مايا مرسي: 2017 هو عام المرأة المصرية.. وسنعمل على أجندة مكثفة للحقوق

كتب: هدى رشوان

مايا مرسي: 2017 هو عام المرأة المصرية.. وسنعمل على أجندة مكثفة للحقوق

مايا مرسي: 2017 هو عام المرأة المصرية.. وسنعمل على أجندة مكثفة للحقوق

شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، اليوم، في المائدة المستديمة "للحوار الإقليمي الثاني من الاستنتاجات الوزارية للاتحاد من أجل المتوسط حول تعزيز دور النساء في المجتمع إلى صنع سياسات المساواة في المنطقة الأورومتوسطية"، والتي تعقده المبادرة النسوية الأورومتوسطية في الفترة من 26-27 سبتمبر 2016.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن المجلس القومي للمرأة هو الآلية الوطنية المعنية بالنهوض بالمرأة المصرية، وأشارت إلى أن المجلس يعمل خلال الفترة القادمة على وضع رؤية المرأة المصرية 2030، والتي تتماشى مع أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، مشيرة إلى أن المجلس يعمل حالياً على وضع مقترحات وتوصيات وتشريعات تتماشى مع المجتمع الدولي وخصوصيات مصر، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المعنية بالمرأة.

وأكدت أن عام 2017 هو عام المرأة المصرية، حيث أنه لأول مرة في تاريخ مصر سنعمل على مدار عام  كامل على أجندة مكثفة لحقوق المرأة، من خلال وضع سياسات وأنشطة ومشاريع تنموية وبرامج داعمة للمرأة، وسنتعاون مع الإعلام، ومع الجمعيات الأهلية وكل المهتمين بالقضية.

وأكدت مايا مرسي على التعاون الدائم بين المجلس وشركائه في الدول العربية والأفريقية، مشيرة إلى مشاركتها في ‏حضور اجتماع تمكين المرأة في الإتحاد من أجل المتوسط بمدينة الرباط بالمغرب، مشيدة بأهمية المناقشات والحوارات التى تمت بحضور المجتمع المدني.

وأكدت على ضرورة العمل جميعاً كحكومات ومجتمع مدني في نفس الاتجاه من خلال منهجية واضحة لتنفيذ أجندة 2030، والخروج بتوصيات ومقترحات واضحة للنهوض بالمرأة  في كافة المجالات، مشيرة إلى أن التوصيات التى ستخرج بها المائدة المستديرة سيتم عرضها في المؤتمر الوزاري القادم للدول الأورومتوسطي ببرشلونة.

وطالبت مرسي، ممثلي المجتمع المدني بالتركيز على عدد من القضايا ذات الأولوية خلال الفترة المقبلة مثل دور الإعلام فى التوعية، دور المرأة في مواجهة التطرف والإرهاب، العنف ضد المرأة، وضع تشريعات وقوانين تنصف المرأة، والعمل على وضع أهداف ورسائل واضحة تسهل على صانع القرار تنفيذها.

وأكدت أنه خلال المؤتمر الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط القادم، سيتم التركيز على مناقشة السبعة عشر هدف من أهداف التنمية المستدامة وليس الهدف الخامس فقط والمتعلق بالنوع الاجتماعي.

يذكر أن المائدة المستديرة، ضمت مجموعة من الحقوقيين والخبراء في النوع الاجتماعى، وممثلي الوزارات المختلفة وشركاء المجتمع المدني من الجزائر والأردن ولبنان ومصر وتونس والمغرب وفلسطين وممثلين عن الاتحاد الأوروبي. 


مواضيع متعلقة