بروفايل| «جمعة» رجل المعارك

بروفايل| «جمعة» رجل المعارك
- اتهامات ا
- اعتلاء المنابر
- الأزهر الشريف
- الأكثر انتشارا
- الجماعات الإرهابية
- الدراسات الإسلامية
- الدكتور حازم الببلاوى
- العمل الخيرى
- العميد السابق
- اليوم الأول
- اتهامات ا
- اعتلاء المنابر
- الأزهر الشريف
- الأكثر انتشارا
- الجماعات الإرهابية
- الدراسات الإسلامية
- الدكتور حازم الببلاوى
- العمل الخيرى
- العميد السابق
- اليوم الأول
- اتهامات ا
- اعتلاء المنابر
- الأزهر الشريف
- الأكثر انتشارا
- الجماعات الإرهابية
- الدراسات الإسلامية
- الدكتور حازم الببلاوى
- العمل الخيرى
- العميد السابق
- اليوم الأول
منذ حلفه اليمين وزيراً للأوقاف فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، تحولت إليه الأنظار بحكم موقعه فى القلب من معركة المواجهة مع قوى الشر الإخوانية، التى أعلنت الحرب على مصر والمصريين، بعد أن أزاحها الشعب عن كرسى الحكم. فعايرت الناس بعملها الخيرى، وأخذت تنفث سمومها فى كل مكان، وتفسد على المجتمع أمنه واستقراره، وتتبنى خطاباً تحريضياً عدائياً، أخرجت به الدعوة من وسطية الإسلام إلى التطرف والتشدد والعنف ثم الإرهاب، وفى ظل تلك المعركة المحتدمة، كان لزاماً وجود مقاتل من نوع خاص، على رأس مؤسسة الدعوة الأولى والأكثر انتشاراً فى هذا الوطن الجريح.
ومنذ اليوم الأول لتولى مختار جمعة مهام وزارة «الأوقاف» ظهرت بوادر المواجهة فى المعقل، حيث المساجد والمنابر، فتصدى للتوظيف السياسى الذى أتقنوه ودرجوا عليه، وعمل على إحكام السيطرة على المساجد، وخصوصاً الزوايا، فكان قراره المفاجئ بعد شهرين فقط من توليه الوزارة بمنع الصلاة فى الزوايا التى تقل مساحتها عن 80 متراً. أحدث قراره صدمة كبيرة للجماعات الإسلامية التى كانت تستغلها فى الترويج لتطرفها وخدمة أهدافها، بعيداً عن أعين الدولة التى تتابع عن كثب المساجد الكبرى، ثاروا ضده، ودشنوا عاصفة هوجاء، فيما صمد الوزير فى وجه ريح الاعتراضات والاتهامات العاتية.
لم يقف «جمعة»، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، عند هذا الحد، تحول من الدفاع إلى الهجوم، واتخذ قراراً آخر كان أشد وطأة على الجماعات الإرهابية وأنصارها، بمنعه غير الأزهريين من الخطابة فى المساجد، ومن اعتلاء المنابر، ثارت ثائرتهم، فواصل الهجوم بقرار ثالث فى مطلع 2014، بتوحيد موضوع خطبة الجمعة، خارت قواهم وبدأوا فى الاندحار فأراد أن يلاحقهم بضربة قاصمة للإسلام السياسى، بـ«الخطبة المكتوبة» لتأميم المنابر والمساجد لمصلحة الدين والمجتمع، بعيداً عن سياسة الأهواء، إلا أن الأزهر الشريف تدخل، وأمسكت هيئة كبار العلماء «يده» فأجَّل المشروع إلى وقت آخر.
لم يقف «جمعة» عند استعادة المنابر.. يخوض الآن معتركاً جديداً لإعادة فكرة المسجد الجامع، الذى لا يقف دوره عند الدعوة، يعمل من خلاله على تطهير العمل الخيرى من الأغراض والتوظيف وتحريره مما ألحقته به جماعات المتأسلمين من «منٍّ وأذى»، ففعّل إدارات البر التابعة لأوقاف المحافظات لمساعدة الفقراء والأرامل والمساكين، وواصل سعيه بمشروع صكوك الأضاحى، الذى شهد نجاحاً أبهر القائمين عليه، ونال ثقة الكثير فتبرعوا له بـ16 مليوناً، واستفادت منه أكثر من 200 ألف أسرة، ليبدأ بذلك فى سحب البساط من تحت أقدام كل صاحب عمل خيرى ودعوى مسيس.
- اتهامات ا
- اعتلاء المنابر
- الأزهر الشريف
- الأكثر انتشارا
- الجماعات الإرهابية
- الدراسات الإسلامية
- الدكتور حازم الببلاوى
- العمل الخيرى
- العميد السابق
- اليوم الأول
- اتهامات ا
- اعتلاء المنابر
- الأزهر الشريف
- الأكثر انتشارا
- الجماعات الإرهابية
- الدراسات الإسلامية
- الدكتور حازم الببلاوى
- العمل الخيرى
- العميد السابق
- اليوم الأول
- اتهامات ا
- اعتلاء المنابر
- الأزهر الشريف
- الأكثر انتشارا
- الجماعات الإرهابية
- الدراسات الإسلامية
- الدكتور حازم الببلاوى
- العمل الخيرى
- العميد السابق
- اليوم الأول