أوبك تتوصل إلى اتفاق "تاريخي" حول خفض إنتاج النفط وترقب في الأسواق

أوبك تتوصل إلى اتفاق "تاريخي" حول خفض إنتاج النفط وترقب في الأسواق
- إنتاج النفط
- ارتفاع الاسعار
- اسعار الخام
- اسعار النفط
- الاتفاق النووي
- الدول المصدرة للنفط
- الساعة الخامسة
- الشرق الاوسط
- الطاقة الدولية
- العقوبات الدولية
- إنتاج النفط
- ارتفاع الاسعار
- اسعار الخام
- اسعار النفط
- الاتفاق النووي
- الدول المصدرة للنفط
- الساعة الخامسة
- الشرق الاوسط
- الطاقة الدولية
- العقوبات الدولية
- إنتاج النفط
- ارتفاع الاسعار
- اسعار الخام
- اسعار النفط
- الاتفاق النووي
- الدول المصدرة للنفط
- الساعة الخامسة
- الشرق الاوسط
- الطاقة الدولية
- العقوبات الدولية
توصلت الدول المصدرة للنفط في الجزائر إلى "اتفاق تاريخي" مفاجئًا لتخفيض إنتاج النفط من أجل دعم الأسعار التي تراجعت منذ فترة طويلة بسبب العرض المفرط في الأسواق.
ووافقت الرياض مساء أمس، بشكل غير متوقع على إعفاء إيران، خصمها السياسي ومنافستها في هذا القطاع، من هذا الخفض بعد أن تشددت لأشهر طويلة في رفض ذلك.
إلا أن المحللين يعتبرون، أن تأثير هذا الاتفاق على الأسواق لن يستمر طويلًا.
وأدى الإعلان الذي تم من الجزائر بعد اجتماع غير رسمي للدول المصدرة للنفط إلى ارتفاع فوري في الأسعار وفي أسهم شركات الطاقة في الولايات المتحدة وآسيا، لكن أسعار الخام استأنفت تراجعها الخميس في آسيا.
وفي ختام اجتماع استمر حوالي ست ساعات ومشاورات استغرقت أسابيع، أعلنت أوبك أنها قررت خفض إنتاجها إلى ما بين 32,5 و33 مليون برميل يوميًا، بينما كان الانتاج يبلغ 33,47 مليون برميل في اغسطس الماضي، حسب وكالة الطاقة الدولية.
وهو أكبر خفض في الانتاج منذ الخفض الذي أقر بعد انخفاض الأسعار خلال أزمة 2008.
وقال وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة، الذي ترأس الاجتماع، في مؤتمر صحافي: "الاجتماع كان طويلًا جدًا لكنه تاريخي، وعلينا تسريع إعادة التوازن إلى السوق".
ووافقت الرياض، أكبر اعضاء الكارتل، على إعفاء إيران التي زادت انتاجها مؤخرًا بعد رفع العقوبات عنها إثر الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، من أي سقف.
وتسعى طهران إلى العودة إلى المستويات التي كان عليها إنتاجها قبل أن تفرض عليها العقوبات الدولية المرتبطة ببرنامجها النووي.
وفشلت محاولة سابقة لتجميد الانتاج في أبريل في الدوحة، بسبب رفض إيران المشاركة في جهود خفض الإنتاج.
ويقول المحلل في مجموعة "اواندا" للخدمات المالية جيفري هالي لوكالة فرانس برس: "من الواضح أن السعودية هي التي تنازلت أولا ما سمح لإيران، منافستها الرئيسية، بزيادة إنتاجها".
وأضاف: "علينا ألا نقلل من أهمية هذا التغيير الكبير من جانب السعودية"، مشيرًا إلى أن "هذين البلدين ليسا متفقين على شيء، وهذا تنازل كبير من السعودية يهدف إلى تحفيز العملية".
والسعودية وإيران هما أكبر قوتين في الشرق الأوسط، وتدور بينهما خلافات على سلسلة طويلة من القضايا بينهما النزاعان في سوريا واليمن.
ويرى المحللون أن انخفاض عائدات النفط، هو الذي حفز الكارتل على اتخاذ هذا القرار، وإن كان بعض المشاركين في الاجتماع أشاروا إلى أن أوبك لم تحترم الحصص المحددة للانتاج في الماضي.
وستحدد القرارات التطبيقية حول أهداف الانتاج لكل من الدول الأعضاء خلال القمة نصف السنوية لأوبك في 30 نوفمبر المقبل في فيينا.، وتنتج دول أربعين في المئة من الخام العالمي.
ويضم الكارتل 14 بلدًا، وكان تخلى عن دوره كمنظم للأسواق في مواجهة الطفرة في إنتاج المحروقات الصخرية الأميركية، ليتبنى استراتيجية دفاع عن حصصه في السوق، فسمح ذلك بانتاج غزير على حساب الأسعار.
- إنتاج النفط
- ارتفاع الاسعار
- اسعار الخام
- اسعار النفط
- الاتفاق النووي
- الدول المصدرة للنفط
- الساعة الخامسة
- الشرق الاوسط
- الطاقة الدولية
- العقوبات الدولية
- إنتاج النفط
- ارتفاع الاسعار
- اسعار الخام
- اسعار النفط
- الاتفاق النووي
- الدول المصدرة للنفط
- الساعة الخامسة
- الشرق الاوسط
- الطاقة الدولية
- العقوبات الدولية
- إنتاج النفط
- ارتفاع الاسعار
- اسعار الخام
- اسعار النفط
- الاتفاق النووي
- الدول المصدرة للنفط
- الساعة الخامسة
- الشرق الاوسط
- الطاقة الدولية
- العقوبات الدولية