مصطفى شحاتة: تعرضت لظلم.. وقرار الإقالة صدر دون تحقيق

03:14 م | الجمعة 30 سبتمبر 2016

أعلن مصطفى شحاتة، رئيس قطاع الأخبار السابق، اتخاذ إجراءات قانونية للتظلم من قرار إقالته من رئاسة القطاع على خلفية إذاعة حوار قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالخطأ، بدلاً من الحوار الذى أجراه اثناء انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، قائلًا: "أثق فى أن الله مهما طال الزمن سيظهر الحقيقة، حيث شرعت فى اتخاذ الإجراءات القانونية لحفظ حقى وتقدمت بتظلم من قرار إنهاء التكليف لأنه صدر دون تحقيق يثبت مسؤؤليتى المباشرة عما حدث".

وتابع شحاتة في تدوينة عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": " جاءت رسالة تخبرنا جميعا بأن الحديث قد وضع على الموقع الإلكتروني للمحطة الأمريكية، وجاءت الردود من الإدارات المختلفة بأنهم بدأوا التعامل، لم يردنا اتصالا أو إشارة تشير إلى وجود خطأ ما، لذلك أصدرت تعليماتي بإذاعة الحوار، وتابعته منذ اللحظة الأولى حتى اكتشفت الخطأ وحاولت تدارك الأمر لكن أمام إصرار من تابعت الحديث وتأكيدها بأنه الحديث الجديد، حتى تم التأكد من الخطأ كان الوقت قد مر".

مضيفًا: "نعم حدث خطأ وخطأ كبير، لكن ما مدى مسؤؤليتى المباشرة عنه، ألجأ إلى القضاء الذي أثق أيضا في عدله، وفي تحقيق عدل الله على الأرض لأحفظ حقي وأدفع عني ظلم، وأتظلم من قرار جائر لم يستند إلى تحقيق عادل يكشف بالأدلة دورى ودور كل طرف في المنظومة، وكيف أديت دوري وكيف تعاملت منذ للحظة الأولى وحتى اكتشاف الأمر وتحويله للتحقيق"