وزير الأوقاف: الإسلام لا يعرف الهجرة غير الشرعية.. وعلى الشباب تعمير الصحراء

وزير الأوقاف: الإسلام لا يعرف الهجرة غير الشرعية.. وعلى الشباب تعمير الصحراء
- الاديان السماوية
- التشريعات المنظمة
- الجماعات الإرهابية
- الحياة الكريمة
- الدكتور محمد مختار جمعه
- الدين الاسلامي
- الضرب بيد من حديد
- القضاء والقدر
- آمن
- أئمة
- الاديان السماوية
- التشريعات المنظمة
- الجماعات الإرهابية
- الحياة الكريمة
- الدكتور محمد مختار جمعه
- الدين الاسلامي
- الضرب بيد من حديد
- القضاء والقدر
- آمن
- أئمة
- الاديان السماوية
- التشريعات المنظمة
- الجماعات الإرهابية
- الحياة الكريمة
- الدكتور محمد مختار جمعه
- الدين الاسلامي
- الضرب بيد من حديد
- القضاء والقدر
- آمن
- أئمة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الجماعات الإرهابية التي تطلق على نفسها إسلامية مثل داعش خرجت عن تعاليم الدين الإسلامي الذي حثنا على السلام والتعايش مع أي إنسان ليس على دين الإسلام، موضحًا أن مدينة سانت كاترين ضربت أروع الأمثال في السلام ووحدة الأديان السماوية من خلال بقعتها الطاهرة.
وأضاف أن احتفالية "نحن نصلي معا" التي أقيمت على مدار يومين أرسلت رسالة للعالم بأن مصر آمنة وجنوب سيناء آمنة.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي القاها وزير الأوقاف بمسجد الوادي المقدس بحضور محافظ جنوب سيناء وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات، ودارت خطبة الجمعة عن الهجرة والدروس المستفادة منها، مشيرًا إلى أن الإسلام لايعرف الهجرة غير الشرعية.
وشدد على جميع الأئمة بالالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 إلى 20 دقيقة كحد أقصى، مؤكدا ثقته في سعة أفقهم العلمي والفكري وفهمهم المستنير للدين وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي.
وأضاف أن الهجرة إنما هي تحول إيجابي نحو البناء والتعمير وكريم الأخلاق، وأن الهجرة ثلاثة أنواع، الأولى الهجرة المشروعة وهي الهجرة إلى الله ورسوله بترك المعاصي والتحول الإيجابي من البطالة والكسل إلى الإنتاج والعمل، ومن سيئ الأخلاق إلى صالحها وكريمها.
وأشار إلى أن النوعين الآخرين المذمومين اللذين لا علاقة لهما بالإسلام ولا علاقة للإسلام بهما فأولهما الهجرة إلى الجماعات الإرهابية الضآلة المضلة تحت وهم الجهاد الكاذب، فهذه الجماعات الإرهابية لا علاقة لها لا بالجهاد، ولابالهجرة، ولا بالإسلام على الإطلاق، بل كل ذلك منهم براء، والنوع الآخر هو الهجرة غير الشرعية التي تقوم على مخالفة القوانين والتشريعات المنظمة لعلاقات الدول، حيث يعمد بعض الناس إلى الهجرة والتسلل عبر البحار والمحيطات والصحراء والجبال مع ما في ذلك من انتهاك للقوانين التي تنظم العلاقات بين الدول بما في ذلك من مخالفات شرعية وقانونية، لما فيها من تعريض النفس للمخاطر والهلاك أو المهانة والإذلال.
واوضح أن المهاجرين غير الشرعيين يعرضون أنفسهم، لأمرين الأول: هو الهلاك، والثاني: هو المهانة إن نجوا من الهلاك، وأشد منهم جرما هؤلاء المتاجرون بمعاناتهم في عملية أشبه ما تكون بتجارة البشر؛ مما يتطلب جهودًا وطنية ودولية للعمل معًا على إزالة الأسباب المؤدية إلى هذه الهجرة من خلال العمل على توفير فرص العمل والحياة الكريمة المستقرة للناس في أوطانهم والتوعية المستمرة بمخاطر هذه الهجرة، والضرب بيد من حديد على يد كل من يعرض حياة الناس للخطر أو يتاجر بمعاناتهم وآمالهم وأمانيهم.
وشدد جمعة على ضرورة العمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى شبابنا عن الهجرة وأن نؤكد لهم بأن هذه الهجرة التي يمكن أن تؤدي إلى الهلكة ليست من الإسلام في شيء، وإن أردتم هجرة حقيقية فلتكن هجرة إلى العمل الجاد بالطرق المشروعة، إلى عمارة الصحراء والمناطق النائية؛ لاستخراج كنوزها وإعمارها، فمصر في حاجة إلى عقول أبنائها وسواعدهم ، وجهدهم وخبراتهم للبناء، وبما يحقق لهم ولذويهم الحياة الكريمة، مع التأكيد على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يعني أبدًا إلقاء النفس إلى التهلكة.
- الاديان السماوية
- التشريعات المنظمة
- الجماعات الإرهابية
- الحياة الكريمة
- الدكتور محمد مختار جمعه
- الدين الاسلامي
- الضرب بيد من حديد
- القضاء والقدر
- آمن
- أئمة
- الاديان السماوية
- التشريعات المنظمة
- الجماعات الإرهابية
- الحياة الكريمة
- الدكتور محمد مختار جمعه
- الدين الاسلامي
- الضرب بيد من حديد
- القضاء والقدر
- آمن
- أئمة
- الاديان السماوية
- التشريعات المنظمة
- الجماعات الإرهابية
- الحياة الكريمة
- الدكتور محمد مختار جمعه
- الدين الاسلامي
- الضرب بيد من حديد
- القضاء والقدر
- آمن
- أئمة