الطلاب المغتربون ينهون إجراءات تسكينهم بمدن «القاهرة».. وسداد الرسوم «إلكترونياً»

09:57 م | الأربعاء 28 سبتمبر 2016

توافد المئات من طلاب وطالبات المحافظات المغتربين بجامعة القاهرة، أمس، على إدارة المدن الجامعية فى منطقة «بين السرايات»، لإنهاء إجراءات التسكين الخاصة بهم. واشتكى عشرات الطلاب والطالبات من قرار الجامعة بتحديد النطاق الجغرافى الخاص بتسكين الطلاب المغتربين، بواقع 50 كم فقط من محيط الجامعة، بحيث لا يحق للطلبة من سكان هذه المسافة التقدم للسكن بالمدن الجامعية، ويحق لهم السكن مقابل رسوم قدرها 500 جنيه شهرياً بدلاً من 165 جنيهاً كما هو معتاد. من جانبه، قرر مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة القاهرة تسديد رسوم الإقامة بالمدن الجامعية التابعة للجامعة «إلكترونياً» من خلال إحدى الشركات الخاصة، لأول مرة على مستوى المدن الجامعية. وقال الدكتور محمد الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، لـ«الوطن»، إن هذا القرار جاء للتسهيل على الطلاب وأولياء أمورهم فى تسديد الـ165 جنيهاً الخاصة بالتسكين فى المدن الجامعية، مشيراً إلى أن هذه الماكينات منتشرة بكثرة فى المحال التجارية وأماكن التسوق. من جهته، قال الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، إن العملية التعليمية تسير بصورة منتظمة لليوم الخامس على التوالى من بدء الدراسة، موضحاً أن هناك إجراءات أمنية مشددة داخل وخارج الحرم الجامعى من أجل ضبط المتورطين فى أى أعمال عنف أو شغب محتملة.

{long_qoute_1}

وأوضح «نصار»، لـ«الوطن»، أن «حرية الرأى والتعبير مكفولة لجميع الطلاب بطريقة حضارية، وليس عبر التخريب وتعطيل الدراسة، كما أن أجهزة الدولة قادرة على تخطى كل العقبات، بالإضافة إلى قدرتها على احتلال مرتبة متقدمة فى مجال التعليم على مستوى العالم»، لافتاً إلى أن «ما تردد عن نية الجامعة الفصل بين الطلاب والطالبات فى المدرجات وساحات وأرجاء الجامعة، كلام عارٍ تماماً من الصحة، وهى شائعات مغرضة تعد عبثاً وإفكاً مبيناً»، لافتاً إلى أن «جامعة القاهرة جامعة مختلطة ولن نقبل بغير ذلك أبداً».

وأشار «نصار» إلى أنه «منذ اليوم الأول كانت هناك حفلات استقبال، وكانت البنات بجوار زملائهن البنين دون أى فصل، علماً بأن مجلس الوزراء تواصل مع الجامعة لنفى تلك الشائعات».