا صداقات وذكريات ستظل محفورة فى قلوبهم مدى الحياة، لذا فإن لكل «شلة» داخل الجامعة أساليبها فى البحث عن الترفيه والتسلية وأماكن الخروجات، سواء كانت أماكن محيطة بالحرم الجامعى أو أخرى أبعد ولكنها اشتهرت بتوافد الطلبة عليها أيضاً.

كمال علاء، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وهو دائماً يحاول المحافظة على «برستيجه» أمام طلبة الفرقة الأولى، يقول «بنروح الجامعة متأخر شوية علشان شكلنا ما يبقاش وحش قدام طلبة سنة أولى، وجوه الجامعة يعتبر مفيش فسحة حلوة لكن ممكن نقضى وقت جميل مع الزملا فى المكتبة الرئيسية نقرا كتب ونتناقش مع بعض، بالإضافة إلى القعدة على الكافتيريات الخاصة بكل كلية»، ويضيف «الفسحة جوه الجامعة بتكون فى نطاق ضيق جداً، خاصة بالنسبة للكليات النظرية علشان مش بيروحوا الجامعة كتير، لأنهم مش ملزمين بالحضور، ولما بنروح الجامعة بنفضل القعدة فى كافتيريا كلية الآثار علشان نضيفة والأكل فيها كويس جداً على عكس الكافتيريات التانية فى الجامعة، ولو عندنا محاضرات بنحضرها وبنخرج نتفسح بعدها»، أما بالنسبة للفسحة خارج الجامعة، فيفضل كمال الجلوس مع أصحابه على القهاوى البلدى الموجودة بالقرب من الجامعة، يقول «بنشرب شاى ونلعب دُمنة واحنا بنتناقش فى هموم الجامعة قبل ما ندخل المحاضرات الصبح على أى قهوة قريبة من الجامعة، ولو هنتفسح مع أصحابنا البنات بنفضل نروح كافيهات شيك ومحترمة وناكل فى مطاعم الـ«تيك أواى» اللى حوالين الجامعة».

{long_qoute_1}

ويضيف: «الفسحة فى جنينة الحيوانات والمشى على كورنيش النيل راحت عليهم علشان المعاكسات والتحرش بيكون كتير فى الأماكن دى، وكنا بنروحها فى سنة أولى لكن دلوقتى كبرنا عليها»، أما عبدالرحمن هيكل، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، فيفضل المذاكرة والاجتهاد على الخروج والفسح مع الزملاء، يقول «بنحضر محاضراتنا ونروح علشان نلحق نذاكر كم الكتب اللى بيقررها الدكاترة، ولوعندنا وقت فاضى ممكن نخرج نتفسح بره الجامعة علشان الجامعة ما فيهاش أماكن للخروج، وبفضل الخروج بعد ما نخلص محاضرات علشان الجو اليومين دول حر جداً وما ينفعش نخرج بالنهار، وبين المحاضرات بنروح الكافتيريا ناكل فيها السندوتشات المفضلة»، وتقول ندا خالد، طالبة بالفرقة الأولى بكلية التجارة بجامعة القاهرة: «بنروح الكافتيريا قبل المحاضرات وبعدها، ولما بنخلص محاضراتنا بنتفسح فى كايرو مول أو حديقة الحيوان أو بنتمشى على كورنيش النيل، وفى يوم الإجازة بنلم الشلة وبنروح كافيهات مشهورة قريبة من الكلية»، وتضيف «الفسحة داخل الجامعة أحلى بكتير من الفسحة براها علشان الجامعة بالنسبة لنا حلم كبير»، وتقول تغريد رجب، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة: «بنشترى أكل ومشروبات من الكافتيريا وبنقعد فى الجناين اللى جوه الجامعة فى وقت الفواصل بين المحاضرات والمحاضرات الملغية، وبنروح جنينة القبة كأشهر جنينة داخل الجامعة، بالإضافة لحديقة الأورمان اللى قدام الجامعة، بالرغم إنها مش حلوة لكن بنتفسح فيها علشان قريبة وبنتفسح فى كافيهات كايرو مول ومحلات شارع الهرم»، أما الطالبة ندى محمد، طالبة بجامعة حلوان، فقالت إن معظم طلبة جامعتها يفضلون أن تكون لقاءاتهم خارج الجامعة فى شارع النصر بالمعادى وشارع 9 لما فيهم من كافيهات عديدة بالإضافة إلى ترددهم على السينمات المحيطة بالمكان.