بمناسبة مرور عام.. "حماس": ماضون في تعزيز "انتفاضة القدس"

بمناسبة مرور عام.. "حماس": ماضون في تعزيز "انتفاضة القدس"
أكدت حركة "حماس"، صباح السبت، أنها ماضية في تعزيز انتفاضة القدس، بمناسبة مرور عام على انطلاقتها في الأول من أكتوبر 2015، مشددة على ضرورة الانخراط في الانتفاضة بكل عنفوان وقوة، وفقًا لما ذكره راديو "بيت لحم" الفلسطينية.
وقال عضو المكتب السياسي في الحركة، خليل الحية، في حوار نشرته حماس على موقعها الإلكتروني، صباح اليوم، إن شعبنا الفلسطيني عوّد كل المراهنين على استسلامه أن يخرج وفي المحطات الصعبة والمفترقات الخطرة ليواجه كل التحديات التي تواجه القضية سواء كانت بالتهميش أو الخنق أو القتل بانتفاضة الإرادة الفلسطينية.
وأشارت الحركة إلى أن هذه الانتفاضة جاءت لتقول للجميع، إن "عدونا واحد وهو الذي يقتل ويسرق ويدنس المقدسات"، مضيفا "فلتتوجه كل الحراب والسهام للعدو الذي ما زال أخطر أعداء الأمة الإسلامية وهو العدو الحقيقي لنا كشعب فلسطيني، وكأمة عربية وإسلامية".
وذكر الحية، أنه "إذا كان من استخلاص اليوم في انتفاضة القدس نقول إن المقاومة الفلسطينية، وهي قادرة على حماية منجزات الشعب الفلسطيني، وهي القادرة على رد العدوان ولجم الاحتلال".
وشدد على أن حماس انطلقت لمقاومة الاحتلال "وليس غريبًا ولا جديدًا عليها أن تستغل كل محاولة للنيل من الاحتلال بمقاومة باسلة وعظيمة، وأن تجدد اليوم وفاءها لشعبها ولاجئيها ولمقاومتها ولمقدسات الشعب الفلسطيني".
ودعا الحية الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كل أن يسعروا المواجهة مع الاحتلال بأشكال المقاومة كلها، وفي مقدمتها الكفاح والمقاومة المسلحة، والانخراط مجددًا في الانتفاضة بكل عنفوان وقوة.
وأكد أن الانتفاضة عمل مقاوم وطني بامتياز، داعيًا حركة فتح إلى التفاهم على آلياتها، مضيفا "إن كانوا يتحدثون عن مقاومة شعبية فنحن نؤمن بالمقاومة بكل أشكالها وفي ذروتها المقاومة المسلحة، وإن كانت فتح تؤمن بالمقاومة الشعبية فلتمارس المقاومة الشعبية ضد المحتل".
كما وجه الحية دعوة للفصائل الفلسطينية وخاصة حركة "فتح" للاتفاق على آليات هذه الانتفاضة مجددًا لتنطلق بقوة، لا الاتفاق على إجهاض الانتفاضة بوسائل دغدغة العواطف.
وتابع "نريد انتفاضة متصاعدة تواجه الاحتلال، ترد على غطرسة الاحتلال، ولذلك ماضون في تعزيز الانتفاضة، وأن يكون وقود الانتفاضة من دماء ورجال حماس، ولن نتوانى عن ذلك مهما كلفنا الأمر".
وعبر عن أسفه في "معاداة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية الانتفاضة والعمل على إجهاضها"، مشيرًا إلى أن فتح وبعض منتسبي الأجهزة الأمنية انخرطوا في انتفاضة الأقصى.