الإفراج عن ألمانية أنجبت طفلا أثناء احتجازها في سوريا

الإفراج عن ألمانية أنجبت طفلا أثناء احتجازها في سوريا
أعلنت الحكومة الألمانية، الإفراج عن مواطنة ألمانية، خطفت آواخر عام 2015 في سوريا، وعن طفلها الذي ولد خلال احتجازها، حسب الحكومة الألمانية الخميس، وأكدت مجموعة إرهابية ذلك.
وأفرج عنهما، أمس، ووصلا إلى تركيا، كما قالت لوكالة فرانس برس، متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية.
وأضافت المتحدثة، أن "الألمانية وطفلها الذي ولد عندما احتجزت رهينة، في صحة جيدة، وهما موجودان تحت حماية عناصر من القنصلية والشرطة الجنائية الألمانية" في تركيا. ولم تقدم مزيدا من الإيضاحات بشأن ظروف الإفراج عنها.
وتعد السفارة الألمانية في أنقرة لعودة المرأة إلى ألمانيا، كما قالت هذه المتحدثة، ولم تؤكد السلطات الألمانية من قبل خطف الشابة التي توجهت إلى سوريا بينما كانت حاملا.
وذكرت مجلة "فوكوس"، الألمانية أن اسمها جانينا فيندشتاين (27 عاما)، وهي صحفية مستقلة اعتبرت مفقودة منذ أكتوبر 2015، وانجبت طفلها في ديسمبر.
ويسود الاعتقاد، أن خاطفيها طلبوا فدية قيمتها 5 ملايين يورو، كما أوضحت المجلة الأسبوعية، لكن هذا المبلغ لم يتأكد.
ونقل مركز "سايت" الأمريكي المتخصص بمراقبة المواقع الإرهابية، عن جبهة فتح الشام، "جبهة النصرة سابقا قبل إعلانها فك ارتباطها بالقاعدة"، تأكيدها الإفراج عن الشابة.
وتقول فتح الشام التي تؤكد أنها لا تقف وراء عملية الخطف، إنها "هاجمت المجموعة (التي كانت تحتجز الشابة) وحررت الصحافية وطفلها"، حسب البيان الذي نشره "سايت".
وأوضحت فتح الشام، أنها دخلت إلى سوريا بفضل عهد أمان"، أبرم "بواسطة ألمانية مسلمة تعيش (في سوريا) مع المجموعة التي خطفتها" لاحقا.
وأوضحت المجموعة، أن "المحكمة الشرعية صادقت على (عهد الأمان) وصدر حكم في هذا الشأن".
وتؤكد فتح الشام أنها حررت الشابة "تطبيقا لحكم الله"، ملمحة بذلك إلى أنها احتجزت ظلما وبهتانا.
وأكدت مجلة "فوكوس"، أن جانينا فيندشتاين قد دخلت إلى سوريا بمساعدة مهربين، وأنها خطفت واحتجزت في مكان غير بعيد عن الحدود التركية-السورية.