البنتاجون يأمل بجمع "غلة" معلومات ضخمة عن داعش بعد استعادة الموصل

كتب: ا ف ب

البنتاجون يأمل بجمع "غلة" معلومات ضخمة عن داعش بعد استعادة الموصل

البنتاجون يأمل بجمع "غلة" معلومات ضخمة عن داعش بعد استعادة الموصل

يأمل البنتاجون بجمع "غلة" كبيرة من المعلومات عن تنظيم داعش بما في ذلك عن شبكاته في الخارج، بعد استعادة مدينة الموصل العراقية من أيدي الجهاديين، بحسب ما قال متحدث عسكري باسم التحالف الدولي الخميس.

ويبدو أن معركة استعادة السيطرة على الموصل باتت وشيكة.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت الأربعاء، أنها سترسل 615 جنديا إضافيا إلى العراق، سيكون عدد كبير منهم عبارة خبراء استخبارات.

وقال الكولونيل جون دوريان إن هؤلاء سيساعدون العراقيين على الاستفادة من المعلومات التي سيتم جمعها بعد الدخول إلى المدينة، في أسرع وقت ممكن.

وأضاف الكولونيل في مؤتمر صحافي عبر دائرة الفيديو المغلقة من بغداد أنه "عندما يتم تحرير مدينة كالموصل، يمكن توقع غلة هائلة من المعلومات".

ويتعلق الأمر بالدخول على وجه السرعة إلى الكومبيوترات والأقراص الصلبة ونواقل البيانات (يو أس بي) الأساسية التي كان يستعملها الجهاديون، على غرار ما قام به التحالف بعيد استعادة مدينة منبج السورية.

وبحسب المتحدث، فقد تم جمع نحو 20 تيرابايت من المعلومات بعد السيطرة على منبج، التي كانت مركزا لوجيستيا مهما للجهاديين قرب الحدود التركية.

وأشار إلى أن كل المعلومات التي تم جمعها حول شبكات تنظيم الدولة الإسلامية "أرسلت إلى أجهزة الإستخبارات في بلدان أوروبا الغربية"، للمساعدة في الجهود ضد الخلايا الجهادية المحلية.

وبحسب البنتاجون، فإن الولايات المتحدة ستباشر "بسرعة كبيرة، خلال الأسابيع المقبلة" نشر العسكريين الـ615 الإضافيين في العراق.

وسيتمثل جزء كبير من مهمتهم بتعزيز القدرات اللوجستية للجيش العراقي قبل معركة الموصل.

ويجب أن يوفروا خصوصا وسائل هبوط ليلية وفي الأحوال الجوية السيئة في قاعدة عين الأسد، بمحافظة الأنبار، اضافة الى تعزيز القدرات الجوية في قاعدة القيارة، التي انتزعت مؤخرا من الجهاديين، وتعد موقعا استراتيجيا على بعد 65 كيلومترا من الموصل.

ولفت دوريان إلى أن التحالف الدولي يقدر عدد الجهاديين المتواجدين في الموصل بين "ثلاثة آلاف و4500" مقاتل، وهو تقدير أقل من التقديرات السابقة التي كانت تتحدث عنما يقارب خمسة آلالف مقاتل.

وأضاف دوريان "ما زالوا يخسرون أشخاصا، لأننا نواصل استهدافهم بضرباتنا الجوية".


مواضيع متعلقة