المشاركون في ندوة ترسيخ قيم الحوار ببنها: يجب تربية الطفل المصري على قبول الآخر

08:44 م | الأربعاء 28 سبتمبر 2016

قال الدكتور القس إكرام لمعي أستاذ مقارنة الأديان، إن التعصب هو أي حكم يؤسس علي اعتبارات وأفكار مسبقة أي حكم متسرع، ثم تطور المعنى إلى حكم لم يبن علي حقائق واعتبارات واقعية صحيحة ثم تطور إلى الحكم المبني على محاباة عاطفية.

وأضاف أن التعصب موقف رفض عنيف لإنسان ينتمي إلى جماعة مرفوضة، لا لشيء إلا لأن هذا الإنسان ينتمي إلى تلك الجماعة وبذلك يفترض أنه تتوافر فيه كل عوامل الرفض التي أدت إلي رفض الجماعة".

وتابع: "مشكلة العقل الإنساني على امتداد التاريخ هي تقسيم البشر علي أساس الجنس أو الدين".

وجاء ذلك خلال ندوة ترسيخ قيم الحوار وقبول الآخر والتي عقدت بمديرية السلام للغات ببنها بحضور عادل عطية مدير عام التعليم العام والتوجيه الفني بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية والدكتورة جيهان فؤاد مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية وثروت قادس رئيس مجلس الحوار والعلاقات الدولية بسنودس النيل الأنجيلي، ورئيس رابطة العاملين بالخارج والمفكر الأسلامي الدكتور كمال الهلباوي، والدكتور إكرام لمعي أستاذ مقارنة الأديان، والدكتور أحمد أسامة خبير للتنمية البشرية، والقس رفعت فتحي أمين عام سنودس النيل الإنجيلى والقس جوهر عزمي.

وقالت والدكتورة، جيهان فؤاد، مقرر فرع للمجلس القومي للمرأة بالقليوبية: "حدثت تغييرات سلبية في المجتمع منها عدم قبول الآخر والتعصب العنف وتدهور القيم الإيجابية بالمجتمع والتي ساعدت علي تماسكه ولابد من تضافر قوي للمجتمع لإعادة إحياء القيم الإيجابية، ويقع العبء الأكبر علي المؤسسات التعليمية والمرأة ومؤسسات المجتمع المدني.

وقال سعيد خليل موجه أول اللغة الغربية وإدارة بنها التعليمية، إن التربية يجب أن تعتمد على مفهوم القدوة والدعوة إلى الأخ بالحسنى، والتأكيد على أن الإسلام يرفض العنف والكراهية والعنصرية والاعتداء على الغير بأى شكل.

وشهدت الندوة كلمة لسماح أحمد حلمى شقيقة الفنان أحمد حلمى، وقالت إنه يجب علينا أن نعمل على الارتقاء لعقلية للطفل المصري والطالب بالمؤسسة التعليمية حتى يكون صالحًا نابذا لمفاهيم العنف.