تفاصيل ندوة "المشاركة السياسية" داخل مركز إعلام جنوب أسيوط

كتب: سعاد أحمد

تفاصيل ندوة "المشاركة السياسية" داخل مركز إعلام جنوب أسيوط

تفاصيل ندوة "المشاركة السياسية" داخل مركز إعلام جنوب أسيوط

نظم مركز إعلام جنوب أسيوط التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع مجلس مدينة أبو تيج مساء أمس، لقاء "المشاركة السياسية والمجتمعية لدى المرأة والشباب"، داخل قاعة الاجتماعات الكبرى بالمركز بمشاركة 85 سيدة وشابا ورجلا.

وأكد الدكتور محمد حلمي رئيس مركز أبو تيج خلال اللقاء، أن تكريس دولة القانون ينطلق من استيعاب أهمية المشاركة السياسية والاجتماعية ومعانيها ومستوياتها لدى الفرد وبصفة خاصة المرأة والشباب، مشيرا إلى وجود علاقة رئيسية بين دولة القانون وحيوية المشاركة وفاعليتها.

وأضاف أن العائق الرئيسي أمام المشاركة السياسية والمجتمعية يتمثل في العادات والتقاليد في بعض الأحيان.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد حلمي، أن المرأة تحديدًا بمثابة الركيزة الأساسية لإنماء المشاركة لأنها العامل الرئيس في التربية والتنشئة الاجتماعية لمعان المشاركة والمسؤولية لدى الطفل والشاب، هذا بجانب إمكان تحفيزها لعنصر الرقابة المجتمعية وهي أحد محاور المشاركة المهمة، وهذا يأتي من منطلق أن المرأة نواة الأسرة والعامل الرئيسي للتفاعل بين أسر المجتمع المحيط، مشددًا على أن لذلك أهميته في إطار تبني الدولة للدور المجتمعي في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وأشار محمد بكري مدير مركز إعلام جنوب أسيوط إلى أن الندوة تناولت مفهوم المشاركة وأنواعها بجانب مستويات المشاركة ومحاورها وعناصرها فضلا عن مجالات المشاركة وعوامل تعزيزها وكيفية التغلب على معوقاتها وذلك في إطار دعم الهوية الوطنية وأهداف التحول الديمقراطي الذي تتبناه الدولة وتعمل عليه الهيئة العامة للاستعلامات بصفتها جهاز الإعلام والعلاقات العامة الرسمي للدولة.

وأضاف أحمد مصطفى مسؤول الإعلام التنموي لجنوب أسيوط، أن لقاء الأمس يأتي ضمن خطة مكثفة يتبناها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة على النويهي وسوف تتضمن محاورها حملات التوعية بقانون المحليات الجديد، بجانب نشر الوعي بالتنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والسياحية والبيئية، وفي ذلك تعزيز فلسفة العمل الحر والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والتطرف والتعصب والأفكار الهدامة، كما ستشتمل على خطة كاملة للإعلام السكاني، مؤكدًا أن الندوات سوف تنتقل للعديد من القرى والمراكز الواقعة في نطاق جنوب أسيوط ضمن فلسفة عمل الهيئة العامة للاستعلامات في التواصل مع مواطني مختلف المجتمعات ومواجهة التمييز بمختلف أنواعه.

 


مواضيع متعلقة