الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في نيجيريا بسبب "بوكو حرام"

الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في نيجيريا بسبب "بوكو حرام"
- الجيش النيجيري
- المساعدات الغذائية
- بحيرة تشاد
- بوكو حرام
- الأمم المتحدة
- كارثة إنسانية
- الأطفال
- الغذاء
- الجيش النيجيري
- المساعدات الغذائية
- بحيرة تشاد
- بوكو حرام
- الأمم المتحدة
- كارثة إنسانية
- الأطفال
- الغذاء
- الجيش النيجيري
- المساعدات الغذائية
- بحيرة تشاد
- بوكو حرام
- الأمم المتحدة
- كارثة إنسانية
- الأطفال
- الغذاء
حذّر مسؤول في الأمم المتحدة، من أن المناطق الواقعة شمال شرق نيجيريا، قد تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بسبب النزاع الذي تتسبب به جماعة بوكو حرام، إذا لم تقدم الجهات المانحة المزيد من الأموال.
وقال توبي لانزر، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، أن المعاناة في شمال شرق نيجيريا والمناطق المحيطة بها هي الأسوأ التي شاهدها، مؤكدَا "لقد عملت في دارفور، الإقليم السوداني المضطرب، لكنني لم أر حجم وعمق المعاناة التي رأيتها في نيجيريا".
وأوضح أن جماعة "بوكو حرام" النيجيرية تشن تمردًا دمويًا في شمال شرق البلاد، وامتد العنف مؤخرًا إلى غرب الكاميرون، إضافة إلى جنوب تشاد والنيجر.
وأطلقت الأمم المتحدة نداءً لجمع 739 مليون دولار؛ لتغطية احتياجات المنطقة المتضررة بالكامل، والتي تعرف باسم منطقة حوض بحيرة تشاد، إلا أنها لم تتلق سوى 197 مليون دولار "أي ما يعادل 176 مليون يورو".
وقال لانزر "إذا لم نشارك بشكل أكثر شمولية بما في ذلك توسيع برامجنا للإغاثة الطارئة، فإن ما ينتظرنا هو أكبر أزمة تواجه أي منا في أي مكان"، مبينًا "أكثر من 9 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات.
ولم تعلن الأمم المتحدة عن حالة مجاعة في حوض بحيرة تشاد، إلا أن لانزر حذّر من أن 65 ألف شخص يعيشون في ظروف تشبه المجاعة، وقالت الأمم المتحدة إن نحو 80 ألف طفل في المنطقة قد يلقون حتفهم إذا لم يحصلوا على المساعدات الغذائية خلال العام المقبل.