المسلماني: تركيا بعد الانقلاب.. "الاقتصاد أخطر من السياسة"
المسلماني: تركيا بعد الانقلاب.. "الاقتصاد أخطر من السياسة"
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن وكالة موديز للتصنيف الائتماني، خفضت التصنيف الخاص بالديون السيادية لتركيا حتى وصلت دون مستوى الاستثمار، موضحًا أن ذلك يؤدي إلى إرباك الاقتصاد التركي أكثر مما هو عليه الآن، حيث أشارت إلى أن هناك تباطئ في النمو، وهناك قمح وعدم احترام للقانون بعد محاولة الانقلاب.
وأضاف المسلماني، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، على قناة "دريم"، أن الحكومة التركية أكدت أن هذا التقرير غير صحيح وهو سياسي من الدرجة الأولى، ويُعد مؤامرة لتدمير الاقتصاد التركي، مستطردًا: "تركيا بعد الانقلاب.. الاقتصاد أخطر من السياسة".
وأشار الإعلامي، إلى أنه في العلاقات الدولية لا يوجد هناك أصدقاء أو حلفاء موثوق بهم إلى الأبد، حيث أن تركيا حليف للغرب وأردوغان صديق حقيقي لأمريكا ولكن عندما يكون هناك اتجاه لضرب تركيا لا توجد صداقة.
وتابع: "ممكن يكون التقرير سياسي ولكنه بالطبع يؤثر على الاستثمار".
