القوات الأمنية تحكم سيطرتها على العريش.. ودوريات شرطية مكثفة على المدارس

09:28 ص | الأربعاء 28 سبتمبر 2016

أحكمت القوات الأمنية سيطرتها على مدينة العريش، بإضافة كمائن وارتكازات جديدة جنوب ووسط المدينة.

وعززت القوات الأمنية من انتشارها في سوق الخميس الأسبوعي بمدينة العريش من خلال الانتشار على مداخل السوق الشمالية والشرقية، وشددت تفتيشها للمارة والسيارات، بالتزامن مع حملة أمنية مكبرة ومداهمات قامت بها القوات بحي السمران في العريش، ألقت خلالها القبض على عدد من المشتبه بهم، والمطلوبين أمنيا وقضائيا.

وشددت القوات من تواجدها في شارع البحر من خلال عدة كمائن إضافية حجمت من خلالها تواجد المسلحين.

وفي السياق نفسه، زادت قوات الشرطة من دورياتها على جميع المدارس داخل مدينة العريش، بالتزامن مع زيارات اللواء السيد الحبال، مدير أمن شمال سيناء، ووكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء الدكتور إبراهيم التداول.

وفي مدينة الشيخ زويد، أقامت القوات الأمنية بكمين متنقل بمدخل حي بحبوح على الطريق الالتفافي المؤدي إلى جنوب الشيخ زويد من ناحية عيادة البياضى على المدخل الجنوبي الوحيد لمدينة الشيخ زويد.

وقالت إحدى المعلمات بمدارس جنوب الشيخ زويد، إن الكمين فتش جميع الركاب باستثناء المعلمين، لمعرفة الداخل إلى وسط الشيخ زويد والخارجين منها، وأكدت مصادر قبلية أن القوات الأمنية ألقت القبض على أحد الأشخاص كان ينوي دخول الشيخ زويد لجمع معلومات عن تحركات الأمن داخل المدينة وأماكن تواجد المتعاونين مع القوات الأمنية من أبناء المدينة.

وأكد أحد المعلمون جنوب الشيخ زويد، أنه شاهد ما يقرب من 6 أفراد بسيارة فيرنا ودراجتين ناريتين تطوفان بمناطق ما بين العكور والظهير والمقاطعة جنوب الشيخ زويد، فيما قامت نفس السيارة بمداهمة بعض أحياء قرية أبوطويلة بحثا عن أشخاص متعاونين مع القوات الأمنية من أهالي المكان.

وفي جنوب رفح، سادت حالة من الحزن بين الأهالي بعد حادثة اغتيال 3 أشخاص من أبناء قرية الماسورة جنوب رفح على يد الجماعات المسلحة بدعوى تعاونهم مع الأجهزة الأمنية، وقال أحد أبناء القبائل من تلك المناطق، إن القبائل تشعر بالعجز أمام الجماعات المسلحة التي تخطف وتقتل كل يوم في أبنائهم برغم قلة أعدادهم، إلا أن المسلحين يحملون أسلحة نارية، وينتشرون بشكل مفاجئ فيما توعد أبناء القبائل المجموعات المسلحة بالثأر حال تغير الأحوال والقضاء على منابع تمويل الإرهاب وأعدادهم.

من جهة أخرى، مشطت القوات الأمنية حي الصفا بوسط رفح، بحثا أشخاص مقيمين في الحي بعد تكرار حوادث استهداف القوات الأمنية والمتعاونين معها من أبناء المدينة.