استمرار التوافد على مكاتب التضامن للحصول على شهادات إعفاءات المصروفات الدراسية بالمنيا

كتب: اسلام فهمي

استمرار التوافد على مكاتب التضامن للحصول على شهادات إعفاءات المصروفات الدراسية بالمنيا

استمرار التوافد على مكاتب التضامن للحصول على شهادات إعفاءات المصروفات الدراسية بالمنيا

واصل عدد من أولياء الأمور من الأسر الأكثر احتياجاً بالمنيا، التوافد على المكاتب التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي المنتشرة بكافة مراكز وقرى محافظة المنيا، وذلك للحصول على شهادات تفيد بأحقيتهم في الإعفاء من دفع المصروفات المدرسية لأبنائهم بالمراحل التعليمية المختلفة، وذلك في إطار تنفيذ برتوكول تعاون بين التضامن الإجتماعي والتربية والتعليم، لتخفيف الأعباء على الأسر الأولي بالرعاية.

وقالت صدفة محمد، إنها تواجه متاعب شديدة، لإعفاء أبنائها من دفع المصروفات المدرسية كل عام، حيث تطلب إدارة المدرسة، إحضار خطاب من مكتب التضامن الإجتماعي يفيد بالإنتفاع من المعاش، أو تقديم شهادة الوفاة لإعفاء أبنائها من الرسوم المدرسية، وطالبت بتيسير الإجراءات بمكاتب التضامن الإجتماعي، بسبب وجود زحام خلال أول أسبوع دراسي من إنعقاد الدراسة.

وقال عاشور مرعي، أن أحد أقاربه من المنتفعين بمعاش التضامن الإجتماعي، وأن إدارات بعض المدارس ترفض تسليم الكتب الدراسية للطلاب والتلاميذ، إلا بعد تسليم شهادة  التضامن الإجتماعي، التي تفيد بأحقية التلميذ للإعفاء، رغم صدور قرار وزير التربية والتعليم بتسليم الكتب الدراسية للطلاب والتلاميذ، دون الإلتزام بسداد الرسوم.

وأصدر مصطفي عبد الله، وكيل وزاره التضامن الإجتماعي توجيهات لمديري إدارات التضامن بالمدن والمراكز والقرى، بالتسهيل على المواطنين، لعدم حدوث زحام أمام المكاتب، موضحاً، أنه منذ عام 2009، يتم سنوياً تطبيق بروتوكول بين وزارتي التضامن الإجتماعي والتربية والتعليم، يهدف إلي مساعدة أبناء الأسر الأولي بالرعاية الملحقين بالتعليم بالمراحل المختلفة، بإعفائهم من الرسوم المدرسية، والحصول علي الكتب الدراسية بالمجان، مؤكداً أن هناك تنسيق داخل الوحدات الإجتماعية بالمراكز لإستقبال كافة المترددين للحد من التكدس، ولسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة للحصول علي الشهادات التي تفيد بإحقية المستفدين بالإعفاء من دفع المصروفات، وتقديمها للمدارس.

وكشف مسئول بمركز العدوة، أنه تم تنظيم عملية صرف الخطابات المطلوبة من المدارس للأسر الأولي بالرعاية، وإستلام الطلبات من الراغبين، وتسليم الخطابات في اليوم التالي، فيما قال الأهالي أن مكاتب التضامن الإجتماعي شهدت زحام من الأسر الأولي بالرعاية للحصول على شهادة أو خطاب من التضامن لتقديمه للمدراس، للإعفاء من الرسوم الدراسية، وحصول أبنائهم علي الكتب الدراسية، مؤكدين أن أولياء أمور الطلاب يتعرضون لمشقه لإنهاء الإجراءات بمكاتب التضامن الإجتماعي.

 


مواضيع متعلقة