البابا يحث أتباعه على تعزيز العلاقات مع الكنيسة الأرثوذوكسية
البابا يحث أتباعه على تعزيز العلاقات مع الكنيسة الأرثوذوكسية
أقام بابا الفاتيكان قداسا، اليوم، حضره أبناء الأقلية الكاثوليكية الصغيرة في جورجيا اليوم السبت، وشدد على مهمته لتحسين العلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية الجورجية بعد تلقيه ترحيبا حارا غير متوقعا من زعيم الكنيسة الأرثوذكسية.
وتوقع منظمو القداس امتلاء إستاد مشكي، الذي يتسع 27 ألف شخص، لحضور قداس البابا فرانسيس. لكن بضعة آلاف ملأوا المدرجات لدى دخول فرانسيس في سيارته البابوية لأداء القداس. ولم يصدر تفسير فوري حول ضعف الإقبال الجماهيري، لكن فرانسيس قبل الأطفال وقبل الزهور التي قدمت له في اليوم المشمس الرائع.
يدين غالبية الشعب الجورجي بالأرثوذوكسية، باستثناء 3% من السكان ـ أو نحو 112 ألف شخص ـ من الكاثوليك، وفق إحصائيات الفاتيكان.
قوبل فرانسيس بترحاب شديد من بطريرك الكنيسة الجورجية لدي وصوله إلى العاصمة تبليسي أمس الجمعة، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تتضمن التوقف أيضا في أذربيجان، ذات الأغلبية المسلمة.
استقبل البطريرك إيليا فرانسيس بوصفة "أخي العزيز" وشرب نخبه قائلا: "بارك الرب في كنيسة روما الكاثوليكية".
كانت النبرة مختلفة هذه المرة مقارنة بالأجواء الباردة التي خيمت على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني عام 1999. كانت التوترات بين الكاثوليك والأرثوذكس في ذروتها لدرجة حثت الكنيسة الأرثوذكسية الجورجية المؤمنين على عدم حضور قداسه.
لكن الفاتيكان، ذكر هذه المرة أن وفدا رسميا من البطريركية الأرثوذوكسية سيحضر القداس برفقة الرئيس غيورغي مارغفيلاشفيلي.